تخطى إلى المحتوى

أبو قتادة الأنصاري رضي الله عنهعليه الصلاة والسلام 2024

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

ﻓﺎﺭﺱ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﺷﻬﺪ ﺃﺣﺪﺍ ، ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺒﻴﺔ ، ﻭﻟﻪ
ﻋﺪﺓ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ . ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﺭﺑﻌﻲ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ، ﻭﻗﻴﻞ : ﺍﺳﻤﻪ :
ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ، ﻭﻗﻴﻞ : ﻋﻤﺮﻭ .
ﺣﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ، ﻭﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ ، ﻭﻋﻄﺎﺀ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ ، ﻭﻋﻠﻲ
ﺑﻦ ﺭﺑﺎﺡ ، ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺭﺑﺎﺡ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ . ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻌﺒﺪ ﺍﻟﺰﻣﺎﻧﻲ ،
ﻭﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﺰﺭﻗﻲ ، ﻭﺃﺑﻮ ﺳﻠﻤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ، ﻭﻣﻌﺒﺪ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ
ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ، ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ، ﻭﻣﻮﻻﻩ ﻧﺎﻓﻊ ; ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ .
ﺭﻭﻯ ﺇﻳﺎﺱ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ ﺑﻦ ﺍﻷﻛﻮﻉ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ – ﻗﺎﻝ : ﺧﻴﺮ ﻓﺮﺳﺎﻧﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ ، ﻭﺧﻴﺮ ﺭﺟﺎﻟﺘﻨﺎ ﺳﻠﻤﺔ ﺑﻦ ﺍﻷﻛﻮﻉ .
ﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ : ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ، ﻋﻦ ﺃﻣﻪ ، ﻋﻦ
ﺃﺑﻴﻪ ، ] ﺹ : 450 [ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ : ﺇﻧﻲ ﻷﻏﺴﻞ ﺭﺃﺳﻲ ، ﻗﺪ
ﻏﺴﻠﺖ ﺃﺣﺪ ﺷﻘﻴﻪ ، ﺇﺫ ﺳﻤﻌﺖ ﻓﺮﺳﻲ ﺟﺮﻭﺓ ﺗﺼﻬﻞ ، ﻭﺗﺒﺤﺚ ﺑﺤﺎﻓﺮﻫﺎ .
ﻓﻘﻠﺖ : ﻫﺬﻩ ﺣﺮﺏ ﻗﺪ ﺣﺾﺭﺕ .
ﻓﻘﻤﺖ ، ﻭﻟﻢ ﺃﻏﺴﻞ ﺷﻖ ﺭﺃﺳﻲ ﺍﻵﺧﺮ ، ﻓﺮﻛﺒﺖ ، ﻭﻋﻠﻲ ﺑﺮﺩﺓ ، ﻓﺈﺫﺍ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻳﺼﻴﺢ : ﺍﻟﻒﺯﻉ ﺍﻟﻔﺰﻉ .
ﻗﺎﻝ : ﻓﺄﺩﺭﻙ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩ ، ﻓﺴﺎﻳﺮﺗﻪ ﺳﺎﻋﺔ ، ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻓﺮﺳﻲ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺟﻮﺩ
ﻣﻦ ﻓﺮﺳﻪ . ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩ ﺑﻘﺘﻞ ﻣﺴﻌﺪﺓ ﻣﺤﺮﺯﺍ – ﻳﻌﻨﻲ : ﺍﺑﻦ ﻧﻀﻠﺔ –
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻠﻤﻘﺪﺍﺩ : ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﻣﻮﺕ ، ﺃﻭ ﺃﻗﺘﻞ ﻗﺎﺗﻞ ﻣﺤﺮﺯ .
ﻓﻀﺮﺏ ﻓﺮﺳﻪ ، ﻓﻠﺤﻘﻪ ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ ، ﻓﻮﻗﻒ ﻟﻪ ﻣﺴﻌﺪﺓ ، ﻓﻨﺰﻝ ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ
ﻓﻘﺘﻠﻪ ، ﻭﺟﻨﺐ ﻓﺮﺳﻪ ﻣﻌﻪ .
ﻗﺎﻝ : ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﺗﻼﺣﻘﻮﺍ ، ﻭﻧﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﺮﺩﻱ ، ﻓﻌﺮﻓﻮﻫﺎ ،
ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻗﺘﻞ! ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﻻ ،
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺘﻴﻞ ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺮﺩﻩ ، ﻓﺨﻠﻮﺍ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺳﻠﺒﻪ ﻭﻓﺮﺳﻪ .
ﻗﺎﻝ : ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺩﺭﻛﻨﻲ ، ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺑﺎﺭﻙ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻩ ﻭﺑﺸﺮﻩ ، ﺃﻓﻠﺢ
ﻭﺟﻬﻚ ! ﻗﺘﻠﺖ ﻣﺴﻌﺪﺓ ؟ ﻗﻠﺖ : ﻧﻌﻢ . ﻗﺎﻝ : ﻓﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻮﺟﻬﻚ ؟ .
ﻗﻠﺖ : ﺳﻬﻢ ﺭﻣﻴﺖ ﺑﻪ ; ﻗﺎﻝ : ﻓﺎﺩﻥ ﻣﻨﻲ . ﻓﺒﺼﻖ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻓﻤﺎ ﺿﺮﺏ ﻋﻠﻲ
ﻗﻂ ﻭﻻ ﻗﺎﺡ .
ﻓﻤﺎﺕ ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ; ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺍﺑﻦ ﺧﻤﺲ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ .
ﻗﺎﻝ : ﻭﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﻓﺮﺱ ﻣﺴﻌﺪﺓ ﻭﺳﻼﺣﻪ . ] ﺹ: 451 [
ﻣﺎﻟﻚ ، ﻋﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ، ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﻟﻰ
ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ، ﻗﺎﻝ : ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻋﺎﻡ ﺣﻨﻴﻦ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ، ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺟﻼ ﻗﺪ ﻋﻼ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ،
ﻓﺎﺳﺘﺪﺭﺕ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ، ﻓﻀﺮﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻞ ﻋﺎﺗﻘﻪ ، ﺿﺮﺑﺔ
ﻗﻄﻌﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﻉ ، ﻓﺄﻗﺒﻞ ﻋﻠﻲ ، ﻭﺿﻤﻨﻲ ﺿﻤﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﻳﺢ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ، ﺛﻢ ﺃﺭﺳﻠﻨﻲ ، ﻭﻣﺎﺕ . ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ : ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻗﺘﻴﻼ ﻟﻪ ﺑﻴﻨﺔ ، ﻓﻠﻪ ﺳﻠﺒﻪ . ﻓﻘﻤﺖ ، ﻓﻘﻠﺖ :
ﻣﻦ ﻳﺸﻬﺪ ﻟﻲ ؟ ﻭﻗﺼﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺟﻞ : ﺻﺪﻕ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ،
ﻭﺳﻠﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ ﻋﻨﺪﻱ . ﻓﺄﺭﺿﻪ ﻣﻨﻪ . ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ : ﻻ ﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺇﺫﺍ
ﻻ ﻳﻌﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺪ ﻣﻦ ﺃﺳﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻴﻌﻄﻴﻚ ﺳﻠﺒﻪ!
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ، ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﺻﺪﻕ ﻓﺄﻋﻄﺎﻧﻴﻪ ، ﻓﺒﻌﺖ ﺍﻟﺪﺭﻉ ،
ﻭﺍﺑﺘﻌﺖ ﺑﻪ ﻣﺨﺮﻓﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﻲ ﺳﻠﻤﺔ ; ﻓﺈﻧﻪ ﻷﻭﻝ ﻣﺎﻝ ﺗﺄﺛﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ .
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺳﻌﺪ : ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺮﻳﺔ ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺣﻀﺮﺓ ، ﻭﻫﻲ ﺑﻨﺠﺪ ، ﺳﻨﺔ
ﺛﻤﺎﻥ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺭﺟﻼ ، ﻓﻐﻨﻤﻮﺍ ﻣﺎﺋﺘﻲ ﺑﻌﻴﺮ ﻭﺃﻟﻔﻲ ﺷﺎﺓ ،
ﻭﺳﺒﻮﺍ ﺳﺒﻴﺎ . ﺛﻢ ﺳﺮﻳﺔ ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﻄﻦ ﺇﺿﻢ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ .
ﺍﻟﺪﺭﺍﻭﺭﺩﻱ ، ﻋﻦ ﺃﺳﻴﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﺳﻴﺪ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ : ﻗﻠﺖ ﻷﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ : ﻣﺎﻟﻚ
ﻻ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ] ﺹ : 452 [ ﺍﻟﻠﻪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ – ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﻦ ﻛﺬﺏ ﻋﻠﻲ ﻓﻠﻴﺸﻬﺪ ﻟﺠﻨﺒﻪ ﻣﻀﺠﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ . ﻭﺟﻌﻞ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻳﻘﻮﻝ ﺫﻟﻚ ، ﻭﻳﻤﺴﺢ ﺍﻝﺃﺭﺽ ﺑﻴﺪﻩ .
ﺳﻤﻌﻪ ﻗﺘﻴﺒﺔ ﻣﻨﻪ .
ﺷﻌﺒﺔ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻧﻀﺮﺓ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ : ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﻦ
ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻲ – ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ – : ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ –
ﻗﺎﻝ ﻟﻌﻤﺎﺭ : ﺗﻘﺘﻠﻚ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺒﺎﻏﻴﺔ .
ﺍﺑﻦ ﺳﻌﺪ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﻦ ﻋﻤﺎﺭ : ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ : ﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻌﺚ ﺃﺑﺎ ﻗﺘﺎﺩﺓ ، ﻓﻘﺘﻞ ﻣﻠﻚ ﻓﺎﺭﺱ ﺑﻴﺪﻩ ،
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺃﻟﻔﺎ ، ﻓﻨﻔﻠﻬﺎ ﺇﻳﺎﻩ ﻋﻤﺮ .
ﻗﺎﻝ ﺧﻠﻴﻔﺔ : ﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺔ ﺃﺑﺎ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ، ﺛﻢ ﻋﺰﻟﻪ ﺑﻘﺜﻢ
ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ .
ﻣﻌﻤﺮ ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻘﻴﻞ : ﺃﻥ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ،
ﻓﻠﻘﻴﻪ ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﺗﻠﻘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﻢ ﻏﻴﺮﻛﻢ ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ،
ﻓﻤﺎ ﻣﻨﻌﻜﻢ ؟ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻨﺎ ﺩﻭﺍﺏ . ﻗﺎﻝ : ﻓﺄﻳﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﺿﺢ ؟ . ﻗﺎﻝ
ﺃﺑﻮ ] ﺹ: 453 [ ﻗﺘﺎﺩﺓ : ﻋﻘﺮﻧﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺃﺑﻴﻚ ﻳﻮﻡ ﺑﺪﺭ ; ﺇﻥ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ : ﺇﻧﻜﻢ ﺳﺘﻠﻘﻮﻥ ﺑﻌﺪﻱ ﺃﺛﺮﺓ ﻗﺎﻝ
ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ : ﻓﻤﺎ ﺃﻣﺮﻛﻢ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺼﺒﺮ .
ﻗﺎﻝ : ﻓﺎﺻﺒﺮﻭﺍ .
ﻭﺭﻭﻱ ، ﺃﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﺳﺒﻌﺎ . ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ :
ﻫﺬﺍ ﻏﻠﻂ ; ﻓﺈﻥ ﺃﺑﺎ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﺗﺄﺧﺮ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ : ﻟﻢ ﺃﺭ ﺑﻴﻦ ﻭﻟﺪ ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺃﻧﻪ
ﺗﻮﻓﻲ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .
ﻗﺎﻝ : ﻭﺭﻭﻯ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﻮﻓﺔ ﺃﻧﻪ ﺗﻮﻓﻲ ﺑﻬﺎ ، ﻭﺃﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻗﺎﻝ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ، ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺋﻨﻲ ، ﻭﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﻔﻴﺮ ،
ﻭﺍﺑﻦ ﺑﻜﻴﺮ ، ﻭﺷﺒﺎﺏ ، ﻭﺍﺑﻦ ﻧﻤﻴﺮ : ﻣﺎﺕ ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﺳﻨﺔ ﺃﺭﺑﻊ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ .
ﻣﻌﻤﺮ ، ﻋﻦ ﻗﺘﺎﺩﺓ ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺭﺑﺎﺡ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ، ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺎ
ﻣﻊ ] ﺹ : 454 [ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻓﻲ ﺑﻌﺾ
ﺃﺳﻔﺎﺭﻩ ، ﺇﺫ ﺗﺄﺧﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﺔ ، ﻓﺪﻋﻤﺘﻪ ﺑﻴﺪﻱ ، ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ، ﻓﻖﺍﻝ :
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺣﻔﻆ ﺃﺑﺎ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻛﻤﺎ ﺣﻔﻈﻨﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ، ﻣﺎ ﺃﺭﺍﻧﺎ ﺇﻻ ﻗﺪ ﺷﻘﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻚ
.
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺳﻌﺪ : ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﺑﻦ ﺭﺑﻌﻲ ﺑﻦ ﺑﻠﺪﻣﺔ ﺑﻦ ﺧﻨﺎﺱ ﺑﻦ ﺳﻨﺎﻥ ﺑﻦ
ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺪﻱ ﺑﻦ ﻏﻨﻢ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ .
ﻗﺎﻝ : ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﻤﻪ : ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ : ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ; ﻭﻗﺎﻝ
ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ : ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ . ﻭﻗﻴﻞ : ﻋﻤﺮﻭ .
ﻭﻟﻪ ﺃﻭﻻﺩ ، ﻭﻫﻢ : ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ، ﻭﺛﺎﺑﺖ ، ﻭﻋﺒﻴﺪ ، ﻭﺃﻡ
ﺍﻟﺒﻨﻴﻦ ، ﻭﺃﻡ ﺃﺑﺎﻥ .
ﺷﻬﺪ ﺃﺣﺪﺍ ﻭﺍﻟﺨﻨﺪﻕ .
ﺃﻳﻮﺏ ، ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ : ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﺃﺭﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ
ﻗﺘﺎﺩﺓ ، ﻓﻘﻴﻞ : ﻳﺘﺮﺟﻞ ; ﺛﻢ ﺃﺭﺳﻞ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻓﻘﻴﻞ : ﻳﺘﺮﺟﻞ ; ﺛﻢ ﺃﺭﺳﻞ
ﺇﻟﻴﻪ ، ﻓﻘﻴﻞ : ﻳﺘﺮﺟﻞ . ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﺣﻠﻘﻮﺍ ﺭﺃﺳﻪ .
ﻓﺠﺎﺀ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺩﻋﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ، ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻷﻋﺘﺒﻨﻚ ﻓﻜﺎﻥ
ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻟﻘﻲ ﻗﺘﻞ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻣﺴﻌﺪﺓ ] ﺹ: 455 [ ﻣﻌﻦ ﺍﻟﻘﺰﺍﺯ :
ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ، ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ : ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﺭﺃﻯ ﺃﺑﺎ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻳﺼﻠﻲ ، ﻭﻳﺘﻘﻲ ﺷﻌﺮﻩ ، ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺃﻥ
ﻳﺠﺰﻩ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺇﻥ ﺗﺮﻛﺘﻪ ، ﻷﺭﺿﻴﻨﻚ . ﻓﺘﺮﻛﻪ . ﻓﺄﻏﺎﺭ
ﻣﺴﻌﺪﺓ ﺍﻟﻔﺰﺍﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﺡ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ . ﻓﺮﻛﺐ ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻓﻘﺘﻠﻪ ،
ﻭﻏﺸﺎﻩ ﺑﺒﺮﺩﺗﻪ .
ﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ : ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﻠﺤﺔ ، ﻋﻦ ﺃﻧﺲ :
ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻗﺎﻝ : ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻛﺎﻓﺮﺍ ﻓﻠﻪ ﺳﻠﺒﻪ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺇﻧﻲ ﺿﺮﺑﺖ ﺭﺟﻼ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻞ ﻋﺎﺗﻘﻪ
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺩﺭﻉ ﻟﻪ ، ﻓﺄﺟﻬﻀﺖ ﻋﻨﻪ . ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺟﻞ : ﺃﻧﺎ ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ، ﻓﺄﺭﺿﻪ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﺃﻋﻄﻨﻴﻬﺎ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻻ ﻳﺴﺄﻝ ﺷﻴﺌﺎ ﺇﻻ
ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺃﻭ ﺳﻜﺖ ، ﻓﺴﻜﺖ . ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ : ﻻ ﻳﻔﻴﺌﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺪ ﻣﻦ
ﺃﺳﺪﻩ ، ﻭﻳﻌﻄﻴﻜﻬﺎ . ﻓﻀﺤﻚ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻭﻗﺎﻝ :
ﺻﺪﻕ ﻋﻤﺮ .
ﻭﺭﻭﻯ ﻣﺎﻟﻚ ، ﻋﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ، ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﻦ ﺃﻓﻠﺢ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ
ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ : ﺃﻥ ﺃﺑﺎ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻗﺎﻝ : ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ – ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻋﺎﻡ ﺣﻨﻴﻦ . . . ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻨﺤﻮ ﻣﻨﻪ . ﻭﻓﻴﻪ : ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ
ﺑﻜﺮ : ﻻ ﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ! ﺇﺫﺍ ﻻ ﻳﻌﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺪ ﻣﻦ ﺃﺳﺪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﻴﻌﻄﻴﻚ ﺳﻠﺒﻪ ،
ﻓﺄﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺪﺭﻉ ، ﻓﺒﻌﺘﻪ . ﻗﺎﻝ : ﻓﺎﺑﺘﻌﺖ ﺑﻪ ﻣﺨﺮﻑﺍ ; ﻓﺈﻧﻪ ﻷﻭﻝ ﻣﺎﻝ
ﺗﺄﺛﻠﺘﻪ .
ﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺍﻟﻠﻴﺜﻲ ، ﻋﻦ ﺍﻷﻋﺮﺝ ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ
ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ، ﻗﺎﻝ : ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺣﻨﻴﻦ ، ﻗﺘﻠﺖ ﺭﺟﻼ ، ﻓﺠﺎﺀ
ﺭﺟﻞ ، ] ﺹ: 456 [ ﻓﻨﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﺩﺭﻋﻪ ، ﻓﺨﺎﺻﻤﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ –
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻓﻘﻀﻰ ﻟﻲ ﺑﻬﺎ ، ﻓﺒﻌﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﻊ ﺃﻭﺍﻗﻲ ﻣﻦ ﺣﺎﻃﺐ
ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻠﺘﻌﺔ .
ﻗﺎﻝ ﻗﺘﺎﺩﺓ : ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻳﻠﺒﺲ ﺍﻟﺨﺰ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ : ﻟﻢ ﺃﺭ ﺑﻴﻦ ﻭﻟﺪ ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻭﺃﻫﻞ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎ ﺃﻥ ﺃﺑﺎ ﻗﺘﺎﺩﺓ
ﺗﻮﻓﻲ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .
ﺍﺑﻦ ﻧﻤﻴﺮ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺧﺎﻟﺪ ، ﻋﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ
ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﺨﻄﻤﻲ ، ﻗﺎﻝ : ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ، ﻓﻜﺒﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺒﻌﺎ .

    الونشريس

    جزانا الله واياكم
    نورتي يا قمر

    جزاكي الله خيرا

    واياكي يا حبيبتي

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.