هل ستسخدمون الليفة أثناء الحمام بعدما تعرفون أنها أكثر الأماكن عرضةً لتكاثر أعداد لامتناهية من البكتيريا؟
حسب صحيفة “هافنغتون بوست” الأميركية فقد أكّدت دراسة أن البكتيريا تأخذ من الليفة الطبيعية مكانًا للتكاثر والعيش، لذا من الأفضل الاستغناء عنها .خصوصاً إذا لم يتم تنظيفها بطرق مناسبة
ونقلت البروفيسور في جامعة كورنيل، إيستير أنغيرت، قولها إن الليفة تكون نظيفة ومفيدة عند استخدامها للمرة الأولى ، وكيفية الاهتمام بها تحدد كم من الممكن استخدامها.
وفسرت أن الليفة تزيل الجلد الميت الذي يتغلغل فيها ويوفر فرصة مثالية للبكتيريا كي تنمو وتتكاثر، خصوصاً وأن رطوبة الحمام تعد عاملاً مساعداً أيضاً.
ونصح معدو الدراسة كل من هم مصممون على الاستمرار في استخدام الليفة الطبيعية في الحمام أن يعملوا على التقليل من العوامل التي تعزز نمو البكتيريا من خلال الحرص على تنظيفها وتجفيفها بعد كل استحمام، واستبدالها عند ملاحظة تغير لونها، وحتى وضعها في المايكرويف لمدة 20 ثانية، لضمان القضاء على كل البكتيريا المتغلغلة فيها.
لكنهم ذكروا أنه من الأفضل الاستغناء نهائيًا عن استخدام الليفة، والاكتفاء بفرك الجسم باليدين أو بقطع يمكن رميها بعد كل حمام.
أتمنــــى لكـ من القلب .. إبداعـــاً يصل بكـ إلى النجـــوم ..
سطرت لنا أجمل معانى الحب
بتلك الردود الشيقة التي تأخذنا
إلى أعماق البحار دون خوف
بل بلذة غريبة ورائعة
دمت لنا ودام قلمك