سؤال هااااااام جدا 2024

الإنسان يفعل باختياره بلا شك لكن إذا فعل فإنه يجب عليه أن يؤمن بأن هذا الشيء مقدر عليه من قبل لكنه لم يعلم بأنه مقدر إلا بعد وقوعه ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم (ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار) قالوا يا رسول الله أفلا ندع العمل ونتكل على الكتاب قال (اعملوا) فأثبت لهم عملاً مراداً فكلٌ مسيرٌ لما خلق له أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ قوله تعالى (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى) فالصواب مع أخيك أن الإنسان مسيرٌ مخير ومعنى مخير أن له الاختيار فيما يفعل ويذر لكن هذا الذي اختاره أمرٌ مكتوبٌ عند الله وهو لا يعلم ما كتبه الله عليه إلا بعد أن يقع فيعرف أن هذا مكتوب وإذا ترك الشيء علم أنه ليس بمكتوب نعم.

سؤال محير يا توتسى
هستنى الاجابة معاكى يا قمر

من رأى المتواضع ان الانسان مسير الى ما اختاره من قبل يعنى هو (مخير تماما) . بمعنى ان الله سبحانه وتعالى علم اختيار كل منا فى كل اموره فكتبها فى الغيب عنده لذلك هو عالم الغيب سبحانه وتعالى . لذلك كل منا يختار ما اختاره من قبل …….. والله اعلم

اختىالعزيزة ان الانسان مسيرا فى بعض الاشياء ومخيرا فى البعض الاخر فمثلا نحن لم نختار اباءنا ولا امهاتنا ولا اخوتنا ومكان الميلاد او الموت فهذه من ضمن الاشياء المسيرة واما المخيرة فمثلا الطاعات والعبادات فهى متروكة لاختيار البشر حتى يمكن حسابهم عليها فمن اداها واهتم بها كان ثوابه عند الله عظيم ومن غفل عنها فعقابه على والله اعلم