مَا لَكُمْ؟ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ
أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ
مَا لَكُمْ؟ كَيْفَ تَحْكُمُونَ؟!
أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (أم إنكم تسْتندون في ظنّكم هذا إلى كتاب نزل إليكم من السماء تدرسونه وتتداولونه؟..؟!)
إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (إن لكم فيه لَلذى تتخيرونه!)
أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (ألكم عهود علينا مؤكدة وباقية إلى يوم القيامة، وهذه العهود تقضي أن لكم كل ما تَحْكُمُون به؟!)
سَلْهُم أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ (اسألهم يا محمد من منهم يزعم ذلك؟!)
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ
يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ (وم يشتد الأمر ويصعب، ويُدْعَى الكفار إلى السجود -تعجيزاً وتوبيخاً- فلا يستطيعون)
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (منكسرة أبصارهم تغشاهم ذلة مرهقة، وقد كانوا يُدعوْن فى الدنيا إلى السجود وهم قادرون فلا يسجدون).