تخطى إلى المحتوى

سبب تسمية قل هو الله احد بسورة الاخلاص 2024



الونشريس

سورة الإخلاص هي قوله تعالى :

(قلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَد لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ)،

وسُميت سورة الإخلاص لأمرَين:

الأمر الأول: أن الله أخلصها لنفسه فليس فيها إلا الكلام عن الله سبحانه وتعالى وصفاته،

والثاني أنها تخلصُ قائلَها من الشِّرك إذا قرأها معتقدا ما دلت عليه.

ووجهُ كونها مشتملةً على أنواع التوحيد الثلاثة

الونشريس
وهي توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات،
أما توحيد الألوهية ففي قوله "قل هو الله أحد" فهو الله يعني هو الإله المعبود

حقاً الذي لا يستحق أن يعبد أحد سواه فهذا هو توحيد الألوهية،

و أما توحيد الربوبية والأسماء والصفات ففي قوله "الله الصمد"،
فإنّ قوله "الله الصمد" معناه الكامل في صفاته الذي تصمد إليه جميع مخلوقاته،
فكماله في الصفات هو ما يتعلق بتوحيد الأسماء والصفات وافتقار مخلوقاته كلها إليه،


الونشريس
وصمودها إليه يدل على أنه هو الرب الذي يُقصَد لدفع الشدائد والمكروهات وحصول المطالب والحاجات.
وفي قوله" أحد" توحيدٌ في الأمور الثلاثة،
لأنه وحده سبحانه وتعالى هو المتصِف بذلك الألوهية وبالصمدية سبحانه وتعالى.

وفي قوله "لم يلد ولم يولد" رد على النصارى الذين قالوا إن المسيح ابن الله
وعلى اليهود الذين قالوا إن عزير ابن الله وعلى المشركين الذين قالوا إن الملائكة بنات الله،


الونشريس
وهو سبحانه وتعالى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد،
و إنما قال "لم يكن له كفوا أحد" لكمال صفاته، لا أحد يكافؤه أو يماثله أو يساويه.

الونشريس
بقلم : الشيخ العثيمين رحمه الله

    الونشريس

    جزاكى الله خير

    يتصفح الموضوع حالياً : 17 (1 عدلات و 16 زائرة) ‏لافالانتينا

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.