كيف تجتاز المرأة أزمة الطلاق الطلاق من اصعب الكلمات التى تود المرأة ان تمحيها من قاموس الحياة ولكن فى بعض الأوقات يكون الطلاق هو الحل الأنسب لتيعيش المرأة حياة أفضل فالعيش فى دنيا الطلاق أفضل بكثير من العيش فى حياة زوجية مليئة بالمشاكل وأنعدام التفاهم والثقة ولكن وعلى الرغم من ان الطلاق من الممكن ان يقع بناء على رغبة المرأةألا ان وطأته تكون شديدة عليها وتعانى المرأة بعد وقوع الطلاق بالكثير من الألم النفسية والأجتماعية خاصة فى مجتمعاتنا الشرقية التى تعامل فيه المرأة الحاصلة على ورقة الطلاق وكأنها حاصلة على شهادة وفاة ويجب دفنها ولذلك دعونا اليوم نغير بعض المفاهيم عن الطلاق والمرأة المطلقة ونقدم اهم الطرق التى تساعد المرأة على الخروج من محنة الطلاق وتخفف ألم الطلاق عنها.
1- أعادة الثقة فى النفس :
بعد وقوع الطلاق تشعر المرأة بأختلال كبير فى ثقتها فى نفسها وتصبح غير قادرة على الأنخراط فى الحياة الأجتماعية بسبب عدم ثقتها فى نفسها وهذا امر طبيعى فوقوع الطلاق يشعر المرأة انها غير قادرة على الحفاظ على حياتها الزوجية وانها مذنبة فى دمار البيت حتى وان لم تكن المرأة هى المخطأة وهى السبب وراء وقوع الطلاق وهنا يجب ان تتجاوز المرأة عدم التوازن التى تمر به بسبب الطلاق بسرعة وتعيد بناء ثقتها فى نفسها وذلك من خلال العودة الى حياتها الطبيعة وممارسة هوايتها الخاصة او ذهابها لعملها والأحتكاك بالناس وعدم الانفصال عنهم وكأن المرأة التى حصلت على الطلاق يجب ان تسجن .
2- التفكير الأيجابى :
على الرعم من ان المرأة تعلم فى قرارة نفسها ان حل الطلاق هو أفضل ما يمكن ان تحصل عيله بعد الحياة الصعبة التى كانت تعيشها ألا انها لا تكف عن التفكير السلبى الذى يزيد من الآم الطلاق فهى تفكر فى نظرة المجتمع والناس السلبية لها وميف تستطيع التغلب على العقبات التى تقف أمامها بعد الطلاق والعديد من الأفكار السلبية الأخرى التى تجعل المرأة كالوردة الذابلة بعد الطلاق فعلى المرأة حتى تتجاوز محنة الطلاق بسلام ان تنظر نظرة اكثر أيجابية الى حياتها الجديدة وان تطرد هذه الأفكار السلبية من عقلها وتكسر النظارة السوداء التى تنظر بها الى العالم وكفى بكاء على الحليب المسكوب فبيد المرأة وحدها ان تجعل القادم أجمل .
3- الأهتمام بالنفس :
بعد مرور أيام الطلاق الثقيلة تبحث المرأة على اليد الحانية الحنونة التى تربت على قلبها المكسور ونفسها الضائعة ولن تجد المرأة افضل من يدها حتى تطبب بها جروحها وتلملم بها شتات نفسها فلا يوجد أحد أعلم بالوجع التى تشعر به المرأة بسبب الطلاق أكثر من نفسها ولذلك عليها ان لا تنتظر الحنان من أحد ولا تبحث على العناية والأهتمام من أى شخص وان تعتنى هى بنفسها وتكف عن جلد الذات والشعور بالذنب وتمارس الهوايات والافعال التى تشعرها بالراحة والسعادة ويجب ان تضع المرأة نصب عينها دائما ان كل شئ فى هذه الحياة يمكن تعويضه ألا النفس أذا خسرت لا تعوض .
وبالنهاية دعينى اهمس لك بكلمة صغيرة عزيزتى المرأة الواقعة تحت وطأة الطلاق أن قطار الحياة لا يقف عند محطة معينة والطلاق ليس ألا مجرد محطة فى طريق الحياة الطويل فلا تنزلى من قطار الحياة وتعيشى فى محطة الطلاق وحيدة يائسة فالطلاق ليس نهاية الحياة ولا أخر مشوار العمر فبيدك ان تغيرى مسار قطار حياتك بأكمله بعد الطلاق للوصول به الى بر السعادة والراحة .