يآ ص ـبآحاّ اهدأأأني [ سوآد ] !
وأرتديٍ فستانيٍ الأسود وأتخبط بين يسره ويمنه !!
وأغمض عينايٍ ويغمرنيٍ
بصوته
( الأسود جداّ لايقٍ عليكٍ )!!
أتراجع قليــلاّ ….. لشوقّيٍ لملامح كانت تروق له بين ذاكّ السواد!!
وبينّ ملامح أنوثتيٍ التيٍ تحتوينيٍ!!
أتأمل بسوادّ أهدانيٍ بينّ جنباتهٍ أسمىّ عباراتّ الجمــالّ والشوقّ والحب!!وأٌؤٌخذا بأحمر الشفاه الذيٍ أبىّ أنً يطمس مقدار عشقٍ ويلونه بين شفتيٍ !!
ومعّ أول خيوطّ هذاّ الصباحّ كان الأختناق!!
ياصباحّ أشرع ليٍ كل أبوابّ السوّاد!!
وقبضّ من قلبيٍ وريقاتّ البياض!
وسلبنيٍ وبمنازعه!!
وبطشّ نسيمات النور الواهنهّ!!
ولمّ يلتفتّ ليٍ لربمــاّ لأنها واهنه!!
صباحيٍ اليوم ساقط!!
صباحيٍ اليوم جاهظ!!
صباحيٍ اليوم أنشودهُ للضياع!!
صبأأأح عميقُ ..عميقُ جداّ!
أذهبّ فماعدتُ أحتمل!!
أذهبّ قبل أن تتعلم منكّ صبااحاتيٍ فنون السواد!!
أذهبّ فانا أختنق!!
أذهبّ وطعم االألم بتلكٍ المسكينه المنسكبه!!
أذهب فهيٍ تعود منهمره من كلماتك !!!
.
.
.
أمّ السواد هو موكلّ بنــاّ!!
لأدري أليٍ حق فيٍ ماأفعل!!
وتفعل!!
لاأدريٍ أن كانّ هذا الظلام يذكرنيٍ بتباشيرٍ عدم قدومكٍ !!
ويزفنيٍ لكٍ!!
بمقعد خاليٍ أرىّ بجانبه طهر السوادّ!!
لاأريدّ حقاّ أن أقول ليتنيٍ لم ألقىّ بكٍ!!
لأنيٍ أريدّحقاّ أن ألتقيٍ بكٍ مره أخرى!!
هلّ ماحدثّ يستديٍ لهذا السوادّ!!
.
.
.
بعض الصباحات تتفن في وشم السواد على قلوبنا المنهكه
و ربما اللقاء في قائمة الوجع ، ..!
..
.
صباح البياض لقلوبهم
مشكورة يالغلا
مرورك كصفائح الورد معطرا بكريم عطائك
جوريتي لنقاء روحك
شكرا لمرورك العطر
نورتي صفحتي بتواجدك