تخطى إلى المحتوى

من لاشيخ له فشيخه الشيطان !!! 2024

  • بواسطة
من لا شيخ له فشيخه الشيطان !!!
شائع لدى بعض الناس أن الذي ليس له شيخ شيخه الشيطان، فبماذا توجهونهم سماحة الشيخ؟

هذا غلط عامي وجهل من بعض الصوفية، ليرغبوا الناس في الاتصال بهم وتقليدهم في بدعهم وضلالاتهم، فإن الإنسان إذا تفقه في دينه بحضوره الحلقات العلمية الدينية، أو تدبر القرآن أو السنة واستفاد من ذلك فلا يقال شيخه الشيطان وإنما يقال قد اجتهد في طلب العلم وحصل له خير كثير.

وينبغي لطالب العلم الاتصال بالعلماء المعروفين بحسن العقيدة والسيرة، يسألهم عما أشكل عليه؛ لأنه إذا كان لا يسأل أهل العلم قد يغلط كثيرا وتلتبس عليه الأمور.

أما إذا حضر الحلقات العلمية وسمع الوعظ من أهل العلم فإنه بذلك يحصل له خير كثير وفوائد جمة، وإن لم يكن له شيخ معين، ولا شك أن الذي يحضر حلقات العلم ويسمع خطب الجمعة وخطب الأعياد والمحاضرات التي تعرض في المساجد – شيوخه كثيرون، وإن لم ينتسب إلى واحد معين يقلده ويتبع رأيه.

فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله)

هل يجب على الإنسان أن يكون بينه وبين الله عز وجل واسطة، فمثلاً: أنا لا أصلي لمرضاة لله إلا عن طريق الشيخ!!! ويستشهدون بذلك بالحديث -كما يقولون-: (من لا شيخ له فشيخه الشيطان)!!!!!!!، كما أنهم يقولون: هذا الشيخ يمشي على طريقة الشيخ الرفاعي، وهذا الشيخ يمشي على طريقة الشيخ الشاذلي، هل هؤلاء الأولياء لهم كرامات عند الله بعد أن ماتوا، ولهم طرق يجب علينا اتباعها ليرضوا عنا في قبورهم!!! فنبقى على طرقهم -كما يقولون-؟ ويستمر في السؤال عن هذه القضية،

هذه الطرق كلها مبتدعة: الشاذلية والرفاعية والنقشبندية والخلوتية والقادرية وغير ذلك، كلها طريق صوفية مبتدعة يجب تركها، والطريق الذي يجب سلوكه هو طريق النبي -صلى الله عليه وسلم-، طريق أهل السنة والجماعة، طريق الصحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم- الذين تلقوه عن نبيهم عليه الصلاة والسلام، فأنت تتبع ما في كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وتسأل علماء السنة عما أشكل عليك هذا هو الواجب عليك.

أما قولهم: "من لا شيخ له فشيخه الشيطان" فهذا باطل ما له أصل وليس بحديث، وليس لك أن تتبع طرق الشيخ إذا كان مخالفاً للشرع، بل عليك أن تتبع الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه -رضي الله عنهم وأرضاهم- ومن تبعهم بإحسان في صلاتك وفي دعائك وفي سائر أحوالك، يقول الله جل وعلا:

(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)
(21) سورة الأحزاب، ويقول سبحانه وتعالى: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ.. )الآية (100) سورة التوبة)،

    لا اله الا الله
    محمد رسول الله
    مشكووووووورة يا قمر

    بارك الله فيك

    شكرا لكى ياقمر

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.