ما إن تصل الفتاة الى سن المراهقة حتى يصبح الماكياج ضرورة بالنسبة لها.
فهي قلّما تذهب إلى سهرة، أو حتى إلى عملها أو إلى السوق من دون أن تلجأ
إلى المساحيق لتزيين وجهها. لكن ما يخشاه الأطباء اليوم هو أن يؤدي هذا
الماكياج إلى الحساسية لاحتوائه على مواد تثير الجلد.
لذلك تبقى طريقة
واضحة للمصابات اليائيسات بهذه الحساسية: البحث مع الأخصائي بالأمراض
الجلدية عن المستحضر التجميلي المسؤول عن الحساسية بغية إبعاده. ولتجنب الحساسية نقدّم سبع نصائح ذهبية:
1- ضعي المساحيق بيدين نظيفتين على جلد منقّى بالماء.
2- إلصاق المساحيق بواسطة أدوات مصانة بعناية (رشاشة صغيرة للبودرة، مرقاش، فرشاة وغيرها، جميع هذه الأدوات يجب أن تغسل مراراً).
3- إغلاق الأنابيب والأوعية والزجاجات بعد الاستعمال.
4- الاحتفاظ بالمساحيق بعيداً عن النور والحرارة.
5- التقيد بدرجة معينة من البرودة. ولا تترددي في رمي مستحضر مشكوك به من حيث المظهر والتركيبة والرائحة.
6- اتباع تعليمات الصانع بالنسبة لطريقة الاستعمال والاحتياطات التي يجب أن تتبع.
7- عند أول إنذار لطفح جلدي لا تتأخري في استشارة الأخصائي.
أما المستحضرات الخطرة فهي:
– المستحضرات العطرة التي تسبب أغلبية الحساسيات المتعلقة بالاصطباغ.
– الملونات كالإيوسين (صبغ وردي اللون) في صناعة حمرة الشفاه، وأخضر الكروم المستخدم في مساحيق الجفن.
– الفرمول الذي يدخل في تركيبة الرتنج (وهي مادة صمغية لزجة تفرزها بعض النباتات لا سيما الصنوبر) الموجودة في مادة طلاء الأظافر.
– صباغ الشعر وهو مسؤول عن عدة مضايقات (حساسية الجلد الرأس، حكة الجلد، إزالة أغشية الوجه).
يشار الى أن الحساسية المفرطة هي عامة موضعية، تظهر على شكل بقع حمراء على
البشرة أو على شكل التهاب أو تبثّر جلدي، ونقاط الوجه الأكثر اجتياحاً تكمن
في العينين والشفتين، وللأسف فلا شفاء من الحساسية إلا بانتفاء مسببّها،
وهو الأمر الصعب لأن النساء لا تستطعن الاستغناء عن مستحضرات التجميل!