عطر الرسول عليه الصلاة والسلام .
عن أنس رضي الله عنه قال :
ما شممت عنبرا قط ولا مسكا ولا شيئا أطيب من ريح رسول الله صلى
الله عليه وسلم .
ولا مسست شيئا قط ديباجا ولا حريرا ألين مسًا من رسول الله صلى الله
عليه وسلم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم –
الصفحة أو الرقم: 2330
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و عن جابر بن سمرة :
أنه صلى الله عليه و سلم مسح خده ، قال :
فوجدت ليده برداً و ريحاً ، كأنماأخرجها من جؤنة عطار .
قال غيره :
مسها بطيب أو لم يمسها ، يصافح المصافح فيظل يومه يجد ريحها ،
و يضع يده على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان بريحها
و نام رسول الله صلى الله عليه و سلم في دار أنس فـ عرق ،
فجاءت أمه بقارورة تجمع فيها عرقه فـ سألها رسول الله صلى الله عليه
و سلم
عن ذلك ، فقالت :
نجعله في طيبنا ، و هو من أطيب الطيب
و ذكر البخاري في تاريخه الكبير ، عن جابر :
لم يكن النبي صلى الله عليه و سلم يمر في طريق فـ يتبعه أحد إلا
عرف أنه سلكه من طيبه
و ذكر اسحاق بن راهويه :
أن تلك كانت رائحته بلا طيب ، صلى الله عليه و سلم
و روى المزني : عن جابر :
أردفني النبي صلى الله عليه و سلم خلفه ،
فـ التقمتُ خاتم النبوة بفمي ، فكان ينم على مسكا
– صلى الله عليه وسلم