هل يسألك طفلك أسئلة محرجة تشعرك بالإرتباك؟؟
إن الأهالي الذين يصيبهم الارتباك من أسئلة أولادهم قد يكونوا تعلموا الامور الجنسية عن طريق الصدفة ولم يتلقوا التربية الجنسية الصحيحة!!
إن التهرب من الأسئلة المحرجة سيجعل الأولاد يتجهون للمجلات والأقران وربما الخدم لإيجاد الإجابات!
إن الأطفال لديهم ميل فطري للمعرفة لذا عليك عدم الهروب من هذه الأسئلة بل على العكس استغلي الفرصة إذا سألك فاشرحي له لأنه سيكون متقبلا لما ستقولين ويستوعبه
عزيزتي الأم
من الوسائل المعينة على تربية الأبناء على صلاة الفجر في جماعة تكرار الأحاديث التي وردت في فضل صلاة الفجر على مسامعهم ومنها :
{ من صلى البردين دخل الجنة}
{ بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة }
{ ومن صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسي }
ونفعها ثابت مجرب تقول إحدى الأمهات :
{ لقد أثلج صدري وهان علي ما كنت أجده من عناء عندما قال لي ابني بعد أن تزوج { كم أجد ثقلا في صلاة الفجر وتراودني نفسي أحيانا أن أدعها لكن سرعان ما يتردد على مسامعي تلك الأحاديث التي ترددينها فأهب من فراشي}
عزيزتي الأم
يستغرب كثير من الآباء والأمهات 00 لماذا ينجح أسلوب تربوي مع ولد ولا ينجح مع اخيه ؟!
بينما الذي يستحق الاستغراب هو :نجاح أسلوب واحد مع عدد من الأبناء لأن ما يرغب فيه أحد الأبناء قد يمقته الآخر وما يصلح مع أحدهم قد لا يصلح مع الآخر
والحل :-
1- تنويع الأساليب التربوية عن طريق:-
1- القراءة والأطلاع
2- استشارة المختصين
3- اكتساب المهارات التربوية بالتدريب
4- الاستفادة من تجارب الناجحين
عزيزتي الام
كثرة شجار الأبناء 00 وخاصة الصغار منهم 00 نتيجة كبت طاقاتهم 00 فيفرغونها عن طريق الشجار والعبث والصراخ
والعلاج :
1- تفريغ طاقتهم بشراء ألعاب حركية مثل اللعبة التي يتم القفز عليها
2- الألعاب التي يبذل فيها جهد حركي أو ذهني : { التنس } { الطائرة } { كرة القدم }
3- توفير ألعاب شعبية ولا بأس بإتاحة التزلج لهم في فناء المنزل بوضع ماء وصابون وكذلك إشراكهم بنوادي صحية للتعلم على السباحة وغيرها
عزيزتي الأم
قد يتسبب الوالدان من حيث شعروا أو لم يشعروا بإذكاء نار العداوة بين الأبناء حين يغفلون بعضهم على بعض في المعاملة وفي الحديث
{ اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم }
يقول السعدي { العدل مطلوب في كل الأمور لا في معاملة السلطان رعيته ولا فيما دونه حتى في المحبة وأثره على إخوته جرى منهم ماجرى على أنفسهم وعلى أبيهم وأخيهم }
عزيزتي الأم
تحرص كثير من الأمهات على تهيئة حقيبة السفر لأبنائها وبناتها بنفسها وهذا جيد ونابع عن حرص ولكنه قد يعود الأبناء والبنات – حتى ولو كانوا صغارا – على { الاتكالية }
لذا نقترح عليك تكليف كل فرد بتجهيز حقيبته بنفسه وثمرة ذلك:
1- أنه ينفي عنهم صفة الاتكالية بحيث يتحمل كل فرد من الأسرة مسؤولية حقيبته
2- يخلصك من قلق وارتباك التجهيز ولا سيما مع دنو وقت السفر وبالتالي سيقتصر دورك على الإشراف والتأكد من مدى مناسبة ما اختاره لجهة السفر مع التأكد من حزم الحقيبة جيدا وسلامة أجزائها
عزيزتي الأم
{ { رسالة } } أبعثها إلى كل أولياء الأمور من أم وأب وزوج عنوانها { احذروا العدو القاتل : { الفراغ } املؤوا أوقات أبنائكم بما يناسب ميولهم ورغباتهم واسمعوا لهم وحاوروهم ولا تجعلوهم يبحثون عن سواكم
أما الأبناء فأقول لهم :
{ اتقوا الله في أوقاتكم فالفراغ لا ينبغي أن يترك ونحن أمة القرآن والصلاة وحضور مجالس الذكر وطلب العلم والدعوة إلى الله 00
وغيره قال تعالى
{ فإذا فرغت فأنصب } الشرح 7
ودمتم بخير