فى هدوء الليل وسكونة جلست امام الكمبيوتر أخيرا نام زوجها و صغارها ..
وأصبحت وحدها كم تاقت نفسها لهذة اللحظات كى تنال بعض الهدوء والراحة والانفراد بنفسها بعد ضجيج اليوم الطويل …
فجاءة احست بحركة خفيفة امامها .. ولكن لم تهتم فهو بالتأكيد خداع بصرى فهى وحدها أخيرا وحدها ..
ولكن بعد لحظات رأت عينان تحدقان بها تجمدت فى مكانها لحظة ثم قفزت بسرعة رهيبة وعيناها مسمرتان على هذا الشىء البشع الذى ينظر لها بفضول ..
شعرت برعب رهيب لا مثيل له صرخت ولكن صرختها لم تتجاوز حلقها ..
ماذا تفعل الان هذا الكائن مرعب الى حد لا يمكن ان يتحمله قلبها ولن تستطيع مواجهتة ابدا ..
هرعت الى زوجها توقظة بصوت هامس حتى لا يستيقظ صغارها ويرون ذلك الشىء المرعب فحتما كانوا سيخافون مثلها او اكثر ..
قام زوجها مفزوعاً وهب لمواجهة الكائن البشع بشجاعة وأغلقت عليها الغرفة فهى لن تحتمل رؤية المزيد ..وتركتة يتصارع وحدة سمعت اصواتا وضجيجا لكن لم تجرؤ على الخروج من مكانها ..
بعد دقائق مرت عليها كأنها عمرا بأكملة ..جاءها زوجه معلنا أنتصارة ونجاحة فى القضاء علية ..
لم تصدق حتى أقسم لها انة قتلة وألقاة من النافذة ..
هل تعرفون ما هذا الكائن البشع الذى سبب لها هذا الرعب الرهيب ….
لقد كان فأراً صغيراً جداً تسلل من النافذة المفتوحة لتجدة أمامها وراء جهاز الكمبيوتر ..
الستم معى انة من حقها أن تشعر بهذا الرعب …..؟؟؟؟
موش عايزة ضحك ولا تريقة القصة حقيقية تماما وحصلت لى منذ عام تقريبا وعمرى ما ها انسى اليوم دة ..
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أنا عن نفسي حسيت بيها أو بيك
ومستحيل نضحك
لاني وضعت نفسي مكان بطلة القصة كان الله في عونها طالما القصة حقيقية
ومستحيل نضحك
لاني وضعت نفسي مكان بطلة القصة كان الله في عونها طالما القصة حقيقية
هههههههههههههههههههههههههههه لا و الله
بس بجد هو مرعب هههههههههههههه
بس بجد هو مرعب هههههههههههههه
بجد هو مرعب هههههههههههههه