وتسببت هذه الصور في حيرة العلماء بجامعة دورهام، حيث أصيبوا بالذهول، وجعلتهم يتساءلون هل من الطبيعي أن يتثاءب الأجنة؟ وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا؟.
وللتوصل لإجابة، أجرى الباحثون أشعة بالموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد أربع مرات لــــ15 سيدة فترة الحمل. وكانت آخر مرة في الأسبوع الـــــــ36، أي قبل بضع أسابيع من مولد الأجنة.
ومن خلال تصوير الأجنة من عدد من الزوايا المختلفة لتوفير صور ثلاثية الأبعاد واضحة لهم، ومن ثم تسجيلها على الفيديو (البعد الرابع)، قام الباحثون بتحليل مقاطع الفيديو لمعرفة كيف تقوم الأجنة بتحريك أفواهها.
بعض الأكاديميين، يعتقدون أن الأمر لا يتعلق بالتثاؤب، إنما يقوم الأطفال بفتح وإغلاق أفواههم. لكن إحدى الباحثات، أكدت على أن الفحوصات أظهرت بالدليل الواضح أن الأجنة يقومون بالتثاؤب أيضاً.
وحتى الآن لا يعرف الباحثون سبباً لتثاؤب الأجنة، لكن الأمر لا يعود إلى شعورهم بالتعب. ويعتقد العلماء أن الأمر قد يكون متعلقاً بنمو مناطق المخ المتعلقة بحركة الفكين.
بارك الله فيكِ
سبحان الله