تخطى إلى المحتوى

المختار الثقفي 2024

ولدالمختار ااثقفي عام الهجرة ويعتبر واحد من فرسان العرب واحد الموالين لأهل البيت صلوات اللهعليهم عرف بالشجاعة والشهامة وهو من جربته الحروب .
كان المختار رضوان الله عليهمن حفظة القرآن الكريم وكثير العبادة والصلاة رحيماً باليتامى يغضب لربه لا يغضبلنفسه .
أجار مسلم بن عقيل عليه السلام ونصره ووقف الى جنبه ثم اودع السجن بأمرمن عبيد الله بن زياد وبعد قتل الحسين عليه السلام اطلق سراحه فسعى الى قيام الثورةضد الحكم الاموي وكان شعاره (( يا لثارات الحسين )) وكانت الثورة موفقة حيث انتصرالمختار واخذ يتتبع من خرج لحرب الحسين فقتل منهم ثمانية عشر الف .
وكان يقولليس من ديننا ان نأكل ونشرب وقتلة الحسين أحياء ويقول والله لو قتلت ثلاثة ارباعقريش فأنها لاتساوي أنملة من انامل الحسين عليه السلام وهكذا كان المختار رضوانالله عليه يلتهب ولاءاً لاهل البيت عليهم السلام ويتفاعل حباً للحسين مع اعمالهوسيرته حتى اخذ الثأر للحسين عليه السلام وقد ترحم عليه ثلاثة من الائمة الاطهارصلوات الله عليهم .
الامام زين العابدين عليه السلام اذ قال :
)
الحمد للهالذي أدرك ثأري من أعدائي وجزى الله المختار خيراً (
الامام الباقر عليهالسلام اذ قال لأبن المختار أبو محمد الحكم:
)
رحم الله أباك ماترك لنا حقاًعند احد إلا طلبه(
والامام الصادق عليه السلام عندما رأى اسحاق بن المختار فيالبيت الحرام :
))
رحم الله اباك رحم الله اباك رحم الله اباك )) ثلاث مرات .
بعد ان استشهد المختار وقتله مصعب بن الزبير فأنه قد دفن الجسد الطاهر في سورالقصر(( قصر الامارة )) وكان بالقرب من المسجد وبقي القبر مغمور الى ان جاء العالمالرباني المسدد السيد مهدي بحر العلوم رحمه الله بتنقيب المسجد ومعرفة أثارهومحاربيه وقد ترجح عند السيد رحمه الله ان يدفن مسجد الكوفة بالتراب حيث كانت ارضالمسجد القديمة منخفضة تساوي مقام النبي صلى الله عليه واله وسلم الاسفل وبيت نوحعليه السلام
وقد اصبحت ارض المسجد تطفوا على سطحها المياه الجوفية وذلك بسبب مجرى نهر الفراتفقام السيد رحمه الله بدفن المحاريب بالتراب الجديد الطاهر حفاظاً على قدسية المسجدمن التلوث الطارئ وبنى على اسس تلك المحاريب ، المحاريب الجدد كما هي عليهالان.
ففي ذلك الوقت من التنقيب والاستدلال على آثار المسجد من قبل السيد وجماعةالعلماء عثر السيد بحر العلوم رحمه الله على القبر الشريف الذي كان معفى سابقاًفعندئذ ظهر قبر المختار في آخر الدهليز النافذ إليه تحت الارض الى خارج المسجدالمؤدي الى قصر الامارة ووجدوا عليه دكة مكتوب عليها اسمه ولقبه ثم تصدى الوجيهمحسن الحاج عبود شلاش فأنشأ له حرماً جديداً واسعاً والحقه برواق مسلم بن عقيل عليهالسلام جنوباً وجعل لقبره شباكاً حديدياً وسد باب الدهليز القديم من حجرة الزاويةفي مسجد الكوفة.

    جزاكى الله خيرا

    بارك الله فيكى
    وجزاكى خيرا
    مشكورة ياقمر

    جزاكِ الله خيراً

    حلو قوى يا ريمووو يا حبيبتى

    نورتووونى اخواتى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.