تخطى إلى المحتوى

الطيبه "عين عين22" 2024

  • بواسطة

الطيبه

الطيبه :
الإنسان الطيب جميعنا نستغله
إيماناً ويقيناً منا أنه لن يرفض لنا طلبا
تعودنا منه العطاء وتعود منا الأنانية
لحظة صراحة مع أنفسنا
أحيانا تصبح الطيبه رمزا للغباء والضعف
والخجل والخوف من فقدان من نحب
يجعلنا أحياناً نقوم بأشياء لا نرضى عنها داخليا
ولكننا نقدمها قرابين لأحبائنا لعلنا نحظى بمحبتهم
لكن أيقدرون تضحياتنا ؟ لا أظن ذلك
حتى وأن كان العكس فالنسبة ضئيلة حد العدم
تنازلنا الدائم أمامهم أسقط حقوقنا في نيل التقدير والإحترام
بنظرهم لا نساوي شيئا بدونهم
وأن مانقوم به لارضائهم إنما لإستجداء إهتمامهم وعطفهم
.
.
الطيبه صفة رائعة ومحموده لدى الجميع وتدل على نقاء وطهر صاحبها
والإنسان الطيب مهما بلغت درجة صدماته في الحياة
ومهما تقاذفته الألسن ونعتته بالغباء والسذاجه وما إلى ذلك
سيعوضه الله خيراً منهم في الدنيا قبل الآخره
وإن لم تكن الطيبه محفوره في نفوسنا جميعاً منذ الصغر
فكيف لنا أن نعيش بقلوب لا ترحم ولا تحن ولا تغفر ولا تصفح ؟
فالطيبه عالم آخر من البياض نحمله بدواخلنا
لتصل رسالة إلى الكون بأكمله بأن عالم البشريه مازال بخير
ومن لا يملك هذه الصفه العطَره في قلبه لا أظنه بشري طبيعي
ومن وجهة النظر بأن الطيبه لا تمت للغباء أو السذاجهَ بصله
حتى وإن كانت تلك الطيبه متدفقه مع الجميع القريب منا والبعيد
بل على العكس فالطيبه " سمو إنساني " لا يرتقي إليه الكثير
وترفع عظيم عن دنس هذا الزمان وسوءه وملوثاته
وأيضاً لا يصل الكثير منا إلى هذه المكانه الراقيه الرفيعه
فالكثير يلهث وراء شهواته
يضمر الشر لمن حوله ويتفاخر بسوءِ أخلاقه
.
.

    يسلمووووووووو حبيبتي

    نورتى

    الونشريس

    يسلموووو

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.