وتوضح مينت أيلى متطوعة بحملة لحقوق المرأة أنه يتم إخضاع الفتيات وهن فى سن الخامسة من عمرهن إلى تقليد يعرف باسم "ليبلوح" وهو إجبار الفتيات الصغيرات على استهلاك كميات ضخمة من الطعام والأغذية وقد يصل الأمر إلى حد القىء إذا رفضت الفتاة الطعام وذلك حتى تناسب العريس أو الخطيب المحتمل.
وتقول أيلى إن حجم السيدة فى موريتانيا يشير إلى المساحة التى تشغلها فى قلب زوجها حتى تتأكد السيدة من أنه لا يمكن لأى امرأة أخرى أن تأخذ مكانها لدى زوجها، يتم إرسال الفتيات إلى مزارع خاصة، حيث تشرف السيدات الأكبر سنا على النظام الغذائى للفتيات الصغيرات.
وعادة ما يتم هذا أثناء الأجازات المدرسية أو فى موسم الأمطار، حيث يكون اللبن وفير ويتم استخدام أساليب التعذيب والإجبار للفتيات فى حالة أنها لا تأكل بالقدر المتوقع منها، وتقول فاتيما امباى محامية فى مجال حقوق الأطفال، إنه يتم أبعاد الفتيات عن منزلهم ونقلهم بعيدا وهم لا يعلمون السبب من ذلك ويقال لها إن هذا سيجلب لها السعادة.
وتوضح فاتيما أن المشرفات على هذه العملية يستخدمون العديد من وسائل التعذيب فى حالة رفض الفتيات الأكل منها لف العصى على فخذين الفتاة وذلك اعتقاد منهم أن هذا يسرع من عملية التغذية كما تشمل أساليب التعذيب نوع آخر يعرف باسم "زاير"، حيث يتم وضع أصابع الطفلة بين اثنين من العصى ويتم الضغط عليهم بقوة فى حالة رفض الفتاة الأكل مما يسبب الكثير من الألم.
وفى حالة نجاح عملية التسمين، فإن وزن الطفل يصل إلى 80 كيلو جراماً فى عمر 12 سنة وفى حالة القىء يتم إجبار الفتاة على الشرب منه وتقول امباى" إن الفتاة فى عمر الـ15 عاماً تبدو وكأننا ننظر إلى سيدة فى عمر 30 عاماً".
وبقدر غرابة هذه العادة إلا أنها عادة معروفة فى موريتانيا منذ القدم، حيث تعود إلى عصر ما قبل الاستعمار، حيث كلما كان الزوج غنى كانت الزوجة لا تجد ما تفعله فى المنزل لاعتمادها على العبيد السود فى القيام بجميع الأعمال المنزلية مما كان يجعلهم يكتسبون الوزن فأصبحت البدانة دليلاً على الثراء والزوج الجيد.
تعذيب بدافع الجمال
وفعلا الجمال نسبي
شكرا حنونتي
شكرا رونى
اقلبظ شوية
هههههههههههه
اماااااال هم يضخنوو وانا اخس
ربنا يهدي عبيده
أل جمال أل
السمنة دي كلها أمراض
مشكووووووووووورة حبيبتي