تخطى إلى المحتوى

الينابيع فى القران تفجر الينابيع فى القران الكريم 2024

  • بواسطة
الونشريس
الينابيع فى القران تفجر الينابيع فى القران الكريم

الينابيع فى القران تفجر الينابيع فى القران الكريم
الونشريس

تحدث القرآن عن تفجر الينابيع منذ 14 قرناً وجاء العلم الحديث ليكتشف أن الينابيع تتفجر نتيجة الضغط الهائل تحت سطح الأرض، أي أنه انفجار حقيقي، لنقرأ…..

وجد الباحثون أن الينابيع تنفجر انفجاراً، حيث هنالك ضغط كبير تحت سطح الأرض عند منطقة تفجر الينبوع، ويقول العلماء إن في هذه المنطقة من الأرض يحدث انفجار طبيعي، فالانفجار يحدث نتيجة وجود ضغط كبير جداً، ويتم تشتت هذا الضغط بشكل مفاجئ خلال زمن قصير أجزاء من الثانية، وهذا ما يحدث تحت سطح الأرض في منطقة تفجر الينابيع.


الونشريس
ينبوع يتفجر من المياه الحارة، ويطلق صوتاً مدوياً بسبب انفجار الفقاعات الخارجة من تحت سطح الأرض والمحملة بطاقة كبيرة تدفع الماء إلى عشرات الأمتار فوق الأرض.

وقد لاحظتُ أن العلماء يستخدمون تعبير "تفجر" وهي تعني بالانكليزية Explode .

يقول العلماء إن الماء مضغوط بشدة تحت الصخور وعندما يصل الضغط لحدود حرجة ينفجر الينبوع وبالتالي فإن أفضل كلمة تعبر عن هذه الحادثة هي كلمة explosion أي انفجار… فسبحان الله!

الونشريس
العجيب أن القرآن تحدث عن تفجر الينابيع في زمن لم يكن في الجزيرة العربية أي ينابيع تتفجر إلا نادراً، بل كانوا يعدّون هذا الأمر من العجائب. يقول تعالى: (وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ) [البقرة: 74]. والدليل على أنهم كانوا يعدونه من الأمور المعجزة أن الكفار طلبوا من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يفجر لهم من الأرض ينبوعاً، يقول تعالى: (وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا) [الإسراء: 90].


الونشريس
والخلاصة أن القرآن يستخدم التفجير للتعبير عن خروج الماء من الأرض، وكذلك العلماء حديثاً يستخدمون التعبير ذاته أي التفجير لأنهم رأوا انفجاراً حقيقياً يحدث عند خروج الماء على شكل ينبوع من الأرض (وبخاصة أن هذه الماء الخارج من هذه الينابيع يكون عادة محملاً بعدد هائل من الفقاعات التي تنفجر بمجرد ملامستها للهواء) إذن هو انفجار حقيقي ناتج عن زيادة الضغط للحدود الحرجة وينشر طاقة كبيرة تقذف بالماء إلى مسافة كبيرة فوق سطح الأرض.

الونشريس
وهكذا يتبين أن ألفاظ القرآن دقيقة جداً من الناحية العلمية، أي أن القرآن مطابق للعلم اليقيني ولا يناقضه أبداً، يقول تعالى عن كتابه المجيد: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].

    سبحآن الله
    الله يبـــآآرك فيك
    جزاك الله خيرا
    ربنا يجعله في ميزان حسناتك

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.