الموقف رقم 6
ارتفع رنين الهاتف المحمول الخاص بسعيد برنته المميزة التي يضعها لزوجته هناء فتعجب سعيد فهي عادة لا تتصل به في هذا الوقت من اليوم فهل يا تُرى حدث شيء ما؟!
كان سعيد يشعر ببعض القلق ولكنه بلغ القلق ذروته بعد أن سمع صوت زوجته هناء يأتيه عبر الهاتف باكيًا سعيد أمي دخلت المستشفى بعد أن شعرت بهبوط مفاجئ ودوران وأنا الآن بالمستشفى ولا أدري ماذا نفعل؟!
اكتسى صوت سعيد بالقلق البالغ
وقال لهناء: ماما هدى لا حول ولا قوة إلا بالله أنا قادم في الحال
لاحظ صديقه عادل ما به من قلق فسأله مستفسرًا: خيرًا إن شاء الله يا سعيد، ما الأمر؟
أجابه سعيد في قلق وهو يجمع متعلقاته من مكتبه ماما هدى حماتي دخلت المستشفى وأنا ذاهب إليها الآن
أجابه عادل: وهو ينهض معه سآتي معك ربما تحتاج لشيء خاصة وأن سيارتك معطلة من يومين.
خرجا سويًا وركبا سيارة عادل وقد لاحظ عادل شرود صديقه وكيف كان قلقًا وكأن المريضة هي أمه وليست أم زوجته وتعجب عادل من هذا القلق المبالغ فيه من وجهة نظره
وبدا هذا التعجب واضحًا في نبرات كلامه
وهو يسأل سعيد قائلًا: اسمح لي يا سعيد، ولكني أشعر أنك قلق للغاية وكأن التي في المستشفى هي والدتك؟
قال سعيد باهتمام: ماما هدى بمثابة والدتي وأعاملها كوالدتي تمامًا ولم لا وقد أحسنت تربية ابنتها ولا تتدخل في شئوننا الخاصة ولا في أمور بيتها، بل على العكس إنها أحيانًا كثيرة تثق في أكثر مما تثق في أولادها.
بدت الدهشة على وجه عادل وقال: غريبة تلك العلاقة بينك وبين حماتك فهي على غير المعتاد بين الرجل وأم زوجته!
ابتسم سعيد وقال لعادل بهدوء: لماذا تتعجب؟! بالفعل أنا أقدر حماتي تقديرًا شديدًا، ومن بداية الزواج وضعت قواعد للتعامل بيننا واتفقت مع زوجتي على مواعيد الزيارات وكيف ستبرها بعد زواجنا وغيرها من الأمور التي قد تكون سببًا للمشاكل بعد ذلك.
قال عادل: إذًا أفهم من كلامك أن الاتفاق على مثل هذه الأمور قبل الزواج يؤثر على مدى صحة العلاقة بين الرجل وأهل زوجته؟
قال سعيد: نعم بالتأكيد وهذا ما حدث معي تحديدًا، فلم يحدث بين وبين أهل زوجتي مشكلة تذكر منذ زواجي والحمد لله.
وصل الاثنان إلى المستشفى فأسرع سعيد للاطمئنان على حماته الحبيبة وخف قلقه بصورة كبيرة عندما رأى زوجته هناء وقد ظهر عليها الارتياح وطمأنته أن حالتها مستقرة وأنها ستخرج معهم بعد قليل بإذن الله
ارتفع رنين الهاتف المحمول الخاص بسعيد برنته المميزة التي يضعها لزوجته هناء فتعجب سعيد فهي عادة لا تتصل به في هذا الوقت من اليوم فهل يا تُرى حدث شيء ما؟!
كان سعيد يشعر ببعض القلق ولكنه بلغ القلق ذروته بعد أن سمع صوت زوجته هناء يأتيه عبر الهاتف باكيًا سعيد أمي دخلت المستشفى بعد أن شعرت بهبوط مفاجئ ودوران وأنا الآن بالمستشفى ولا أدري ماذا نفعل؟!
اكتسى صوت سعيد بالقلق البالغ
وقال لهناء: ماما هدى لا حول ولا قوة إلا بالله أنا قادم في الحال
لاحظ صديقه عادل ما به من قلق فسأله مستفسرًا: خيرًا إن شاء الله يا سعيد، ما الأمر؟
أجابه سعيد في قلق وهو يجمع متعلقاته من مكتبه ماما هدى حماتي دخلت المستشفى وأنا ذاهب إليها الآن
أجابه عادل: وهو ينهض معه سآتي معك ربما تحتاج لشيء خاصة وأن سيارتك معطلة من يومين.
خرجا سويًا وركبا سيارة عادل وقد لاحظ عادل شرود صديقه وكيف كان قلقًا وكأن المريضة هي أمه وليست أم زوجته وتعجب عادل من هذا القلق المبالغ فيه من وجهة نظره
وبدا هذا التعجب واضحًا في نبرات كلامه
وهو يسأل سعيد قائلًا: اسمح لي يا سعيد، ولكني أشعر أنك قلق للغاية وكأن التي في المستشفى هي والدتك؟
قال سعيد باهتمام: ماما هدى بمثابة والدتي وأعاملها كوالدتي تمامًا ولم لا وقد أحسنت تربية ابنتها ولا تتدخل في شئوننا الخاصة ولا في أمور بيتها، بل على العكس إنها أحيانًا كثيرة تثق في أكثر مما تثق في أولادها.
بدت الدهشة على وجه عادل وقال: غريبة تلك العلاقة بينك وبين حماتك فهي على غير المعتاد بين الرجل وأم زوجته!
ابتسم سعيد وقال لعادل بهدوء: لماذا تتعجب؟! بالفعل أنا أقدر حماتي تقديرًا شديدًا، ومن بداية الزواج وضعت قواعد للتعامل بيننا واتفقت مع زوجتي على مواعيد الزيارات وكيف ستبرها بعد زواجنا وغيرها من الأمور التي قد تكون سببًا للمشاكل بعد ذلك.
قال عادل: إذًا أفهم من كلامك أن الاتفاق على مثل هذه الأمور قبل الزواج يؤثر على مدى صحة العلاقة بين الرجل وأهل زوجته؟
قال سعيد: نعم بالتأكيد وهذا ما حدث معي تحديدًا، فلم يحدث بين وبين أهل زوجتي مشكلة تذكر منذ زواجي والحمد لله.
وصل الاثنان إلى المستشفى فأسرع سعيد للاطمئنان على حماته الحبيبة وخف قلقه بصورة كبيرة عندما رأى زوجته هناء وقد ظهر عليها الارتياح وطمأنته أن حالتها مستقرة وأنها ستخرج معهم بعد قليل بإذن الله
الموقف رقم 7
عاش بدر مع زوجته سامية في منزل أهله وقد سكنا في الطابق السفلي من المنزل وكانت والدة بدر تطبخ لهم بعض وجبات الغذاء وتقوم بالغسيل بدأت سامية تشعر أنها أختًا لبدر وهي تريد أن تدير بيتها وحياتها الخاصة لكنها لم تكن راغبة في أن تؤلم زوجها أو أهله.
بدر: ألا تحبين القيام بأعمال مع والدتي؟
سامية: أحب والديك كثيرًا ولكن الأمر يبدو وكأننا نقوم بكل شيء معهم.
بدر: هل تحبين القيام بأشياء بدون وجودهما معنا؟
سامية: لا أمانع أبدًا أن نقوم ببعض الأشياء معهما ولكن أريد أن تكون لنا حياتنا الخاصة.
بدر: كنت أعتقد أنني عندما تركت والديّ يقومان بأشياء كثيرة لنا كنت أوفر عليك جهدًا لتصبح حياتنا أسهل، والآن علمت أنني دون قصد قد أهملت مشاعرك.
سامية: إنني أقدر ما يقوم به والداك لنا من أمور تساعدنا في حياتنا ولكنني أشعر أنه ليس لي سلطان على بيتي.
بدر: نعم هذا حقك الكامل.
سامية: أنا سعيدة أنك تتفهم صعوبة الموقف وتوافق معي على أننا نحتاج إلى أن نُحدث بعض التغيير في حياتنا؟
بدر: وإذا لم نبدأ الآن فإن الأمور قد تسوء أكثر ولا أدري ماذا نستطيع أن نفعل إن انفصالنا عنهما بالكلية سيؤذي مشاعرهما.
سامية: أنا لم أطلب الانفصال الكلي ولكن ما رأيك في أن نتفق على أن نتناول الغداء مرتين في الأسبوع معهما
ونخرج معهما للترفيه مرة واحدة؟
بدر: ربما من الأفضل أن نجعل الانفصال يتم بطريقة تدريجية حتى لا يبدو أن هناك خطأ في العلاقة ما رأيك أن نتناول الغداء مرتين خلال الأسبوع وأخرى في عطلة نهاية الأسبوع كبداية
سامية: هذا مناسب
سألته هل ترغب ببقائي معك للأبد؟
فقال: لا
هل خطرت على بالك في وقت ما؟
قال : لا
هل أنت معجب بي؟
قال : لا طبعا
هل تريدني؟
قال : لا طبعا
هل ستبكي إن تركتك؟
قال : لا
هل عندك استعداد أن تعيش لأجلي؟
قال : لا
هل تستطيع فعل شيء ما لأجلي؟
قال : لا
ثم قالت اختار الآن – إما أنا وإما حياتك.؟
فقال : حياتي
وهي ترحل بعيداً, امسك بذراعها وطلب منها ان تبقى، وقال:
السبب في أنك لست جميلة لأنك رائعة
السبب في أني لا اريد البقاء معك للابد، لأني بحاجة ان تبقي معي للأبد.
السبب في أنكِ لا تخطرين على بالي لأنكِ لا تغيبين عن بالي
السبب في أنني لست معجب بكِ بل أنني أحبكِ ولست مجرد معجب
السبب في أنني لا أريدكِ بل انني أحتاجكِ أكثر مما أريدك
السبب في أنني لن أبكي إن تركتيني بل أنني سأموت قبل أن أتمكن من البكاء
السبب في أنني غير مستعد للحياة من أجلكِ بل أنني على استعداد للموت من أجلك
السبب في أنني لن أفعل شيء ما من أجلكِ بل إنني على استعداد لفعل كل شيء من أجلك
السبب في أنني اخترت حياتي لأنكِ أنتي حياتي
يا زوجتي الغاليه و يا اروع هدية من المولى سبحانه و تعالى
اتمنى من الله ان يكون كل زوج مثل هذا الزوج الصالح والتي لم تتزوج فلتدعو الله ان يكون مثل هذا الزوج
بصراحة المواقف كلها جميلة تسلم ايدك حبيبتي
اتحفينا بالمزييد يا عسل
اتحفينا بالمزييد يا عسل
ثلاث مواقف رائعة فعلا ياريت تكون بين كل الازواج
مشاء الله علي الازواج يارب يرزق بناتي مثلهم
تسلمي احبك ربي
تسلمي احبك ربي
جزاكي الله خير موضوع رائع
عاجبني قوي الموقف رقم 8 عايزين نطبعه
ونوزعه على رجالة البلد يمكن …. على الله
هههههه
ونوزعه على رجالة البلد يمكن …. على الله
هههههه