تخطى إلى المحتوى

ما أحلى المتشابهات مع اللمسات البيانية سورة الكهف2 2024

الونشريس

صَعِيدًاجُرُزًاصَعِيدًازَلَقًا صعيدا طيبا [/COLOR]

* ( صَعِيدًا) فى الكهف مرتان
وفى القرآن كله 4 مرات :

1- (وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًاجُرُزًا (8)) الكهف .
وإنَّا لجاعلون ما على الأرض من تلك الزينة عند انقضاء الدنيا ترابًا، لا نبات فيه.

2- (فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًازَلَقًا (40)) الكهف .

(فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنتك) جواب الشرط (ويرسل عليها حسبانا) جمع حسبانة أي صواعق (من السماء فتصبح صعيدازلقا) أرضا ملساء لا يثبت عليها قدم

#

صعيداطيبا
1- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداًطَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً [النساء : 43]

2- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [المائدة : 6]

آيات التيمم

فى النساء : فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ

فى المائدة : فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ

فى المائدة تحدث عن كيفية الوضوء إما فى النساء فلم يذكر ذالك فناسب زيادة منه فى المائدة لإن فيها تفاصيل أكثر

الونشريس

*ما الفرق بين الرُشدوالرَشَد في القرآن الكريم ؟(د.فاضل السامرائى)

الرُشد معناه الصلاح والاستقامة وهم قالوا الرُشد يكون في الأمور الدينية والدنيوية، في أمور الدين وفي أمور الدنيا، في الأمور الدنيوية والأخروية

والرَشد في أمور الآخرة، يعني الرُشد يكون في أمور الدنيا والآخرة والرَشَد في أمور الآخرة.

في القرآن ورد الرُشد (وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا (6) النساء) أمر دنيوي،

(قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) الكهف) أمر دنيوي موسى تتبع الرجل الصالح،

(لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ (256) البقرة)

و (وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً (146) الأعراف) إذن الرُشد يستعمل في أمور الدنيا والدين.

أما الرَشد فالكثير أنه يستعمل في أمور الدين أكثر ما يكون في الدين (فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) الكهف)

(وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (24) الكهف) أغلب ما تستعمل في أمور الدين،
أما الرُشد فهي عامة.

هذا ما قاله قسم من اللغويين وإن كان قسم قالوا أن هاتان لغتان لكن هما في القرآن هكذا، يستعمل الرُشد في أمور الدنيا والدين والرَشَد في أمور الدين. قسم قالوا هذه لغة ولكن قسم قالوا هذا من خصوصيات الاستعمال القرآني.

افترى على الله الكذبافترى على الله كذبا

تصميمات في المتشابهات : ما دلالة تنكير الكذب أو تعريفه؟(د.فاضلالسامرائى)

نكّر الكذب ليشمل كل كذب عام لأن المعرفة ما دلّ على شيء معين.

الكذب يقصد شيئاً معيناً بأمر معين هنالك أمر في السياق يقصده فذكر
الكذب، فلما يقول الكذب فهو كذب عن أمر معين بالذات مذكور في السياق

أما عندما يقول كذب فيشمل كل كذب مثل قوله تعالى

(كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (93) فَمَنِ افْتَرَىَ اللّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (94) آل عمران)

الكلام الطعام، أمر معين، هو حرّم على نفسه من قبل أن تنزل التوراة وكذب بنى إسرائيل على الله وقال حرّم كذا قال فاتوا بالتوراة في هذه المسألة مسألة الطعام فقال (فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ)
لأن الكذب في مسألة معينة محددة. هذا التعريف.

التنكير:

(وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (92) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (93) الأنعام)

ليس هنالك مسألة معينة ذكرها فهذه عامة، كذب يشمل كل كذب وليس الكذب في مسألة معينة.

(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِن يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (24)الشورى)

لم يقل ما هو الشيء. إذن التنكير في اللغة يفيد العموم والشمول.

سورة الكهف آية 17 – 18

السؤال

{وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًاِ} ما هي الآية؟ وشكراً.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالآية المذكورة هي الآية السابعة عشرة من سورة الكهف، وقد جاءت في سياق حديث القرآن الكريم عن أولئك الفتية الذين آمنوا بربهم وفروا بدينهم من طغيان الكفر والضلال، فلجأوا إلى كهف في جبل فناموا فيه ثلاثمائة سنة وتسع لم يتغير فيها شيء من حالهم، فكانوا عبرة للمعتبر… وقصتهم جاءت في السورة المذكورة وبها سميت.

وفي الآية الكريمة يقول الله تعالى: وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ [الكهف: 17].

أي وترى أيها المخاطب الشمس إذا طلعت تميل عن كهفهم إلى جهة اليمين، وإذا غربت تبعد عنهم إلى جهة الشمال، والغرض أن الشمس لا تصيبهم عند طلوعها ولا عند غروبها طيلة تلك الفترة لئلا تؤذيهم أو تحرقهم، وهم في متسع من الكهف يتقلبون يميناً وشمالاً، فهذا من آيات الله الباهرة وعظيم قدرته الشاملة فلو أن الشمس أصابتهم لاحترقوا ولو أنهم لا يتقلبون لأكلتهم الأرض…

والله أعلم.

~~~~~~~~~~

ونقلبهم ذات اليمين إعجاز علمى

أقوال المفسرين لقوله تعالى: ﴿ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ﴾[الكهف: 18]

تقاربت أقوال المفسرين في أسباب التقليب، وعدد مراته، وكيفيته، ومصدره، وتعليل ذلك، وهو أن تقلبهم كان لجهة اليمين واليسار، والذي يقلبهم هو الله سبحانه، بإرسال ملك لتقلبيهم، وأن التقليب كان مرتين في كل سنة أو في مدة رقتدتهم كلها، وعللوا ذلك التقليب بأنه لئلا تأكلهم الأرض.

قال الطبري: "نقلب هؤلاء الفتية في رقدتهم مرة للجنب الأيمن ومرة للجنب الأيسر"(3).

وقال ابن كثير: "يقلبون في العام مرتين"، ثم أردف قول ابن عباس رضي الله عنه قائلاً: قال ابن عباس: لو لم يقلبوا لأكلتهم الأرض(4).

وأورد القرطبي قولاً لأبي هريرة رضي الله عنه جاء فيه: أن لهم في كل عام تقليبتان وقيل: في كل سنة مرة، وقال مجاهد: في كل سبع سنين مرة وقالت فرقة: إنما قلبوا في التسع الأواخر وأما في الثلاثمائة فلا، وظاهر كلام المفسرين أن التقلب كان من فعل الله ويجوز أن يكون من ملك بأمر الله فيضاف إلى الله تعالى(5).

الطب الحديث والتقليب:
لنرى ما ذا يقول أصحاب الاختصاص اليوم وبعد مرور أكثر من ألف وأربعمائة سنة على نزول الآية في شأن من نام أكثر من أربع وعشرين ساعة على جهة واحدة بدون تحريك بسبب من الأسباب كأن يكون قد تعرض لكسور كثيرة يصعب معها تحريكه لتفادي تراخي الجبائر وفساد الكسور مرة أخرى، أو فيمن تعرض لأضرار كثيرة نتيجة حادث أو حريق أو غيره.

يقول الدكتور عبد الحميد دياب:
إن من الإصابات الشائعة والصعبة العلاج التي تعترض الأطباء الممارسين في المشافي هي مشكلة حدوث (الخشكرشات) أو ما تسمى بقرحة السرير Bed Sore عند المرضى الذين تضطرهم حالتهم للبقاء الطويل في السرير كما في كسور الحوض والعمود الفقري أو الشلل أو حالات السبات الطويل، والخشكريشات هذه عبارة عن قرحات وتموت في الجلد والأنسجة التي تحت الجلد بسبب نقص التروية الدموية عند بعض مناطق الجلد، نتيجة انضغاطها بين الأجزاء الصلبة من البدن ومكان الاضطجاع، وأكثر ما تحصل في المنطقة العجزية والإليتين وعند لوحي الكتفين وكعبي القدمين، ولا وقاية من حدوث هذه الخشكريشات سوى تقليب المريض، بحيث لا يبقى بدون تقليب أكثر من (12) ساعة،

وقد تكون هذه هي الحكمة من تقليب الله عز وجل لأهل الكهف لوقايتهم من تلك الإصابة وإن كانت قصة أهل الكهف كلها تدخل في نطاق المعجزة(7).

وجه الإعجاز:
لم نعرف هذه الحقيقة العلمية عن تقليب المريض -الذي لا يستطيع تقليب نفسه- لم نعرفها إلا اليوم أو قل إن شئت في القرن العشرين أو قبله بقليل حتى لا نتهم بالمبالغة، وإذا كان ذلك كذلك فمن الذي أخبر محمد النبي الأمي -صلى الله عليه وسلم- قبل عشرة قرناً من اليوم بهذه الحقيقة التي عجز عنها أهل الطب والاختصاص؟

هذه الحقيقة العلمية التي جاءت في سياق الخبر عن قوم أحبوا الله وأحبهم فنالتهم العناية الإلهية العظيمة التي لم تتوقف عند إنقاذهم من أعدائهم فحسب، بل تعدته إلى تقليبهم أثناء نومهم لئلا يصيبهم ما يصيب النائم لفترة طويلة دون تقليب، ﴿ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ﴾ [الكهف:18]

ولم يذكر الجهات الأخرى لأن النوم على الظهر هو الأصل في النائم حيث مركز الثقل يكون فيه أكبر وأوسع، فهل كان محمد -صلى الله عليه وسلم- يعلم بهذه الحقيقة؟ وهو رجل أمي لا يقرأ ولا يكتب ليتفوق على علماء العصر بهذه الحقيقة؟

لا شك أن الذي أخبره بتلك الحقيقة هو الله الذي خلق الإنسان، والذي يعلم ما يحتاجه هذا المخلوق، وأن الذي أنزلها وأنزل غيرها من الحقائق على محمد هو الله، وأن القرآن بعد ذلك حق من عند الله، وهو كلامه الذي أنزله على عبده ورسوله -صلى الله عليه وسلم- وليس كلام بشر افتراه أو علّمه بشر، ليكون لنا نوراً وبرهاناً ومنهاجاً إلى يوم القيامة، به نسترشد وعليه نعوّل، ومنه نستزيد بالإيمان والهدى والحق، وصدق الله القائل:

﴿وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ [الحج: 54].

وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتحَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ

وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرْشِداً [الكهف : 17]

ترى أيها المخاطب الشمس إذا طلعت تميل عن كهفهم جهة اليمين
[وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال ] أى وإذا غربت تقطعهم وتُبعد عنهم
جهة الشمال ، والغرضُ أن الشمس لا تصيبهم عند طلوعها ولا عند غروبها ، كرامة لهم من الله تعالى ، لئلا تؤذيهم بحرها

[وهم في فجوة منه ] أى في متسع من الكهف وفي وسطه ، بحيث لا تصيبهم الشمس لا في ابتداء اللهار، ولا فى آخره

[ذلك من أيات الله ] أى ذلك الصنيع من دلائل قدرة الله الباهرة، قال ابن عباس : لو أن الشمس تطلع عليهم لأحرقتهم ، ولو أنهم لا يقلبون لأكلتهم الأرض ولو أنهم لا يقلبون لأكلتهم الأرض

[من يهد الله فهو المهتد] أى من يُوفقه الله للإيمان ، ويرشده إلى طريق السعادة، فهو المهتدي حقا

[ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا] أى ومن يضلله الله بسوء عمله ، فلن تجد له من يهديه

نلاحظ مع أصحاب الكهف بدات الآية ( وترى الشمس إذا طلعت وانتهت وإذا غربت عكس قصة ذو القرنين بدأ مغرب الشمس وانتهى ب مطلع الشمس فلماذا ؟؟

والله تعالى أعلى وأعلم أصحاب الكهف فروا بدينهم وتخفوا فالنهار يكشفهم فبدأ الله عز وجل إن طلوع الشمس تحيد عن الكهف فلا يدخل الضوء إلى الكهف فيكشفهم وانتهى بغروب الشمس لإن الليل ساتر فبدأ بالأهم لهم مثلما قال الد.كر السمرائ فى آية أخرى ( أبصر به وأسمع ) تقدم البصر على السمع لنفس السبب التخفى

حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً [الكهف : 86]

حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْراً [الكهف : 90]

إما فى قصة " ذو القرنين " ذوالجاه والسلطان والقوة والمنعة ليلا إو نهارا سيان فبدأ بالأصل

اليوم يبدأ بعد المغرب وينتهى عند العصر ومن هنا ندرك إن شهر رمضان
يبدأ ليلا ونصلى التروايح قبل صيام اليوم الأول //

وكذالك ليالى الوتر نقول ليلة 27 وهكذا الليل أولا ثم النهار //

كذالك العيد يبدأ ليلا //

ومن هنا بدأ ب حتى إذا بلغ مغرب الشمس بداية اليوم والله أعلم

    حذف وإثبات ألف باسط
    بَـاـسِطِ – باسط

    ورد اسم الفاعل "باسط" في القرآن ثلاث مرات؛ ثبتت الألف في موضع واحد، وحذفت في موضوعين؛

    1- في قوله تعالى: (لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَـاـسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَـاـلِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَـاـفِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلـاـلٍ (14) الرعد.

    2- وفي قوله تعالى: (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَـاـسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوْ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا(18) الكهف.

    الونشريس

    3- في قوله تعالى: (لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَـاـلَمِينَ (28) المائدة.

    فى سورة الرعد : الباسط كفيه للماء وإن أراد بذلك شيئًا فلا يرجع بشيء منه يمد نفسه به.
    وبسط الكلب يديه لا لشيء يناله بهذا البسط، ويمنع بفعله هذا من امتداد ودخول الحيوانات إلى داخل الكهف.
    فلأجل ان البسط لم يؤد إلى مد كان حذف الألف منهما.

    أما في آية المائدة فالنفي لبسط اليد التي تمتد إليه وتناله بالقتل؛ فلأجل ذلك أثبتت الألف فيها.

    وثبتت الألف في صيغة الجمع فى سورة الأنعام لأن البسط أدى إلى أخذ أنفس المتوفَين بهذا البسط ؛

    في قوله تعالى: (وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّـاـلِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَـاـئِكَةُ
    بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ
    تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ ءاَيَـاـتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93) الأنعام.

    سط اليد (الفعل ) فى القرآن جاءت كلها فى الشر :

    1- لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ [المائدة : 28]

    لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي : َلئنْ مَدَدْتَ إليَّ يدكَ لتقتُلني

    2- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ
    أَيْدِيَهُمْ
    فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [المائدة : 11]

    أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ : أرادوا أن يبطشوا بكم,

    3- إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ [الممتحنة : 2]

    وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ : ويمدوا إليكم أيديهم بالقتل

    ~~~~~~~~~~

    بسط مع الله فعل أو صفة الخير العميم : اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ [الرعد : 26]

    بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ المائدة 64

    قصة العزير، وقصة أصحاب الكهف

    الجمهور من المفسرين على أن هذه القصة تخص العزير عليه السلام. واللافت للانتباه أن هذه القصة هي الوحيدة في القرآن الكريم التي تشبه قصة أصحاب الكهف. واليك بعض وجوه الاتفاق والاختلاف بين القصتين:

    • في قصة العزير كان موت، وفي قصة أصحاب الكهف كان نوم.

    • في قصة العزير كان أمد الموت 100 عام وهذا مشعر بأنها سنوات قمرية، كما سلف بحثه. وفي قصة أصحاب الكهف كان أمد لبثهم نائمين 309 سنوات شمسية.

    • في قصة العزير نجد أن الزمن قد أثر في العزير وفي جسد الحمار، وجرى عليهما قانون التحول والتحلل، أي أن الزمن فعل فعله فيهما. ولكن الزمن لم يفعل فعله في الطعام والشراب :"فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنّه" أي لم يؤثر فيه مرور السنين، فلم يتغير. وهذا يعني أن الزمن قد توقف في حق الطعام والشراب، وجرى في حق العزير وحماره.



    • أما في قصة أصحاب الكهف فان الزمن كان قد توقف في حقهم إلى درجة أن التغيرات التي جرت على أجسادهم لم تكد تلحظ لأول وهلة، ثم لوحظت عند التدقيق بدليل قولهم"قالوا ربكم أعلم بما لبثتم" .

    • في قصة العزير يبدو أنّ السؤال كان من مَلَك :"قال كم لبثت" وكانت الإجابة من العزير عليه السلام :"لبثت يوماً أو بعض يوم"



    • أما في قصة الكهف فقد كان السؤال من أحدهم :"قال قائل منهم كم لبثتم " وكانت الإجابة منهم :"لبثنا يوماً أو بعض يوم"
    واللافت للنظر هنا أن الإجابة متطابقة في القصتين.

    • في قصة العزير عليه السّلام تم إحياء الحمار والعزير ينظر، أما الطعام فلم يتغير.فعدم تغير الطعام يدل على عدم مرور زمن، فهو فعلاً "يوماً أو بعض يوم" أما عظام الحمار فتقول إنه زمن طويل.



    • وماذا يبقى من حيرته عليه السلام عندما يرى عظام الحمار تدب فيها الحياة فيعود الحمار كما كان.وكما جاء في بعض القصص أنه عليه السلام خرج من الكهف الذي كان فيه ونظر فإذا بيت المقدس قد أعيد بناؤها، وإذا الناس قد عادوا إليها ليعمروها بعد أن كان قد خربها نبوخذ نصر عام 586 ق.م.

    أما في قصة أصحاب الكهف فقد كان لا بد من الذهاب إلى المدينة لاكتشاف الحقيقة. ولا ننسى أن أهل المدينة في انتظار مثل هذا الحدث، فكان أهل الكهف آية للناس، كما كان العزير آية كذلك:"ولنجعلك أية للناس" ، حيث كان العزير رجلاً مهما، وكان اختفاؤه يشغل الناس، وعندما ظهر في المدينة كان هناك من يعرف صورته، ويقال إنه الوحيد الذي كان يحفظ التوراة عن ظهر قلب. لذا أعاد إملاءها على الناس.

    • في قصة العزير تم بعثه بعد أن مات :"فأماته الله مائة عام ثم بعثه" ويلحظ أنه عاد إلى هيئته الأولى بما فيها ذاكرته. وفي قصة أصحاب الكهف فقد كانوا على ما يبدو في حالةٍ دنيا من الحياة، فكانت عودتهم إلى الحياة الكاملة أيضاً بعثاً لهم"ثم بعثناهم لنعلم" "وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم" فلا عجب أن يعودوا إلى هيئتهم وبذاكرة حية لم يغيرها الزمن.



    • في قصة العزير تكمن الخارقة في عودته إلى الحياة بعد الموت، أمّا المدّة والتي هي 100عام فترجع إلى أنها كانت كافية ليعود الناس إلى بيت المقدس، وكافية لإعمارها.


    • والملحوظ أن المدة هي قرن من الزمن. ولأن هذا القرن كان قرن رخاء وإعادة إعمار، فقد ناسب أن يكون "أعواما" لأن لفظة عام في القرآن الكريم تأتي لمثل هذا المعنى كما في قوله تعالى:"ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس…" .

    ولا ننسى في المقابل أن السنة وردت في القرآن الكريم للدلالة على الشدة :"ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات " (1) . ويلحظ كذلك أن السنة تدل على التكثير، وأن العام يدل على التقليل.

    ويظهر ذلك واضحاً في قوله تعالى :"فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما" (2) . وانظر إلى قوله تعالى :"أفرأيت إن متعناهم سنين"(3) . وانظر :"قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين" (4) . ومعلوم أن العام القمري تنقص أيامه عن السنة الشمسية.

    والرخاء يناسبه "العام" لأن الوقت يمر سريعاً هيناً. أما الشدة فيناسبها "السنة" لأنها تمر بصعوبة فيشعر الإنسان بها وبوطأتها.

    أما في قضية أصحاب الكهف، فإن المعجزة تكمن في طول المدة التي بقي فيها الفتية أحياء. ولا شك أن التغير الاجتماعي يحتاج إلى زمن أطول من التغيّر العمراني. ومعلوم أن المعاناة لدعاة الإصلاح والتغيير تتجلى في التغير الاجتماعي، أما الإعمار وبناء المدن فعلى الرغم من مشقته فإنه حبيب إلى النفس وينجز بسرعة. وقد يكون مثل هذا المعنى وراء اختلاف التعبيرين :"أنى يحيي هذه الله بعد موتها، فأماته الله مائة عام ثم بعثه" وهذا يخص العزير. أما ما يخص أصحاب الكهف "فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عدداً" وكذلك"ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعاً".

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    منوره

    بارك الله فيكى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.