تخطى إلى المحتوى

القرآن حياتى 2024

الونشريس

نورٌ في الظُّلماتِ .. أُنسي في خلواتي
يا سعدي وهنائي .. القرآنُ حياتي


نورٌ ملأ القلبَ ففاض بحب كتاب الله
أشرقَ دربي بالقرآن فشكرًا يا رَبَّاه


يمحو عَتَم َالليل المظلم ..يروي ظمأ الروح
يجعلنا من أهل الله يطيب به المجروح

هو نبراس حياة ..يرشدنا بهُداه

[FLASH]https://saaid.net/flash/nabd.swf[/FLASH]
قـوارب الحياة تمضـي وساعات الزمان تجـري ..وكـل انشـغل بأنيس نعيش معه أجمـل اللحظـات
وأعـذب الأوقـات نشـعر معه بشـعور عجيب….
يضفي حلاوة على القـلب وبهجـة إلى الفؤاد..فمن ذا الذي كان أنيسـه و سلوة روحـه
~القـــرآن العظـيـــم~



ولا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر؛
فإنه يورث المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والرضا والتفويض والشكر والصبر وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله،
وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة والتي بها فساد القلب وهلاكه.

فإن أثر القرآن الكريم على الإنسان أثر عظيم وظاهر لمن تأمل التاريخ والحاضر، وعظمة القرآن من عظمة قائله -جل جلاله- وهو الذي يقول:
{لَّكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا} سورة النساء،

فهو شفاء ورحمة ومصدر هدى ونور وسعادة للبشرية كلها.
والقرآن يبعث السعادة الكاملة التـي تبعث الأمل والرضا، وتثمر السكينة والاطمئنان، وتحقق الأمن النفسي والروحي للإنسان فيحيا سعيداً هانئاً آمناً مطمئناً.

إن العيش مع القرآن عيش كريم , ونعمة يتفضل بها الله على من شاء من خلقه , وحياة تعجز العبارات أن تعبر عنها ,
ولذا كان حريٌ بالمؤمن الناصح لنفسه أن يجاهد نفسه للعيش الحقيقي مع القرآن

اوصيك قبل ان تقرأ باربعة
الونشريسالونشريسالونشريسحب وحب ثم حب فحبالونشريسالونشريسالونشريس
واوصيك وانت تقرأ ان تذكر اربعة

الحـــياة تفنى ……… والاجـــر يبقى
انت تعمـــل ……… والقبر ينتظــــر

الونشريسالونشريسالونشريس الونشريسالونشريسالونشريس
انت تتعب ……… والله يؤجرك
انت تشتاق ………. والجنة تنتظر
وانصحك بعد ان تقرأ باثنتين

الونشريسالونشريسالونشريس الونشريسالونشريسالونشريس
ان تبدا فورا بالعمل …… بالفرحة والتفاؤل والامل
ان تستمر ولا بد لك ان تستمر……

فالعمل مر …… والاجر احلى من العسل
تلك عشرة كاملة

اعلمها ….. افهمها …. اعمل بها …… تسعد ابدا
فهيا بنا نعيش مع القرآن الونشريس

الونشريس

    الونشريسفضل القرآن الكريم وثواب قرائتهالونشريس

    القرآن كتاب الله الذي لا تنقضي عجائبه… ولا تتناهى غرائبه…
    ولا يحيط بفوائده عند أهل العلم تحديد..

    وفِّــقَ من آمن بهالونشريسالونشريسالونشريسالونشريس….وصـدق من قال بهالونشريسالونشريسالونشريسالونشريس.……وهُــدِيَ من تمسك به ..الونشريسالونشريسالونشريسالونشريس..وفـــاز من عمل به..

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    كتاب الله عز وجل، فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله ،

    ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم

    وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه …
    وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا: { إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً }
    من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم.


    فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم:
    ((تَعاهَدُوا هذا القرآن، فَوَ الَّذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتا من الإبل في عُقُلِها)).
    (أخرجه البخاري، ومسلم).

    أفضــل عبادات المــؤمن

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    الونشريس‏أفضل عبادة أمتي تلاوة القرآن)‏، ولقارئه عن كل حرف عشر حسنات لما رواه ابن مسعود رضي الله عنه قال
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:

    (‏من قرأ حرفًا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول‏:‏ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)‏‏‏‏‏،رواه الترمذى


    وقال صلى الله عليه وسلم:
    (من استمع إلى آية من كتاب الله عز وجل كانت له نوراً يوم القيامة)،
    وفي الخبر‏:‏ كتب له عشر حسنات‏، ولقارئ القرآن الذي يتعتع فيه أجران لما‏ روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت‏:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:‏
    (‏الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه، وهو عليه شاق له أجران‏).

    أفضــل شفـــيع


    والقرآن شفيع لقارئه يوم القيامة، لما رواه مسلم‏ ‏‏عن أبي أمامة رضي الله عنه قال‏:‏سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:
    (اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه‏)‏،

    وهو أفضل شفيع لصاحبه لقوله صلى الله عليه وسلم:‏


    عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم:


    ((اقرؤوا القرآن، فإنَّه يجيء يوم القيامة شفيعاً لأصحابه اقرؤوا البقرة وآل عمران فإنَّهما الزهراوان،يأتيان يوم القيامة كأنَّهما غمامتان


    أو كأنَّهما غيايتان – مثنى غياية؛ وهي السَّحابة -،
    أو كأنَّهما فرقان – جماعتان- من طير صواف – جمع صافة، وهي الباسطة أجنحتها في الهواء – تحاجَّان عن صاحبهما)). (رواه مسلم).
    .


    القــرآن يرفع صاحبه


    الونشريسالونشريسالونشريسالونشريس

    ‏‏يومئذ يقال لصاحب القرآن‏:‏ اقرأ وارتقِ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها‏‏‏، ويوم يرفع الله به أقوامًا ويضع به آخرين‏


    قال عمر رضي الله عنه : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال : ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ) . (صحيح مسلم)


    (يرفع بهذا الكتاب): أي بقراءته والعمل به (ويضع به) : أي بالإعراض عنه وترك العمل بمقتضاه.
    ربيع القلــوب

    والقرآن ربيع قلب المؤمن وتلاوته القرآن تجلوا القلوب،القرآن الكريم هو ربيع قلب المؤمن، في رحابه تطمئن نفسه، وتسمو روحه…


    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-


    ما أصاب عبداً همٌ ولا حزنٌ فقال:


    ( اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكمك، عدلٌ في قضاؤك،أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك،


    أو أنزلته في كتابك، أوعلمته أحد من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك،أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري،


    وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً ).


    روى هذا الحديث الإمام أحمد وابن حبان والحاكم وصححه.

    وقراءة القرآن تفرق بين المؤمن والمؤمن، وبينهما وبين المنافق، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه‏:‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:


    (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة‏:‏ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة‏:‏لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة‏:‏ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة‏:‏ليس له ريح وطعمها مُر‏)
    رواه مسلم فى الصحيح


    مــنزلة الماهر بالقرآن ..


    عن عائشة عن النَّبي صلَّى الله عليه وسلّم قال:

    (( مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السَّفرة الكرام البررة – أي: الملائكة -، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران )). (رواه البخاري)،


    ((المَاهرُ بالقُرآن مع السَّفَرَة الكِرَام البَرَرَةِ، والذي يَقرَأُ القُرآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فيه، وهو عليه شاقٌّ له أجران)). رواية مسلم


    الله تعالى يباهى بالمجتمعين على القرآن الملائكة


    عن معاوية رضى الله عنه : أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال : ( ما يجلسكم ؟ )


    فقالوا : جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده على ما هدانا الإسلام ، و من علينا به


    فقال : (أتاني جبريل صلى الله عليه وسلم فأخبرني أن الله تعالى يباهي بكم الملائكة). (صحيح مسلم)



    حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال


    (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده).
    (صحيح مسلم)


    الونشريس

    الونشريسالقــرآن شفاء ورحمة الونشريس


    قال الله في القرآن الكريم على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم
    (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَاالْقُرْآَنَ مَهْجُور) .

    أمَّـتَـــــــــه
    هَجروا مصدر عِزّتهم ..
    تَنَاسَوا أسباب نُصرتهم ..تركوا تحصيل سعادتهم ..
    ألم يَقُل : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ
    وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)
    قال الإمام القرطبي (وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) :تفريج الكروب ،
    وتطهير العيوب ، وتكفير الذنوب ، مع ما تَفَضَّلَ به تعالى من الثواب
    في تلاوته
    .
    القرآن
    الونشريس .. رحمة للمؤمنين الونشريس..وهو أمَان من الشَّقاء...الونشريسهو عِصمة من الضَّلال….الونشريسهو سعادة لا شقاء معها

    ألم يَقُل رب العِزّة سبحانه : (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى) ؟..قال عليه الصلاة والسلام :

    تركت فيكم ما لن تَضِلُّوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله . رواه مسلم .
    وقال ابن عباس : من قرأ القرآن واتَّبَع ما فيه هداه الله في الدنيا
    من الضلالة ، ووقاه الله يوم القيامة سوء الحساب .

    وقال رضي الله عنهما : أجَارَ الله تعالى تَابِع القرآن من أن يَضِلّ
    في الدنيا ، ويَشْقَى في الآخرة .


    القرآن هداية لكل صواب .. (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)
    " أي الطريقة التي هي أسَدّ وأعدل وأصوب " كما قال القرطبي .

    ودلالة لكل حيران:

    (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى إِلاَّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى)
    وهو ذِكرى وعِبرة:

    (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ)

    وهو بُشرى ، بل بُشريات للمؤمنين والمؤمنات:

    (وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا)

    القرآن .. حياتك يا ميِّت !

    (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ)

    القــرآن .. عِمارة قلبِك "


    الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرِب " رواه الإمام أحمد
    والترمذي .

    القرآن حِصنك الحصين ، وحِرزك الْمَكِين


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان يَنْفُر من البيت الذي
    تقرأ فيه سورة البقرة . رواه مسلم .وفي رواية له : لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان يَنْفُر من البيت
    الذي تقرأ فيه سورة البقرة .

    حِرزُك من كل شيطان
    الونشريس ، ومن كُلّ ساحِر وفتّـانالونشريس
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها
    بركة ، وتركها حَسْرة ، ولا تستطيعها البَطَلَة . قال معاوية بن سلاّم
    : بلغني أن البَطَلَة السحرة . رواه مسلم .

    قــراءة القرآن سبب في نَيْلِ محبة الله


    ففي الحديث : مَنْ سَرَّه أن يُحبّ الله ورسوله فليقرأ في الْمُصْحَف
    . رواه البيهقي في شُعب الإيمان
    وقال عثمان رضي الله عنه :إن قلوبنا لو طَهُرَتْ ما شَبِعَتْ من كلام
    الله .

    وقال رضي الله عنه :ما أحب أن يأتي عليّ يوم ولا ليلة إلا أنظر في

    كلام الله ، يعني القرآن في المصحف .وقال ابن مسعود : أديموا النظر في المصحف .

    القرآن .. بَرَكة في زَمَنٍ قَلّتْ فيه البَرَكة


    (كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ)

    وفي الحديث : " اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة ، وتركها حَسْرة "
    رواه مسلم .

    القـــرآن ..شفـــاء للأدواء ..


    شفاء للقلوب التي في الصدور ..

    (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)

    نـُـور يُستضاء به في دياجير ظلمات الـتِّيْـه
    (يَا أَيُّهَا النَّاسُ
    قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ
    وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا) ..

    القرآن .. نُور يُهتَدَى به


    (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ
    رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)

    القــــرآن شافِع مُشَفَّع


    " يجيء القرآن يوم القيامة كالرَّجُل الشاحب ، فيقول : أنا الذي أسهرت
    ليلك ، وأظمأت نهارك" رواه ابن ماجه .

    القـــرآن عِزّ الدنيا ورِفعة الآخرة

    وفي المسند : " وإن القرآن يَلْقَى صاحبه يوم القيامة حين يَنْشَقّ
    عنه قبره كالرَّجُل الشاحب ، فيقول له : هل تعرفني ؟
    فيقول : ما أعرفك .
    فيقول : أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر
    الونشريس، ، وأسهرت لَيْلَك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته ، وإنك اليوم من وراء كل تجارة الونشريس،
    فيُعْطَى الْمُلْك بيمينه ، والْخُلْد بشماله ، ويُوضَع على رأسه تاج الوقارالونشريس ، ويُكْسَى والداه حُلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا ، فيقولان
    : بِمَ
    كُسْينا هذه ؟ فيُقال : بأخذ ولدكما القرآن ،
    ثم يُقال له
    : اقرأ واصعد في درجة الجنة وغُرَفِها
    الونشريس ،
    فهو في صعود ما دام يقرأ ، هذًّا كان
    أو ترتيلا "
    الونشريس.
    الونشريس

    الونشريسفضل حافظ القرآن في الدنياالونشريس


    نصائح قــــلب
    وانه لكتاب عزيز
    القرآن كلام الله ….. خطاب الملك….
    القرآن عزيز …… مطلوب وليس طالب
    اذا تركته تركك ….. واذا ذهبت عنه ذهب
    القرآن ضيف عزيز …….. وواجب الضيف الاكرام
    القرآن كنز ثمين …….. اقبل عليه بجنود الحماية
    القرآن مشكاة نور ………. كيف تتركها بلا تعاهد ورعاية ؟؟؟ ؟


    حفظ القرآن سنة متبعة


    فالنبي صلى الله عليه وسلم قد حفظ القرآن الكريم بل وكان يراجع حفظه مع جبريل عليه السلام في كل سنة.
    فبحفظه يكون قد اتبع سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم


    حافظ القرآن يستحق التوقير والتكريم

    الونشريس


    لما جاء في الحديث :"إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه … الحديث"

    فأين المشمرون ؟

    أن من حفظ القرآن فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يو حى إليه.

    حافظ القرآن أحق الناس بإمامة الصلاة التي هي عمود الدين كما في الحديث "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله".

    حفظ القرآن سبب لحياة القلب ونور العقل

    الونشريس


    فعن قتادة قال: "أعمروا به قلوبكم, وأعروا به بيوتكم"
    وعن كعب رضي الله عنه قال :"عليكم بالقرآن فإنه فهم العقل , ونور الحكمة , وينابيع العلم , وأحدث الكتب بالرحمن عهدا
    وقال في التوراة:"يا محمد إني منزل عليك توراة حديثة تفتح بها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا".



    حافظ القرآن يقدم في قبره

    الونشريس


    فبعد معركة أحد وعند دفن الشهداء كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع الرجلين في قبر واحد ويقدم أكثرهم حفظاً.
    حافظ القرآن يقرأ في كل أحواله، فبإمكانه أن يقرأ وهو يعمل أو يقود سيارته أو في الظلام، ويقرأ ماشياً ومستلقياً

    فهل يستطيع غير الحافظ أن يفعل ذلك؟

    حافظ القرآن لا يعوزه الاستشهاد بآيات القرآن الكريم في حديثه وخطبه ومواعظه وتدريسه، أما غير الحافظ فكم يعاني عند الحاجة إلى الاستشهاد بآية، أو معرفة موضعها.
    الونشريس

    حفظ القرآن ينجي صاحبه من النار


    قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق" رواه أحمد.
    ويقول أبو أمامة: إن الله لا يعذب بالنار قلباً وعى القرآن.


    يأتي القرآن يوم القيامة شفيعا لأهله وحفاظه


    قال النبي صلى الله عليه وسلم:"اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه".
    فهنيئاً لمن يشفع له هذا الكتاب العظيم في ذلك اليوم العصيب.



    أن القرآن يرفع صاحبه في الجنة درجات


    قال صلى الله عليه وسلم :"يقال لصاحب القرآن اقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها".


    حفظة القرآن هم أهل الله وخاصته


    ففي الحديث :" إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ".



    إكرام والدي حافظ القرآن، وإعلاء منزلتهما


    فعَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ، أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيامَةِ، ضَوْءهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا – لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ، فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا؟ ) رواه أبو داود وأحمد في مسنده



    حملة القرآن مقدمون على أهل الجنة


    قَالَ عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ. << رواه الطبراني مرفوعا عن الحسن بن علي
    وعن طاوس أنه سأل ابن عباس – رضي الله عنهما: ما معنى قول الناس: أهل القرآن عرفاء أهل الجنة ؟ فقال: رؤساء أهل الجنة. << النهاية في غريب الحديث والأثر

    حافظ القرآن رفيع المنزلة عالي المكانة

    الونشريس


    ففي الحديث :"مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة".

    قال النبي صلى الله عليه وسلم :"إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين".

    فهل بعد هذا نزهد في حفظ ما نستطيع من كتاب الله ؟! ..

    أين المشمرون الراغبون في حفظ كتاب الله ؟!..
    الونشريس

    بارك الله فيك

    [CENTER]

    [B][CENTER][FONT=Arial][SIZE=3]

    الونشريسمعا نحفظ القرآنالونشريس

    [B][FONT=Arial][SIZE=3][FONT=Arial][SIZE=3][CENTER]

    الحمد لله الذي ألف بين القلوب بالقرآن
    الحمدلله الذي شغلنا بالقرآن ولم يشغلنا عنه

    الحمد لله الذي فضلنا على كثييير من عباده تفضيلا
    والصلاة والسلام على نبينا محمد النبي الاميي وعلى آله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
    أخواتي الحبيبات

    كثير منا تطمح لحفظ كتاب الله عز وجل وشغلها الشااغل في حياتها ولكن….
    هناك عثراات ومعوقاات وصوارف تحوول بيننا وبين الوصول لهذا
    الهدف السامي
    وربما جعلتنا نبتعد عنه كليا
    تمهلي حبيبتي…
    ليس كل هدف يسهل الوصول اليه …أو يأتي بدون مجهود وصبر وثباات
    فكذلك
    حفظ كتاب الله عزوجل
    أوليست الجنة حفت بالمكاره……..
    في طريقك لحفظ كتاب الله ستجدين عقباات…. عثراات…. كلماات ساامة….أناس محبطيين ومثبطيين…. احساس بفتور…..
    استصعااب حفظ بعض الاياات………… قلة أو نذرة الرفيق أو المعين بعد الله عز وجل….
    مشاكل عاائلية تأبى إلا ان توقفني ….انشغاالاتي بالدارسة…. بالزوج…. بالاطفااال……

    هاهي الأيام تمضي والفرص تمرّ..
    منّا من يوفّقها الله لاغتنامها..
    ومنّا من تضيع عنها الفرصة وهي لازالت شاردة الذهن..
    أختاه ..
    كم من حلقة تحفيظ سجّلتِ فيها؟…..
    كم من رفيقة اتفقتِ معها لتحفظي؟

    كم من برنامج ورد يومي خططتِ ؟
    أين هي الآن؟!

    ولكن هيهات هيهات
    فقد دقت ساعة العمل
    إنه شهر القرآن ينتظرك .. إنه رمضان على الأبواب فإن لم تكونى فيه فائزه بالقرآن فبأى شئ إذن ؟؟
    هيا بنا إلى القرآن .. هلموا أخوتاه فالطريق سريع ليس عليه ردار
    فكل الطرق مكتوب عليها أحذر السرعه مراقبه بالرادار إلا الطريق إلى الله مكتوب عليه " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم "
    فهيا للطريق إلى الله
    هيا لطريق القرآن
    سأصعد الجبال بأمر الرحمن…سأنسف السدود بأمر الودود

    سأحمل الكتاب رغم الصعاب …
    سأبلغ مُنايا قبل المنايا

    والبس والدايا تاج الوقار..
    واسعد قلبى ..وبصرى

    وسمعى….. وارقى به فى جنان المنان

    يقول لى ربي …
    يسرته لك فأقرئى رتلى

    وارتقى بالجنان…
    فاقراء وارقى بنور الكمال

    واعلمي أخيتي أن النعيم لا يدرك بالنعيم، وأن المرء بقدر ما يتمنى يتعنَّى، وكلما كانت الأمنيات عالية، بذل الإنسان وتعب من أجلها.

    الخطوات العملية فى الحفظ..

    1-التهيئة النفسية وذلك بالوضوء وإسباغه ثم دعاء الله عز وجل أن ييسر لك الحفظ .


    2- حددي عدد الآيات المطلوبة للحفظ وقد روى أبي بن كعب أن رسول الله صلى
    الله عليه وسلم كان يعلمهم العشر من الآيات فلا يجاوزونها حتى يتعلموا ما فيها من
    العمل فيعلمهم القرآن والعمل معاً ( إذاً اقتصر على عدد معين ولا تتعداه حتى ولو
    كانت لديك قدرة على حفظ أكثر من هذا العدد ) .


    3- استمعي إلى هذه الآيات من قارئ متقن عدة مرات .


    4- استعيذي بالله من الشيطان الرجيم .


    5- اقرئي طرفاً من معاني الآيات وسبب نزولها .


    6- اقرئي أول آيتين فقط من المصحف عدة مرات مع التركيز الشديد .


    7- أغلقي المصحف واقرئي الآيتين غيباً عدة مرات .


    8- إذا شعرتِ بالخطأ أو النسيان في كلمة افتح المصحف بسرعة وانظري إليها ثم أغلقي المصحف.


    9- كرري الآيتين غيباً عدة مرات حتى تطمئني لحفظها .


    10- ابدئي في باقي الآيات بنفس الطريقة التي اتبعتيها في الحفظ السابق .


    11- لا تنسي الربط بين الآيات والعناية بالمتشابه .


    12- اقرئي كل الآيات غيباً وإذا شعرتي بخطأ أو نسيان افتحي المصحف وانظري إلى
    الكلمة التي أخطأتِ فيها أو نسيتيها .


    13- كرري القراءة غيباً لكل الآيات ثلاث مرات أو أكثر حتى تصلي إلى المستوى
    المطلوب في الحفظ ولا تتجاوزي المقرر حتى تجيد الحفظ .


    14- استمعي مرة أخرى إلى هذه الآيات من شريط والقراءة معه غيباً .

    الونشريس


    15- من الممكن تسجيل صوتك وأنت تقرئين السورة غيباً من حفظك ثم قارنيه مع
    المصحف أو قارني بين نطقك ونطق القراء المتقنين لتري الفارق فتتفادى ذلك ما أمكن .


    16- يمكن استخدام أسلوب الكتابة ثم المقارنة بين ما كتبتِ والمصحف .


    17- كرري ما حفظتيه أثناء عملك وسيرك للعمل ورجوعك .


    18- صلي ركعتين واقرئي ما حفظتيه وأقرئيه في النافلة وقيام الليل .


    19- في اليوم التالي اقرئي ما حفظتي عن ظهر قلب قبل أن تشرعي في الحفظ الجديد .


    20- اجعلي يوم في الأسبوع تراجعي فيه ما حفظتي خلال هذا الأسبوع .


    21- بعد الانتهاء من حفظ السورة كاملة لا تنتقلي إلى سورة أخرى حتى تتأكدي
    من جودة الحفظ لهذه السورة وإذا لم تصل إلى الحفظ المطلوب أعيدي المراجعة .


    22- اسمعي السورة من شريط خصوصا قبل النوم .


    23- اقرئيها على أحد أخواتك .


    24- اغتنمي سنوات الحفظ الذهبية .

    إخوتاه

    الوسوم:

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.