تواجه العديد من الأمهات مشكلة خوف أطفالهن من الماء سواء أثناء الإستحمام أو اللعب أو أي نشاط اَخر، مما يجعلهن يبحثن عن أسباب هذه المشكلة وعلاجها.
يقف خلف خوف الطفل من الماء أسباب عدّة, أهمّها:
1- ذكرى سيئة: مثل رشة ماء ساخنة أثناء تحميم الطفل أو أثناء تعليمه السباحة، فعندما يلمس الماء جسد الطفل من جديد، تعود إليه هذه الذكرى ويبدأ بالصرخ
2- منام أو حلم مزعج: كوابيس الغرق في الماء تُعتبر من الأسباب التي تجعل الطفل يخشى الماء.
3- خوف أحد الأصدقاء من الماء: يتأثر الطفل كثيراً بالأشخاص الموجودين حوله خاصة الأصدقاء.
أما الإرشادات التي يتوجب على الأم الإلتزام بها للتغلب على خوف الطفل من الماء فهي:
– ينبغي ألا تتحدث أمام طفلها كثيراً عن هذا الخوف الذي يعانيه.
– أن تسجّل طفلها في دورات تعليم سباحة مع أطفال من عمره.
– أن تدفع طفلها إلى لمس الماء كأن يغسل يديه بنفسه.
– أن تشتري له أفلام كرتون يقوم أبطالها باللعب بالماء.
– أن تضع ألعابه المفضلة في حوض الاستحمام.
– ألا تنتقد الأم سلوك طفلها نهائياً أثناء وجوده في الماء.
– أن تشتري له الألعاب المائية.
إن مُداعبة الأم لطفلها أثناء الاستحمام ومشاركته اللعب بالماء من شأنها أن تكسر حاجز الخوف لديّه, لذا على الأم دائماً مراعاة هذه النصائح وألّا تُظهر له معالم الخوّف أو الارتباك إذا ما رفض ملامسة الماء لجسمه, في سبيل المحافظة على صحة الطفل ونفسيته.