توصل فريق علماء ايطالي إلى أن هناك احتمالا قويا لوجود علاقة بين مرض التهاب بطانة الرحم وبين الإصابة بالصداع النصفي. ووصل الى هذا الاكتشاف فريق ايطالي من جامعة جنوا الايطالية من خلال دراسة شملت 133 امرأة مصابة بمرض التهاب بطانة الرحم حيث تبين أن احتمالات الإصابة بالصداع النصفي ترتفع إلى الضعف عند النساء المصابات بهذا المرض.
لكن الأطباء لم يتمكنوا من التوصل لدليل قاطع أن النساء اللواتي يعانين من التهاب بطانة الرحم يصبن بالصداع مرات أكثر من النساء العاديات أو أنهن يعانين من نوبات أكثر إيلاما من النساء اللواتي يعانين من هذا المرض. لكن الذي تم ملاحظته أن النساء اللواتي يعانين من مرض التهاب بطانة الرحم يصبن بالصداع النصفي في مراحل عمرية مبكرة قد تبدأ من سن 16 بينما يكون متوسط عمر المرأة العادية عندما تصاب بالصداع حوالي 21.
يضيف الأطباء المشرفون على الدراسة أنهم ما زالوا غير مدركين للعلاقة بين الحالتين الصحيتين ولكن من الممكن أن تكون إفرازات الرحم المصاب بهذا النوع من الالتهاب هي التي تزيد من فرص الإصابة بالصداع النصفي لكن من المؤكد أن الموضوع بحاجة إلى المزيد من الدراسة والبحث للتوصل لنتائج أكثر قطعية.
شكراً على الخبر