تخطى إلى المحتوى

لن تنتظري طويلا فمعجزات الجمال في طريقها إليك 2024



ألقى خبراء التجميل نظرة على مستقبل الجمال، واكتشفوا أكثر المعجزات لمقاومة الشيخوخة وأدوات جديدة للعناية بالبشرة وصحتها في طريقها إليك، ولن تنتظري طويلا حتى تصبح جزء أساسي من حقيبة جمالك الخاصة.. تعرفي عليها واستعدي لاقتنائها فور ظهورها في الأسواق ومراكز التجميل.

الحل المستقبلي المدهش لمشكلة التجاعيد
في خلال سنوات قليلة جدا ربما تتمكنين من إزالة خطوط التجاعيد بنفس السهولة التي تزيلين بها الماكياج، وهذا من خلال تقنية حديثة جدا تدعى "Revance".

ما المقصود بتقنية "Revance"؟
إنها عبارة عن نوع جديد من البوتوكس لايتطلب حقنا، فهي مجرد مسحة فوق توكسين البوتولينوم وهي مادة تستخدم في عمليات الحقن بالبوتوكس، ويتم حملها عبر البشرة بواسطة الببتيد الكيميائي.

يتم اختباره حاليا للكشف عن قدرته على جعل البشرة ملساء وخالية من التجاعيد، وخاصة تلك التي توجد على جوانب العيون وتسمى أرجل الغراب، وبدلا من الذهاب لعيادة الطبيب من أجل إجراء عمليات حقن البوتوكس وملء التجاعيد، سيكون أمامك الفرصة في إعادة الشباب للبشرة من المنزل باستخدام ملصقات تحتوي على هلام حمض الهيالورونيك، وهذا بناء على تصريح طبيب الأمراض الجلدية العالمي الدكتور فريدريك براند.

مستقبل جمالك مع الليزر
سوف يتشارك مجفف الشعر الخاص بك الفراغ الموجود بحمامك مع أشياء توجد فقط في عيادة طبيب الجلدية حاليا.

فقريبا يمكنك شراء جهاز الموجات "GentleWaves"، وعمل معالجة أسبوعية باستخدام نبضات من الضوء الأصفر تخرج من جهاز جديد يعمل على تحفيز نمو الكولاجين القادر على تخليص بشرتك من خطوط التجاعيد، هذا الجهاز موجود حاليا لدى عيادات الأطباء ومنتجعات التجميل والعناية بالجسم، لكنه أخيرا سوف يتوفر بأسعار معقولة ومتاحة للجميع مع الاستخدام المنزلي الآمن، وهذا بناء على تصريح من مخترعه البروفيسور دافيد أتش مكدانيال (أستاذ مساعد في طب الأمراض الجلدية السريرية بكلية طب ايسترن فرجينيا في نورفولك فيرجينيا.)

ويتنبأ بول سويردا مستشار صناعة الليزر أنه في أقل من عقد سيكون هناك جهاز لجميع أغراض علاج البشرة، قادر على توفير ترددات راديو وموجات فوق صوتية وليزر لعلاج مشكلات مثل حب الشباب، بقع الشمس، ضعف الشعر، التجاعيد والخطوط بالبشرة.

مستقبل الاستحمام
قد لا تستخدم المياه للاستحمام، وبجدية قد يتم استخدام مكانس ألياف الكربون التي تستخدم الآن للحيوانات الأليفة حيث يمكن تكييفها لتناسب الإنسان، ولن يتوقف الاعتماد على الاستحمام في البانيو، لكنه سيكون من أجل الاسترخاء فقط.

ومن الأمثلة الرئيسية لهذا الابتكار والموجودة بالفعل، هو منتجع التعويم أو ما يعرف باسم "Float Spa" وهو مملوء بالمياه المالحة بدرجة كافية لجسمك. هذا بالإضافة إلى الملح الغني بالمعادن مثل الموجود في البحر الميت الذي يعتبر عنصرا فعالا في إزالة السموم من الجلد.

مستقبل الشعر
لن تكون هناك ضرورة لمزيد من الزيارات إلى صالونات تصفيف الشعر لتغطية الجذور الرمادية، فمن المحتمل أن يطور العلماء عقارا في صورة أقراص لمنع ظهور الشعر الرمادي، وهذا بناء على تقرير الطبيب مكدانيال حيث يقول:

"يعمل الدواء المستخدم في علاج سرطان الدم، وهو "Gleevec" على استعادة بعض المرضى للون شعرهم الأصلي، فهي مسألة تشبه تقليب الجين الصحيح وتبديله في حمض الـ DNA حيث يتم توجيه المقدار الصحيح ارتفاعا أو انخفاضا مثل الطريقة التي نتحكم بها في صوت المذياع".

وسيكون لدى النساء طريقة أفضل لتلوين شعرهن في البيت باستخدام صبغة تتأثر بالحرارة، يتم تنشيطها عند استخدام مجفف الشعر أو المكواة، ويفكر بها "بريان كيني إم" الأستاذ المساعد بقسم جراحات التجميل في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

مستقبل إزالة الشعر الزائد
قولي وداعا لماكينات الحلاقة، الشمع ومزيلات الشعر، ففي المستقبل القريب ستقدرين على استبدال هذه الوسائل بليزر منزلي يقص الشعر ويعمل جنبا إلى جنب مع ليزر آخر أو جهاز نبضات ضوئي مكثف يقتل بصيلات الشعر الزائد، وهذا بناء على ما قاله دكتور مكدانيال.

وهذه الأجهزة التي تصنع الآن سوف تقلل مرات حلاقة الشعر أو حتى إزالته بشكل دائم.

مستقبل العناية بالبشرة
ستقوم المرايا بدور يزيد عن مجرد عكس الصورة، فربما تخبرك عما تحتاج إليه بشرتك، هذا من خلال جهاز استشعار يشبه ميزان الحرارة الرقمي يوصل بالمرآة ومتصل بمقياس مدمج بداخله.

ويقول دكتور مكدنيال أن ما عليك هو سحب جهاز الاستشعار وملامسته بالبشرة لقياس نسبة الترطيب والزيوت والاحمرار بها، وإذا أخبرك المقياس أن البشرة آخذة في الجفاف، عليك حينها استخدام مزيدا من المرطبات، وفي النهاية تتمكن المرآة من تتبع مظهرك مع مرور الوقت والسماح لك برؤية التغيرات التي تحدث في ملامح وجهك عند إجراء أي جراحة تجميلية، هذا بناء على رأي الباحث أندرو دنت نائب الرئيس لأبحاث المواد بمركز ماتريال كونيكسيون في نيويورك.

مستقبل وسائل الوقاية من أشعة الشمس الضارة
في المستقبل القريب سوف يحتوي بيتك على حجرة خاصة في صورة نوع يشبه اسبراي سمرة البشرة، يعمل بسرعة على تغطية بشرتك بواقي من أشعة الشمس الضارة أو الكريمات المضادة للتقدم في العمر.

ويمكنك أيضا تناول أقراص مع قهوة الصباح لتعمل من داخل الجسم، وتظهر نتائجها على البشرة حيث تقوم بدور المطهر المعالج لتلف الخلايا الناتج عن تعرضها للأشعة فوق البنفسجية.

ومن المرجح أن يأخذها الناس عند الذهاب في عمل أو مهمة تقتضي التعرض للشمس فترة طويلة، هذا بناء على تقرير كافيتا مارويلا وهي أستاذ مساعد في طب الأمراض الجلدية بجامعة ستوني بروك بمدينة ستوني بروك بولاية نيويورك.

مستقبل الأسنان
سوف تنتقل عمليات استخدام الفرشاة، التنظيف بالخيط والتبييض إلى المستوى التالي، فلم تعد أقراص تقوية الأسنان ومنع تسوسها ببعيدة الآن، هذا ما يخبرنا به مارك لوينبرج طبيب تجميل الأسنان في مدينة نيويورك.

يقوم لوينبرج بتطوير وسيلة طلي الأسنان من خلال فرشاة بها حاجز وقائي يمنع تغير لون الأسنان بسبب تناول مشروبات مثل الشاي والقهوة وغيرها وبالتالي قد لانحتاج إلى استخدام معجون الأسنان.

ويعمل الباحثون الآن بجامعة ساسكاتشوان بكندا مع شركة شيكن اليابانية التي ابتكرت فرشاة أسنان تعمل بالطاقة الضوئية تدعى "Soladey-J3X"، التي من المتوقع توفرها هذا العام، حيث تقوم لوحة الطاقة الضوئية المثبتة في قاعدة المقبض بنقل الإلكترونات إلى الجزء العلوي للفرشاة التقليدية؛ لتتفاعل مع حمض في الفم للتخلص من البكتيريا وإزالة البلاك.

    الونشريس
    الونشريس

    مشكوره ياقمر

    شكرا على المرور

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.