في يوم من أيام الصيف الحار الذي تكثر فيه المناسبات والأفراح بغيرحساب.وتأهبت للذهاب للحفل دعيت لحضور حفل زفاف إحدى صديقاتي , فتأنقت مع عائلتي.
قاعة الأفراح تقع في مكان مرموق في المدينة تتألف من جناحين أحدهما للرجال والآخر للنساء ,فقصدت الجناح الخاص بالنساء طبعا
واذ تعج القاعة بالزهور الجميلة وعبيرها الآخذ والموائد المزينة بأشرطة ملونة ناهيك عن ألوان الطعام والشراب الموضوعة بترتيب وعناية فائقة والنساء والأطفال يتوافدون إلى القاعة وهم في أبهى صورة وأصوات الموسيقى الهادئة والتي تحولت فيما بعد
إلى صاخبة .
والنساء والأطفال يمرحون ويرقصون على إيقاع النغمات . والعروسين في أجمل طلة وجوههما تنطق من السرور والسعادة .
والنساء والأطفال يمرحون ويرقصون على إيقاع النغمات . والعروسين في أجمل طلة وجوههما تنطق من السرور والسعادة .
فجأة لاحظت تعابير انزعاج وغضب ترتسم على وجوه كلا من أهالي العروسين
فذهبت أسأل بعض النسوة الحاضرات ,فتبين أن والدة العريس لم يعجبها فستان وحلي العروس بسبب ثمنهما الباهض من وجهة نظرها بالإضافة إلى تكاليف الفرح والشقة والمهر كثير جدا على عروسة ابنها غير تفسيرها سبب زواجهما أن العروس تزوجت ابنها طمعا في ثروتهم وأموالهم
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تعداها إلى التباهي والتفاخر أمام أهل العروس الفقراء بالفساتين والمجوهرات الفاخرة وتدخلها المباشر في كل تفاصيل الفرح.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تعداها إلى التباهي والتفاخر أمام أهل العروس الفقراء بالفساتين والمجوهرات الفاخرة وتدخلها المباشر في كل تفاصيل الفرح.
فما مرت ساعة إلا وشب خلاف بين أهالي العروسين وذلك بسبب تعثر شقيقة العروس الصغيرة بفستان والدة العريس بدون قصد
فقامت الأخرى بدفعها بقوة إلى الأرضوتعداها إلى تشابك وضرب بالأيدي وتبادل الألفاظ النابية فيما بينهم فما كان للعروسين أن لاذا بالفرار هربا من قاعة الفرح إلى عش الزوجية تاركين وراءهما البركان المتأجج .
واستمر الشجار قرابة ساعتين ولم ينفض لولا تدخل مالك قاعة الفرح ورجال أهالي العروسين , فتحول الفرح إلى دخان خانق , فغادروا الفرح ووجوههم تبدلت من آثار الزينة إلى آثار الضرب
.
فما سطع نهار اليوم الثاني إلا والعروس باكية إلى بيت أهلها وإثار دماء وضرب على وجهها وجسدها ذلك لأن عريسها اضطر لتطليقها بناء على تهديدات والدته له إما الثأر
علىما حدث بالأمس أو غضبها عليه ليوم الدين فما كان له من خيار سوى تنفيذ رغبة والدته
وهكذا تدمرت حياة ابنها فعزف عن الزواج للأبد ذلك بسبب الغيرة والحقد اللذان ملئا قلب والدته فتجبرت وتظلمت , وصدق الله العظيم إذ يقول في كتابه العزيز " إن كيدهن عظيم
"
فليتنا نبحث عن مصل أو عقار ضد كيد النساء عله ينتهي
ربنا كريم
قادر على كل شئ
شكرا حبيبتى
شكرااااااا نواعم