عندما تتاح للانسان فرصة تقييم نفسه
هل حقا سوف يكون منصفا لنفسه
صادقا مع نفسه،راغبا فى تصحيح مساره،تعديل افكاره
علاج اخطاءه
ام هل سوف يبكى على حاله،يواسى نفسه
يشعر بالحزن على نفسه
هل حقا سوف تحاكمها اذا اخطات،هل ستكافئها اذا احسنت الفعل
كل منا لديه نفس لوامهتلومه على اخطاءه
توجهه ليعدل سلوكه
تذكره بما يجب فعله
تللك النفس اللوامه يختلف قوة تاثيرها من شخص الى اخر
فهناك من يستمع اليهاويستجيب
وهناك من يرفضها ويبتعد ليفعل ما يحلو له
************
كلنا نرغب فى فعل مايسعدناويشعرنا بلذة الحياهومباهجها
كلنا نسعى للسعادة وكل منا له نظرته الخاصة لهذه السعادة
وطرق ووسائل الحصول عليها،قد تكون طرق شرعيهمقبوله دينيا واخلاقيا،
تقاليد واعراف ترضى بها
واحياناتتعارض مع اعتبارات الارض والسماء
هنا لابد من جلد الذات وبشدةحتى تعود الى رشدها،برائتها،طهاراتها
فالله قد ارسل الرسل:
لنشر الخير،السلام،الحب فى الله،الاخلاق الكريمه
وكما قال رسولنا الكريم عليه افضل الصلاه والتسليم:
(انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق)
واخيرا اقتبس قول الدكتورة ناعمة الهاشمى:
(الحرام امتع والذ ولكن الحلال اطهر وانقى)
فى امان الله