تخطى إلى المحتوى

روايه الحب الضائع بقلمي 2024

  • بواسطة
الونشريس


روايه الحب الضائع بقلمي يارب تنول إعجابكم
ياعدولاتي الحلوين

الونشريس

إسمي أحمد محمد محمود خطاب

شهره عيلتي الخطابيه كنا عايشين زمان في ألأرياف وكان عندنا أرض
كبيره ومزرعه ماتجيبيوش أخرها بنظركم
كنت في الثانويه العامه ووالدتي كانت مريضه جدا

أمي : أحمد حبيبي قوم أخرج برا المطبخ
أحسن والدك لو جه هيزعل منك زي المره اللي فاتت
انا : مش فاهم هو بيزعل ليه اما بيشوفني واقف في المطبخ

امي:هو عاوزك تطلع دكتور وانت يابني شاطر قوي في مدرستك ودراستك
وبتجيب مجموع عالي كل سنه وبتطلع الاول علي مدرستك
انا : بس انا مش بحب اكون دكتور انا بحب الطبخ جدا وانتي عارفه

احم احم احم

أمي يا نهار ابيض والدك جه اجري بسرعه روح
وأخرج قبل مايشوفك هنا بسرعه

وعدت ألأيام وجت امتحانات الثانويه العامه وامتحنت في سنه 2 ثانوي وطلعت ألأول علي المحافظه فعلا بس مرض أمي كان شديد وكانت دايما في السرير
وبالرغم من ان والدي كان بيحبها جدا
بس كان دايما قاسي عليها

مش قسوه منه لأ بس مش عاوز يبين لها عجزه فانه مش عارف يوصل لعلاج ليها عشان كده
والدي كان عاوزني أطلع دكتور لدرجه اني في مره سمعته بيبكي جنبها وهي مريضه ونايمه بسبب المسكنات وبيقولها

لو يقدر يديها عمره وهي تعيش وهو يموت هيديهولها
وبعد ايام توفت والدتي

ووالدي اللي كان صوته بيهز البيت واللي فيه والكل بيترعب منه
مابقاش ليه صوت ومرت ألأيام وامتحنت في الثانويه العامه وطلعت من ألأوائل
وفي نفس ميعاد وفاه والدتي توفي أبي ومكنش ليا حد غير أخويا وأختي
اللي اتجوزت وسافرت بعيد عننا

وكان ليا واحد صاحبي والده عايش في ألإمارات لانه بيشتغل هناك
عرض عليا أروح معاه هناك وأشتغل في مهنه الطبخ

ووافقت بس لان والدي كان موصيني أكمل دراستي كملت دراستي واتخرجت
فعلا وبقيت طبيب جراح للمخ وألأعصاب

بس ميولي للطبخ وحبي ليه ماشتغلتش في مهنه الدكتور واشتغلت طباخ وفي 4 سنين بقيت الشيف الرئيسي لأكبر مطعم في دبي

ولان والد صحبي كان بيتمني ان ابنه يبقي ناجح كده وذكي زي
ما كنت انا فكان دايما يساعدني ودايما معايا

وحصلت أحداث كتييييير جدا في الوقت ده لحد دلوقتي

انا انهارده عمري بقي 34 سنه وكام شهر
راجع من السفر انهارده من دوله ألإمارات وهروح علي بلدنا البلد اللي عشت واتربيت فيه

أخويا حبيبي ازيك يا مصطفي أخبارك ايه
مصطفي : ازيك يا أحمد أخبارك ايه ياحبيبي والله وكبرت وبقيت راجل اهه
ماشاء الله عليك

أنا : ياه يا حج مصطفي والله والزمن جري وماشاء الله ولادك بقو رجاله
وعرايس أهم
وقعدت مع أخويا فتره لمده أسبوعين لحد ما فتح معايا موضوع
كنت قافله بقالي أر من 6 سنين

مصطفي : ايه يا أحمد يا حبيبي نويت تعمل ايه في ألأرض بتاعتك
انا : يبقي الوضع كما هو عليه ياأبو محمد انا عاوزك تاخد بالك من ألأرض انت عارف انا ماليش في الزراعه

مصطفي : ماشي يا حبيبي طيب بالنسبه للجواز بقي مش ناوي تعملها وتتجوز بقي ااقفل الصفحه القديمه يا حبيبي وافتح صفحه جديده
مراه أخوك واجعه دماغي وجايبالك عروسه زي القمر

أنا:انا قلتلك يا مصطفي 100 مره ماتجبش سيره الموضوع تاني
وسبت أخويا ورحت غرفتي

الصبح

مصطفي :اصحي يا احمد يالا عشان نفطر ونروح نشوف ألأرض سوا
انا :حاضر يا حاج مصطفي انا خارج اهه

انا قررت انزل مصر يا مصطفي هعيش هناك وافتح مشروع هناك
مصطفي :ايوه يا احمد بس احنا مانعرفش حد هناك
وبعدين هتسيب ارضك وحالك هنا وتسافر مصر

انا :انت عارف اني مش عاوز اقعد هنا وبعدين لينا واحد قريب أبوك فاكره
اللي عايش في مصر هو وأولاده من زمان
هروح عنده وأعرف الدنيا هناك ماتقلقش عليا

وفعلا سافرت مصر لواحد يقرب لأبويا هو يبقي ابن ابن عم أبويا
عايش في مصر بقاله فتره طويله أكتر من 20 سنه
وعنده 4 رجاله وبنت
اسمه محمد خطاب
ورحت مصر وحجزت في فندق وبعد 4 ايام عرفت طريق عمي محمد
واتصلت بيه ورحب بيا جامد

ورحت أزوره فعلا وعرض عليا أقعد معاه بس انا رفضت وقلتله يدور ليا
عليا شقه أأجرها لحد ما أستقر وأعمل المشروع اللي كنت بحلم بيه

وقابلت ولاده أنور الكبير متجوز واحده قريبته تبقي بنت خاله ومخلف 3 بنات
وابنه حسام متجوز ومعاه ولدين ومراته من بره العيله

بس ماقبلتش مراته وعياله لانهم كانو مسافرين
والتالت حازم متجوز ومخلف بنت واحده وعنده مشاكل في القلب

ومراته تبقي بنت خالته يعني من العيله برده
وألأخير عمر وده الصغير عنده 20 سنه
اما البنت فمتجوزه وعايشه في محافظه المنصوره

المهم
عدي اسبوع وانا بروح عندهم تقريبا كل يوم
وفي يوم وانا طالع علي السلام ومش واخد بالي ان فيه حد نازل علي السلم
خبطت في شخص برفع عيني ولسه هقول أسف
حسيت ان لساني وقف ومش قادر أتكلم قابلتها بس هي ليه دموعها مغرقه وشها
وخدودها حمره من كتر البكي
وبصوت أرق من نسمه الهوا البارده قالتلي انا اسفه
وأخدت بالي من تليفوني وتليفونها وحاجتها وقعت علي ألأرض والسلالم وهي بتجمع حاجتها وانا معاها ومش واخد بالي الا من دموعها اللي نازله علي خدودها الحمرا لقيتها بخجل راحت منزله عينها في ألأرض وبارتباك راحت نازله علي السلالم وعيوني معاها

وطلعت وانا حزين علي الورده اللي بتبكي ديه مين القاسي اللي مخلي دموعها تنزل واللي اخدت بالي منه انها مش لابسه دبله في ايديها
يعني مش مرتبطه وده ريحني قوي

وطلعت فوق عند عم محمد لقيت حسام وأولاده
موجودين حضنتهم وبوستهم ولعبت معاهم وسألته عن مراته قال انها راحت السوق من فتره بتجيب مستلزمات البيت
وفضلنا قاعدين بنحكي لحد ما رن تليفون حسام وأخد ولاده ونزل عشان يروح
كانت مراته بتقوله يعدي عليها ياخدها من السوق

وعدي اليوم وكمان اسبوعين وراه وكنت بروح هناك كل يوم وأفضل قاعد في الجنينه اللي قدام البيت يمكن أشوفها وفي يوم يأست من اني اشوف الورده اللي شفتها علي السلم وهي بتبكي

وطلعت فعلا فوق وقعدت مع مراه عمي الحج محمد وابنه الصغير عمر
وكنت لسه هسألها عن البنت اللي انا شفتها علي السلالم
قوليلي يا حاجه عاوز أسألك عن حاجه
زوجه عمي :أأمر يا ابني خير
انا بإرتباك هو انا كنت شفت أأأأأأأأ
وفجأه الجرس رن
وبما انها ست كبيره في السن قلتلها انا هقوم أفتح لان عمر كان نايم وفتحت الباب
ومكنتش مصدق اللي انا شايفه

اللي اللقاء في الجزء القادم
ان شاء الله

    جمييييييييييييييييييييييييل حببتى تسلم ايدك
    الف مبروووووووك الروايه الجديدة
    وتم التكريم

    الونشريس

    تسلم ايدك ياقمر في انتظار الجزء الجديد

    مفاجأة اني عرفت ان بتكتبي روايات يافريحة
    مبروك حبيبتي الرواية الجديدة وفي انتظار الجزء التالي ان شاء الله
    عشان نشوف ايه موضوع الوردة الباكية دي

    بس انا عندي استفسار هو سنة 43 سنة وللا 34 سنة عشان الرقم فيه حاجة مش مظبوطة؟

    يسلمو الايادي
    الف مبـــــــــــروك الرواية الجديدة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.