كل ما ذكرت الله زالت احزاني 2024

بتاريخ

20 8 2024 م
♪♪

اسمي:عهود

عمري: 24

احب اطبخ

واحب الورد الجوري كثيييييييير

الواني المفضله :

هذا

وهذا

احب امي وابوي وزوجي وخواتي واخواني

بصراحه لمن ادخل على قسم المدونات للاعضاء
احس بهدوووءءءءءءء
مافي اصوات عاليه ولا دوشه
يا سلااااااااام
يعني ابتعد عن الاقسام واجلس مع نفسي هنا في ذا

وبما ان الميكرفون معي وحدي
في مدونتي رح اتكلم بكل راحتي
بس لا تقولوا عني مجنونه عشاني بتكلم مع روحي
ههههههههههه

انا اليوم حاسه انه عندي رغبه اشكر ناس كثيييييير في ذا المدونة
الجميل وربي يوفق الجميع لما يحب ويرضى

اتقدم بشكر خااااااااااااص وعرفان الى الادمن
الي عمل لنا هذا المدونة الكثر من راااااااااااااائع بكل
ما فيه من اعضاء و مشرفين واداريين
ويارب يجعل كل كلمه في موازين حسناتك يااااارب

وكمان حابه اشكر المراقبات الي هم حبيبة ابوها ولافالانتينا وكمان ريموووو والله يديم وجودهم في المدونة ويجعلهم ذخر للوطن ههههههههههههه

وكمان حابه اشكر كل المشرفات الجميلات
الامورات
الشطورات الي مهتمين بجميع الاقسام
على اكمل وجه
وهن حبيبتي امونه او امينه و ولينا ملك قلبي وام وليد وزقزقيه مزقزقه وزهرة الصبار و ياسمينه ومع الله والمصممه رحيل وفريق امتياز ومين لسا اممممممممم وفاطيمه والقطه
يارب ما اكون نسيت احد

ومع السلامه خلاص تعبت من الرغي واكيد تعبتوا وانتوا بتقروا ريحوا شويه
بااااااااااااااااي

" جــاع طيــر في بلاد المسلميــن "

عمر بن عبد العزيز

ليتهم كانوا طيورا في عهدك يا عمر

أثـوابـها رثّـةٌ والـرجل حـافية
والـدمع تـذرفه فـي الخدّ عيناها

بـكت مـن الفقر فاحمرّت مدامعها
واصـفرّ كالورس من جوع محيّاها

مـات الذي كان يحميها ويسعدها
فـالدهر مـن بـعده بالفقر أشقاها

الـموت أفـجعها والـفقر أوجعها
والـهمّ أنـحلها والـغمّ أضـناها

فـمنظر الـحزن مـشهود بمنظرها
والـبؤس مـرآه مـقرون بـمرآها

كـرّ الـجديدين قـد ابلى عباءتها
فـانشقّ أسـفلها وانـشق أعلاها

ومـزّق الـدهر ويل الدهر مئزرها
حـتى بدا من شقوق الثوب جنباها

تـمشي بـأطمارها والـبرد يلسعها
كـأنه عـقرب شـالت زبـاناها

حـتى غـدا جسمها بالبرد مرتجفا
كالغصن في الريح واصطكّت ثناياها

تـمشي وتـحمل بـاليسرى وليدتها
حـملاً على الصدر مدعوماً بيمناها

قــد قـمّطتها بـأهدام مـمزّقة
فـي الـعين مـنثرها سمبحٌ ومطواها

مـا أنـس لا أنس أنيّ كنت أسمعها
تـشكو إلـى ربّها أوصاب دنياها

تـقول يـا ربّ لا تـترك بلا لبن
هـذي الـرضيعة وارحـمني وإياها

مـا تـصنع الأم في تربيب طفلتها
أن مـسّها الـضرّ حتى جفّ ثدياها

يـا ربّ مـا حيلتي فيها وقد ذبلت
كـزهرة الروض فقد الغيث أظماها

مـا بـالها وهـي طول الليل باكية
والأم سـاهـرة تـبكي لـمبكاها

يـكاد يـنقدّ قـلبي حـين أنظرها
تـبكي وتـفتح لي من جوعها فاها

ويـلـمّها طـفلة بـاتت مـروّعةً
وبـتّ مـن حولها في الليل ارعاها

تـبكي لـتشكوَ مـن داءٍ ألـم بها
ولـست أفـهم منها كنه شكواها

قـد فـاتها النطق كالعجماء أرحمها
ولـست أعـلم أيّ الـسقم آذاها

ويـح ابـنتي أن ريب الدهر روّعها
بـالفقر والـيتم آهـا مـنهما آها

كـانت مـصيبتها بـالفقر واحدة
ومـوت والـدها بـاليتم ثـنّاها

هـذا الـذي في طريقي كنت أسمعه
مـنها فـأثرّ فـي نفسي وأشجاها

حـتى دنَـوت إلـيها وهي ماشية
وادمـعي أوسـعت في الخد مجراها

وقـلت يـا أخت مهلاً أنني رجل
أشـارك الـناس طـرّاً في بلاياها

سـمعت يا أخت شكوىً تهمسين بها
فـي قـالة أوجـعت قلبي بفحواها

هـل تسمح الأخت لي أني أشاطرها
مـا في يدي الآن استرضي به اللها

ثـم اجـتذبت لها من جيب ملحفتي
دراهـماً كـنت اسـتبقي بـقاياها

وقـلت يا أخت أرجو منك تكرِمتي
بـأخذها دون مـا مـنٍّ تـغشاها

فـأرسلت نـظرةً رعـشاءَ راجفةً
تـرمي الـسهام وقلبي من رماياها

وأخـرجت زفـرات مـن جوانحها
كـالنار تـصعد من أعماق أحشاها

وأجـشهت ثـم قالت وهي باكية
واهـاً لـمثلك مـن ذي رقة واها

لو عمّ في الناس حسَنٌ مثل حسّك لي
مـاتاه فـي فـلوات الفقر من تاها

أو كـان في الناس انصاف ومرحمة
لـم تـشك أرمـلة ضنكاً بدنياها

هـذي حـكاية حال جئت أذكرها
ولـيس يـخفي على الأحرار مغزاها

أولـى الأنـام بـعطف الناس أرملةٌ
وأشـرف الناس من في المال واساها