يحكى أن فأرا ذكيا يتعلم من كل شيء حوله في الغابه ويعرف الكثير
وفي يوم من الأيام أجتمعت الغابة وأراد الفأر أن يعلم اصدقاءه درساً
فقال في ثقة أسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الامان..
فقال الأسد تكلم أيها الفأر الشجاع
قال الفأر أنا أستطيع ان اقتلك في غضون شهر
ضحك الأسد في أستهزاء وقال أنت أيها الفأر
فقال الفأر نعم فقط أمهلني شهر
فقال الأسد موافق ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلني مرت الأيام
وفي الأسبوع الأول
ضحك الأسد لكنه صار يرى بعض الأحلام التي يقتله الفأر فعلاً ولكنه لم يبال بالأمر
ومر الأسبوع الثاني
زاد الخوف وهو يتخلل إلى صدر الأسد
أما الأسبوع الثالث
فكان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيحا.
أما الأسبوع الرابع
فقد كان الأسد مرتعبا وفي اليوم المرتقب دخلت الحيونات مع الفأر على الأسد
والمفاجأة كانت حين وجدوه قد فقد أنفاسه..
لقد بان ان إنتظار المصائب هو اقصى شيءعلى النفس .
المغــــــزي من القصــــة
كم مرة قد أنتظرت شيئا ليحدث ولم يحدث وكم مصيبة تتوقعها ولا تحدث
فلا تشغل نفسك بها ركز في يومك
حافظ على ان تكون ايجابيا وتوقع الخير فالمولى – عز وجل – عند ظن عبده فيه
مشكورة
حافظ على ان تكون ايجابيا اي فعلا هيك لازم
الف شكر غاليتي قصه جميله وفيها عبره
الف شكر غاليتي قصه جميله وفيها عبره
تسلم ايدك