۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩
فضيلة الأستاذ الدكتور / عمر عبد الكافى
ان الله عز وجل ما ذكر الهوى فى موضع من كتابه إلا ذمه ، وسمى الهوى بهذا الإسم لأنه يهوى بصاحبه ..
إن العبد لم يخلق للهوى وإنما خلق لمهمة كبيرة قد يكون الهوى عائقا وحاجزا بينه وبين ما خلق من أجله ..
والقرآن الكريم فى غير موضع يذم الهوى :
{ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ }
(الأعراف :176)
{ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ }
(الجاثية :23)
{ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ }
(الكهف :28)
{ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ }
(ص :26)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أخوف ما أخاف عليكم شهوات الغى فى بطونكم ومضلات الهوى )
وقال مالك بن دينار
" بئس العبد عبد همه هواه وبطنه "
منقول
شكراً لمروركم