قصة مقبرة الملك توت عنخ آمون ..
الملك الصبي ..
الملك النكرة في سيرته ..
الاسطوري في شهرته ..
العجيب في دفنته ..
فهذا الملك الذي عاش في القرن الرابع عشر قبل الميلاد لم يفعل شيء بمحض ارادته .. حتي في زواجه .. كانت كل امور الدولة في يد الكهنة منذ رحيل الملك اخناتون الذي تذكر المصادر انه والد توت عنخ آمون ومصادر اخري تدعي انه اخوه الاكبر وان ابوهما هو الملك امنحتب الثالث .. بمجرد موت توت عنخ امون في سن صغير – والمرجح اغتياله علي يد الكهنة لتطهير الدولة من دم سلالة اخناتون الكافرة في نظرهم – ثم تولي الملك حور محب الملك وما تبعه من ملوك الرعامسة بتحطيم كل شيء يخص اخناتون واقرباءه .. تماثيل .. معابد .. وحتي المقابر .. بدليل ان اخناتون العظيم لم يعثر له علي مقبرة .. ومن المرجح انهم احرقوا جثة هذا العظيم الذي نادي بالوحدانية في زمن الوثنية .. نأتي لمقبرة توت عنخ آمون التي اكتشفها الاثري كارتر عام 1922 .. لقد اكتشفها كاملة !! .. لم يمسسها بشر منذ أن غادرها آخر كاهن قام بتطهير جسد توت عنخ آمون بالبخور .. وكان من الاولي ان تطول حملة تحطيم اثار عائلة اخناتون مقبرة خليفته توت عنخ آمون .. وقتها لم يكن قد مضي علي دفن الصغير سوي سنوات قليلة .. أي ان مكانها كان معروفا .. والملك الصغير جثة هامدة بلا حراك ولا خلفاء يحمونها .. فكيف تترك ولا تمس الاف السنين ؟!! .. اين حتي لصوص المقابر علي مر السنين والذين خربوا كل المقابر بوادي الملوك حول مقبرة هذا الشاب .. ما هذه المنعة والحماية التي حافظت علي هذه الدفنة ؟ ..هذا فعلا مثير ! .. ان موضوع لعنة ما يتصل بقبر توت عنخ آمون طويل ويحتاج لاكثر من مقال .. ولكن موضوعنا اليوم هو ما الذي تم عمله لحماية هذه المقبرة الفريدة ؟ .. أهو سحر ؟ .. أهو حظ ؟ .. أم هو سوء حظ ؟ .. لكننا متأكدين أنه كشف عبقري غير من تاريخ الاكتشافات .. ولن يعثر – علي الارجح – علي مقبرة كاملة مثل مقبرة توت عنخ آمون بعد اليوم .. فكل المقابر نهبت .. وأسماء الملوك عرفت .. ولكن ما تحفظه الارض اسفلنا قد تقلب اي حقيقة بين ايدينا .
أحدفراعنة الاسرة المصريه الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم, و كان فرعون مصرمن 1334 إلى 1325 ق.م. في عصر الدولة الحديثة. يعتبر توت عنخ أمون من أشهرالفراعنة لأسباب لا تتعلق بانجازات حققها أو حروب انتصر فيها وانما لأسباب أخرى لا تعتبر مهمة من الناحية التاريخية ومن ابرزها هو اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون اي تلف واللغز الذي احاط بظروف وفاته حيت اعتبر الكثير وفاة فرعون في سن مبكرة جدا امرا غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور فى عظمتى الفخذ و الجمجمة و زواج وزيره من ارملته من بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونا, كل هذه الأحداث الغامضة والاستعمال الكثيف لأسطورة لعنة الفراعنة المرتبطة بمقبرة توت عنخ أمون التي استخدمت في الأفلام وألعاب الفيديو جعلت من توت عنخ أمون أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق على الأطلاق بالاهمية التاريخية أو لأنجازات حققه أثناء سنواته القصيرة كفرعونمصر وانما لألغاز وأسئلة لا جواب لها اعتبرها البعض من أقدم الأغتيالات في تاريخ الأنسان.
توت عنخ أمون كان عمره 9 سنوات عندما أصبح فرعون مصر واسمه باللغة المصرية القديمة تعني "الصورة الحية للاله أمون، كبير الالهه المصرية القديمة. عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد اخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة. تم اكتشاف قبره عام1922 من قبل عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر واحدث هذا الاكتشاف ضجة اعلامية واسعة النطاق في العالم.
على هذه المعلومات
وعلى الصورة المرعبة
هههههههههههه