قصة تستحق القراءة (y).
طالب نشأ في عائلة غنية*
وتعلّم في أفضل المدارس
كان كابتن لفريق السباحة في الجامعة ،*
وبدأ الاستعداد ليمثل بلده في فريق السباحة للألعاب الأولمبية القادمة الكل كان يُثني عليه لكنه لم يكن يهتم بصلاته و أوراده اليوميه **
كان له صديق في الجامعة ملتزم ومتدين لا يتحرك خطوه إلا *ويقول :*
" يا الله توكلت عليك "
وكان دائماً يطلب منه الذهاب للمسجد لكنه لم يهتم و يُفضل الذهاب إلى مسبح الجامعة ليتدرب أكثر على السباحة ..*
حاول صديقه أن يُعلمه أهمية الصلاة و الأوراد لكنه لم يقتنع **
في ليلة ،*
ذهب حمد إلى مسبح الجامعة كالعادة ليُمضي بعض الوقت في التدريب على القفز *
كان القمر ساطعاً بنوره من خلال الشبابيك الكبيرة للمسبح ، والسكون يخيم على المكان*
احس بالراحه لعدم وجود أي شخص في المسبح ،*
فلم يهتم في إشعال الأنوار *
حيث نور القمر يتخلل مسبح الجامعه من خلال النوافذ*
*
صعد على السلم الأعلى في المسبح ،*
وتقدم إلى حافة منصة القفز ،*
ورفع يديه استعداداً للقفز*
مع شهيق !*
ومن دون شعور !*
قال : " يا الله "*
إستغرب من نفسه و كأن الكلمه خرجت من دون إرادته*
أخذ يتذكر ما كان يقول له صديقه عند كُل أمر*
" توكلت عليك يا رب " **
لم تأخذ كلماته إلا لحظات قليلة ،*
شعر بفرح عجيب يملأ كيانه *
ووقف مرة أخرى على حافة المنصة مستعداً للقفز ، وتذكر كلمات صديقه الذي يكررها عند بداية كل أمر *
" بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم "*
قبل القفز بثواني . . .*
و إذ بباب المسبح يُفتح !*
و مسئول الصيانة يدخل ،*
ويُشعل الأنوار في المسبح *
نظر حمد إلى أسفل
ماذا رأى ؟!*
**
المسبح فارغ من الماء !!!!
*
إذ كان المسئول قد أفرغه لإصلاح شق في داخله
لم يقف بين حمد والموت إلا لحظات قليلة*
نزل من المنصه ليسجد لربه وهو يبكي*
ليس علي نجاته*
إنما علي الوقت الذي مر به لم يذكر فيه اسم الله*
*
كم من مرة*
يحف بنا الخطر والموت ،*
لكن رحمة الله تعطينا فرصة أخرى ؟
إن الله يكلمنا من خلال هذه الأمور جميعها ،*
منتظراً منّا أن ننتبه قبل فوات الأوان
بادروا قبل أن تغادروا (y)
اللهم أجعل لساني بذ*** لٰهجا و قلبي بحبك متيما
ردوودگم لا هنتوا ..،.
__________________
لا تنسووا التقييم
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
بارك الله فيك
فى انتظار كل جديدك