تعالوا نشوف مع بعض
1- تخصيص زيارة القبور في يوم العيد وتوزيع الحلويات والمأكولات ونحوها على المقابر والجلوس على القبور و النياحة على الأموات وغير ذلك من المنكرات الظاهرة
طيب ليه بنقول انها من البدع ؟
لأنه يناقض مقصود العيد وشعاره من البشر والفرح والسرور ، ومخالفته هديه صلى الله عليه وسلم وفعل السلف ، فإنه يدخل في عموم نهيه صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور عيداً ، إذ إن قصدها في أوقات معينة ، ومواسم معروفة من معاني اتخاذها عيداً ، كما ذكر أهل العلم
يقول فضيلة الشيخ العثيمين
ليس له أصل، فتخصيص زيارة المقابر في يوم العيد، واعتقاد أن ذلك مشروع يعتبر من البدع لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أعلم أحداً من أهل العلم قال به . .
ويقول الشيخ الألباني
نقول بإيجاز زيارة الأحياء للأموات يوم العيد من محدثات الأمور لأنه يعني تقييد ما أطلقه الشارع الحكيم قال النبي صلى الله عليه وسلم فـي الحديث الصحيح ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم بالآخرة ).
فقوله ( ألا فزوروها ) أمر عام لا يجوز تقييده بزمن أو بمكان خاص لأن تقييد النص وإطلاقه ليس من وظيفه الناس إنما وظيفة رب العالمين الذي كلف الرسول الكريم قال له : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) .
2– اعتقاد البعض مشروعية إحياء ليلة العيد ..
يعتقد بعض الناس مشروعية إحياء ليلة العيد بالعبادة ، وهذا من البدع المُحدثة التي لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما روي في ذلك حديث ضعيف ( من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ) وهذا حديث لا يصح ، جاء من طريقين أحدهما موضوع والآخر ضعيف جداً . انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني (520 ، 521).
فلا يشرع تخصيص ليلة العيد بالقيام من بين سائر الليالي ، بخلاف من كان عادته القيام في غيرها فلا حرج أن يقوم ليلة العيد .
3- اختلاط النساء بالرجال في المصلى والشوارع وغيرها ،
والمفروض على الرجال والشباب عدم الانصراف من المصلى أو المسجد إلا بعد تمام انصراف النساء .
4- خروج بعض النساء ء متعطرات سافرات
وقد قال عليه الصلاة والسلام: " أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ " رواه النسائي 5126 والترمذي 2786 وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب
2024
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاتٌ مَائِلاتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلا يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا " رواه مسلم 2128
5- الاستماع إلى الغناء المحرم :
وهذا مصداق قوله صلى الله عليه وسلم – " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِر والحرير والخمر والمعازف . رواه البخاري .
والحر هو الفرج الحرام يعني الزنا، والمعازف هي الأغاني وآلات الطرب .
منقوووول للامانه
ارجو الدعاء لي بتفر
كل سنه وانتو طيبيبن
كنت من احد معتقدى هذا البند
جزاكم الله كل خير
وانار طريقكم بالعلم
ينقل لقسم فقه وفتاوى المراه المسلمه