خرجت رحاب من باب الجامعه حزينه..ولا تعرف ماتفعل…هل تترك كل شئ بعد هذا التعب.؟؟ هل تترك الجامعه لانها لا تسنطيع دفع الرسوم لهذه السنه؟؟
لقد اعتقدت انها ستحصل على منحه هذه السنه ايضا..لم تعتقد انهم سوف يخذلونها هكذا..على الاقل بالسنه الماضيه دفعت لها الوزاره نصف التكاليف..واستطاعت ان تدبر النصف الاخر باقتراض الديون ومن عملها المسائى المتواضع..لكن الان ماذا تفعل؟؟؟كيف تدبر امورها؟؟؟ انها اخر سنه دارسيه لها…اخر سنه ويتحقق حلمها بان تصبح مدرسه..مدرسه رياضيات..فهى تبرع فى هذا المجال..لكن الظروف القاسيه التى تعيشها..تأبى ان تساعدها..وها هى الان حائره بين ديونها المتأخره..وبين رسوم الجامعه المطلوبه منها حالا..
كانت تمشى على غير هدى..ورجلاها تخطان الارض خطا من الحزن والقلق ..واليأس..تحمل اوراقها بكلتا يديها..وعينيها مثبتتان على الطريق لكن لا ترى شيئا من التفكير العميق..
فجأه اصطدمت باحدهم..فوقعت اوراقها على الارض مبعثره..
فهبت بمن امامها بالشتائم والصوت العالى والكلام الاذع..لكن الشاب ابتسم بوجهها: هونى عليكى يا انسه..فانتى من اصطدم بى لا انا..انظرى امامك..واين تسيرين..
انتبهت رحاب لنفسها وسكتت..كانت فعلا هى المخطئه..كانت تمشى فى وسط الشباب..فى الركن المخصص لهم..دون ان تشعر او تدرى الى اين هى كانت ذاهبه..احست بالاحراج ولم تعرف ماتفعل..بدأت دموعها تترقرق فى عينيها..فرحمها الشاب…وبدأ فى لم اوراقها وسلمهم لها..
الشاب: تعالى من هنا..هيا امامى..فالمكان يكتض بالشباب..وليس من الصحيح ان تمشى وحدك بينهم..
مشى بها مسرعا حتى اخرجها من ذلك الرواق الضيق..
فى الشارع
الشاب: تفضلى اوراق..وانتبهى الى اين تسيرين..
رحاب بيد مرتجفه تناولت اوراقها..ودون ان ترفع رأسها له: انا اسفه..ارجوك سامحنى..فانا امر بظرف قاسى..ولم اعى مايدور حولى..ارجوك سامحنى لمابدر منى..
الشاب: لا يهم..الحمدلله انها جاءت بى ولم تصادفى احد الشباب الغير متفهم لكان حط بك الارض هناك وانتى وحدك بين الشباب..
رحاب بامتنان.: نعم الحمدلله..لا اعرف كيف وصلت الى هناك..لقد كنت اسير وانا غارقه بهمومى..
الشاب: لا عليكى..فكلنا عندنا هموم..لكن اجلى همومك لمكان اخر..فحتى سلامتك فى الطريق تسترعى انتباهك..تخيلى لو مشيتى بوسط شارع مزدحم بالسيارات المسرعه وانتى هكذا؟؟
بدأت دموع رحاب تتساقط على خدها من دون ان تستطيع ايقافها: يمكن هذا افضل لى..حتى تنتهى هذه المعانات التى اعيشها..والتى لا اجد مخرجا لها..لقد تعبت..فعلا تعبت..
الشاب تأثر بحال رحاب: هونى عليك يا…..
رحاب من بين دموعها: رحاب..
الشاب: وانا عادل.. اسمعى يارحاب..هل من الممكن ان نسير معا لبعض الوقت حتى فقط اوصلك لبر الامان؟؟
ابتسمت رحاب رغما عنها..
رحاب: ههه لا شكرا..اعرف انى خرقاء لكن شكرا لك..سوف ارجع للمنزل وحدى..
عادل: لالا اريد ان اقول لك شئ..تعالى نمشى..بأى طريق منزلك؟؟
رحاب: من هنا…
*************************
انتظرووونى
لقد اعتقدت انها ستحصل على منحه هذه السنه ايضا..لم تعتقد انهم سوف يخذلونها هكذا..على الاقل بالسنه الماضيه دفعت لها الوزاره نصف التكاليف..واستطاعت ان تدبر النصف الاخر باقتراض الديون ومن عملها المسائى المتواضع..لكن الان ماذا تفعل؟؟؟كيف تدبر امورها؟؟؟ انها اخر سنه دارسيه لها…اخر سنه ويتحقق حلمها بان تصبح مدرسه..مدرسه رياضيات..فهى تبرع فى هذا المجال..لكن الظروف القاسيه التى تعيشها..تأبى ان تساعدها..وها هى الان حائره بين ديونها المتأخره..وبين رسوم الجامعه المطلوبه منها حالا..
كانت تمشى على غير هدى..ورجلاها تخطان الارض خطا من الحزن والقلق ..واليأس..تحمل اوراقها بكلتا يديها..وعينيها مثبتتان على الطريق لكن لا ترى شيئا من التفكير العميق..
فجأه اصطدمت باحدهم..فوقعت اوراقها على الارض مبعثره..
فهبت بمن امامها بالشتائم والصوت العالى والكلام الاذع..لكن الشاب ابتسم بوجهها: هونى عليكى يا انسه..فانتى من اصطدم بى لا انا..انظرى امامك..واين تسيرين..
انتبهت رحاب لنفسها وسكتت..كانت فعلا هى المخطئه..كانت تمشى فى وسط الشباب..فى الركن المخصص لهم..دون ان تشعر او تدرى الى اين هى كانت ذاهبه..احست بالاحراج ولم تعرف ماتفعل..بدأت دموعها تترقرق فى عينيها..فرحمها الشاب…وبدأ فى لم اوراقها وسلمهم لها..
الشاب: تعالى من هنا..هيا امامى..فالمكان يكتض بالشباب..وليس من الصحيح ان تمشى وحدك بينهم..
مشى بها مسرعا حتى اخرجها من ذلك الرواق الضيق..
فى الشارع
الشاب: تفضلى اوراق..وانتبهى الى اين تسيرين..
رحاب بيد مرتجفه تناولت اوراقها..ودون ان ترفع رأسها له: انا اسفه..ارجوك سامحنى..فانا امر بظرف قاسى..ولم اعى مايدور حولى..ارجوك سامحنى لمابدر منى..
الشاب: لا يهم..الحمدلله انها جاءت بى ولم تصادفى احد الشباب الغير متفهم لكان حط بك الارض هناك وانتى وحدك بين الشباب..
رحاب بامتنان.: نعم الحمدلله..لا اعرف كيف وصلت الى هناك..لقد كنت اسير وانا غارقه بهمومى..
الشاب: لا عليكى..فكلنا عندنا هموم..لكن اجلى همومك لمكان اخر..فحتى سلامتك فى الطريق تسترعى انتباهك..تخيلى لو مشيتى بوسط شارع مزدحم بالسيارات المسرعه وانتى هكذا؟؟
بدأت دموع رحاب تتساقط على خدها من دون ان تستطيع ايقافها: يمكن هذا افضل لى..حتى تنتهى هذه المعانات التى اعيشها..والتى لا اجد مخرجا لها..لقد تعبت..فعلا تعبت..
الشاب تأثر بحال رحاب: هونى عليك يا…..
رحاب من بين دموعها: رحاب..
الشاب: وانا عادل.. اسمعى يارحاب..هل من الممكن ان نسير معا لبعض الوقت حتى فقط اوصلك لبر الامان؟؟
ابتسمت رحاب رغما عنها..
رحاب: ههه لا شكرا..اعرف انى خرقاء لكن شكرا لك..سوف ارجع للمنزل وحدى..
عادل: لالا اريد ان اقول لك شئ..تعالى نمشى..بأى طريق منزلك؟؟
رحاب: من هنا…
*************************
انتظرووونى
بانتظارك ياجميل
والف الف مبروك على الرواية الجديدة
والف الف مبروك على الرواية الجديدة
بدااااية جميلة جدااا ما شاء الله
ألف مبروووووووك حبيبتى روايتك الجديدة
ربنا يوفقك إن شــــاء الله
ألف مبروووووووك حبيبتى روايتك الجديدة
ربنا يوفقك إن شــــاء الله
مش عارفة أقيمك فى وقت تانى إن شاء الله
الف مبروووووووووك علنا القصة الجديدة
روووووووووووووووووووووعة
منتظرينك ياريت تنزلى جزء تانى النهاردة لان البداية مشوقة جا
روووووووووووووووووووووعة
منتظرينك ياريت تنزلى جزء تانى النهاردة لان البداية مشوقة جا
بانتظار الجديد حبيبتي
بدايه مذهله
بدايه مذهله