ان شاء الله الموضوع دا هيكون مقسم لجزئيات عبارة عن
( 200 سؤال وجواب فى العقيدة )
كتاب للشيخ حافظ بن أحمد آل الحكمى
س1: ما أول ما يجب على العباد ؟
ج: أول ما يجب على العباد معرفة الأمر الذي خلقهم الله له , وأخذ عليهم الميثاق به وأرسل به رسله إليهم وأنزل به كتبه عليهم
ولأجله خلقت الدنيا والآخرة والجنة والنار وبه حقت الحاقة ووقعت والواقعة وفي شأنه تنصب الموازين وتتطاير الصحف وفيه تكون الشقاوة والسعادة وعلى حسبه تقسم الأنوار ( ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ) ..
س2: ما هو ذلك الأمر الذي خلق الله الخلق لأجله ؟
ج: قال الله تعالى ( وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون ) ، وقال تعالى ( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا ) ، وقال تعالى ( وخلق الله السماوات والأرض بالحق ولتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون ) ، وقال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
كما وضحت الآيات
س3: ما معنى العبد ؟
ج: العبد إن أريد به المعبد أي المذلل المسخر فهو بهذا المعنى شامل لجميع المخلوقات من العوالم العلوية والسفلية من عاقل وغيره ورطب ويابس ومتحرك وساكن وظاهر وكامن ومؤمن وكافر وبر وفاجر وغير ذلك الكل مخلوق لله عز وجل مربوب له مسخر بتسخيره مدبر بتدبيره ,ولكل منها رسم يقف عليه وحد ينتهي إليه وكل يجري لأجل مسمى لا يتجاوزه مثقال ذرة ( ذلك تقدير العزيز العليم ) تدبير العدل الحكيم, وإن أريد به العابد المحب المتذلل خص ذلك بالمؤمنين هم عباده المكرمون, وأولياؤه المتقون الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
س4: ما هي العبادة ؟
ج: العبادة هي: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة والبراءة مما ينافي ذلك ويضاده
س5: متى يكون العمل عبادة ؟
ج: إذا كمل فيه شيئان وهما كمال الحب مع كمال الذل قال الله تعالى ( والذين آمنوا أشد حبا لله ) ، وقال تعالى ( إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون ) ، وقد جمع الله تعالى بين ذلك في قوله ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين )
س6: ما علامة محبة العبد ربه عز وجل ؟
ج: علامة ذلك: أن يحب ما يحبه الله تعالى ويبغض ما يسخطه فيمتثل أوامره ويجتنب مناهيه ويوالي أولياءه ويعادي أعداءه ; ولذا كان أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه ..
لمن تريد قراءة الكتاب كاملاً من هنا
ينقل للمكتبة
وشكراً على التثبيت ..
—————————-
—————————-
س7: بماذا عرف العباد ما يحبه الله ويرضاه ؟
ج: عرفوه بإرسال الله تعالى الرسل وإنزاله الكتب آمرا بما يحبه الله ويرضاه ناهيا عما يكرهه ويأباه وبذلك قامت عليهم حجته الدامغة, وظهرت حكمته البالغة قال الله تعالى ( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) وقال تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )ا
س8: كم شروط العبادة ؟
ج: ثلاثة :
الأول : صدق العزيمة ، وهو شرط في وجودها
والثاني : إخلاص النية
والثالث : موافقة الشرع الذي أمر الله تعالى أن لا يدان إلا به , وهما شرطان في قبولها
ج: هو ترك التكاسل والتواني وبذل الجهد في أن يصدق قوله بفعله ، قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )
س10: ما معنى إخلاص النية ؟
ج: هو أن يكون مراد العبد بجميع أقواله وأعماله الظاهرة وإلباطنة ابتغاء وجه الله تعالى قال الله عز وجل ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) وقال تعالى ( وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ) وقال تعالى ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) وقال تعالى ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب ) وغيرها من الآيات
س11: ماهو الشرع الذي أمر الله تعالى أن لا يدان إلا به ؟
ج: هي الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام قال الله تبارك وتعالى ( إن الدين عند الله الإسلام ) وقال تعالى ( أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها ) وقال تعالى ( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ) وقال تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) وقال تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) وغيرها من الآيات
س12: كم مراتب دين الإسلام ؟
ج: هو ثلاث مراتب الإسلام والإيمان والإحسان ، وكل واحد منها إذا أُطلِق شمل الدين كله
ج: معناه الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك قال الله تعالى ( ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله ) وقال تعالى ( ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى ) وقال تعالى ( فإلهكم إله واحد فله أسلموا وبشر المخبتين )ا
س14: ما الدليل على شموله الدين كله عند الإطلاق ؟
ج: قال الله تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام ) وقال تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه ) وقال تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ) وقال صلى الله عليه وسلم ( أفضل الإسلام الحنفية السمحة ) وغير ذلك كثير
والى لقاء آخر أحبائى الاعزاء ..