نبذة عن الكاتبة أحلام مستغانمي
نبذة عن الكاتبة أحلام مستغانمي
نبذة عن الكاتبة أحلام مستغانمي
نبذة عن الكاتبة أحلام مستغانمي
نبذة عن الكاتبة أحلام مستغانمي
نبذة عن الكاتبة أحلام مستغانمي
في مهنة تمتد على مدى ثلاثون عاماً، أصبحت أحلام مستغانمي صاحبة الروايات الأكثر مبيعاً و من أبرزها "ذاكرة الجسد"، "فوضى الحواس"، "عابر سرير" وآخركتاب لها "نسيان كم". واعتبرت أحلام مستغانمي أول امرأة جزائرية تكتب رواياتها باللغة العربية وأول كاتبة عربية معاصرة تباع ملايين النسخ من أعمالها، مهيمنة على قائمة المبيعات للكتب لسنوات في لبنان والاردن وسوريا وتونس والإمارات العربية المتحدة.
تلقت أحلام مستغانمي في عام 1998 جائزة نجيب محفوظ عن "ذاكرة الجسد"، وهي رواية تحكي عن كفاح الجزائر ضد الهيمنة الأجنبية والمشاكل التي ابتليت بها الأمة الناشئة بعد استقلالها. لجنة منح الجائزة وصفت الكاتبة بأنها "الضوء الذي يشع في هذا الظلام المعتم. فقد كانت قادرة على الخروج من المنفى اللغوي الذي نفي به المثقفين الجزائريين من قبل الاستعمار الفرنسي".
كافح محمد شريف والد أحلام مستغانمي ، من مواطني قسنطينة، ضد الاحتلال الفرنسي وخسر شقيقيه في مظاهرة مناهضة للفرنسيين في منتصف الأربعينيات . ولقد كان من المطلوبين من قبل الشرطة الفرنسية لنشاطاته في أعمال المقاومة، وتوجه مع عائلته إلى تونس، حيث عمل مدرساً للغة الفرنسية. وعندها ولدت أحلام أول طفل له، في جو مشحون بالسياسة وقبل سنوات قليلة من الثورة الجزائرية في 1954 . وكان منزل والدها في تونس منزل منتصف الطريق لمقاتلي المقاومة الجزائرية.
بعد الاستقلال في عام 1962، عادت العائلة إلى الجزائر لتستقر في الجزائر العاصمة. أرسل الأب ابنته البكر الى أول مدرسة عربية في الجزائر، مما جعل أحلام واحدة من أوائل جيلها لتلقي التعليم باللغة العربية.
وقع الشريف مريضاً بسبب الخلافات السياسية بالجزائر وقبل وقت قصير من عيد ميلاد أحلام الثامن عشر، مما أجبرها على العمل في الإذاعة الجزائرية لإعالة أسرتها. فصارت تعدّ وتقدّم برنامجًا يوميًا يبثّ في ساعة متأخرّة من المساء تحت عنوان "همسات" الذي ساهم في ترسيخها كشاعرة واعدة. و أول ما نشر لها مختارات من الشعر تحت عنوان "على مرفأ الأيام " في عام 1973 في الجزائر. وتابعت في عام 1976 في اصدار مختارات أخرى من الشعر بعنوان (الكتابة في لحظة عري).
ذهبت أحلام مستغانمي في 1970 لتقيم في باريس حيث تزوّجت من صحفي لبناني وكرست بعدها حياتها لأسرتها. وفي 1980 حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة السوربون لتصدر بعد ذلك روايتها الاولى "ذاكرة الجسد" في عام 1993. أصبحت الرواية الآن في طبعتها الرابعة و الثلاثين وبيع منها أكثر من مليون نسخة. وواصلت الأديبة نجاحها مع "فوضى الحواس" (بيروت – 1997) و "عابر سرير" (بيروت – 2024) كروايتين مكملتين لذاكرة الجسد.
إن رواية ذاكرة الجسد هي تيارمن الأحاسيس مهداة لوالد الأديبة وإلى الروائي والشاعر الجزائري الفرنكوفوني الراحل مالك حداد (1927-1978)، الذين قرر بعدم الكتابة بأي لغة أجنبية بعد الاستقلال، ولكن انتهى الأمر به بكتابة لا شيء. كما تشير مستغانمي في اهدائها، حداد "مات شهيدا محباً للغة العربية".
كتابات مستغانمي التي تثير الحنين إلى أمة "تعيش فينا ولكننا لا نعيش فيها ". وهي الآن مقيمة في بيروت ، وتعبر أعمالها الأدبية عن عاطفتها للجزائرالتي تشتاق لها، وخيبة الأمل في جيل لم يتمكن من بناء أمة قوية بعد 130 سنة من الاستعمار. وصلت رواياتها إلى أبعد الحدود لتحكي قصة الأحلام التي لن تتحقق وتنتهي بنهاية مأساوية، مما يجعل حكاياتها ذات تأثير كبير على القراء من مختلف أنحاء العالم العربي.
أعمالها الأدبية في المناهج الدراسية
وقد اعتمدت روايات أحلام مستغانمي في المناهج الدراسية لعدة جامعات والمدارس الثانوية في جميع أنحاء العالم، و كذلك قامت عشرات الرسائل الجامعية والأبحاث على أعمالها. ومن الجدير بالذكر أن وزارة التربية الفرنسية استخدمت أجزاء من رواية ذاكرة من الجسد لاختبارات البكالوريا الفرنسية في عام 2024 في خمسة عشر بلداً حيث اختار الطلاب اللغة العربية كلغة ثانية. وقد ترجمت أعمالها إلى لغات أجنبية عدة من قبل دور نشر مرموقة، بما في ذلك كتب الجيب بالفرنسية والانكليزية.
حاضرت أحلام مستغانمي وعملت كأستاذ زائر في العديد من الجامعات في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك : الجامعة الأميركية في بيروت 1995، جامعة ميريلاند 1999، جامعة السوربون 2024، جامعة مونبلييه 2024، جامعة ليون 2024، جامعة ييل 2024، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن 2024، جامعة ميشيغان 2024.
الجوائز والأوسمة
تسلمت درع بيروت من محافظ بيروت في احتفال خاص أقيم في قصر اليونسكو. حضر الحفل 1500 شخص، متزامناً مع صدور كتابها "نسيان كم" في 2024.
اختيرت من قبل مجلة فوربس الكاتبة العربية الأكثر نجاحاً مع مبيعات تخططت الـ 2,300,000 . وواحدة من عشر نساء الأكثر تأثيراً في العالم العربي والمرأة الرائدة في مجال الأدب.
تلقت درع مؤسسة الجمار للإبداع العربي في طرابلس، ليبيا في 2024.
اختيرت كالشخصية الثقافية الجزائرية لعام 2024 من قبل مجلة الأخبار الجزائرية ونادي الصحافة الجزائرية.
اختيرت لمدة ثلاث أعوام على التوالي 2024 و 2024 و 2024باعتبارها واحدة من الشخصيات العامة المائة الأكثر نفوذاً في العالم العربي من قبل مجلة أريبيان بزنس، وحلت في المرتبة رقم 58 في 2024.
سميت المرأة العربية الاكثر تميزاً لعام 2024، وقد تم اختيارها من بين 680 مرشحة من قبل مركز دراسات المرأة العربية في باريس / دبي.
نالت وسام الشرف من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في 2024.
تلقت وسام التقدير والامتنان من مؤسسة الشيخ عبد الحميد بن باديس ، قسنطينة 2024.
تلقت من لجنة رواد لبنان وسام لأعمالها في عام 2024.
حصلت على جائزة جورج طربيه للثقافة والإبداع، في لبنان 1999.
حصلت على جائزة نجيب محفوظ لروايتها "ذاكرة الجسد" في عام 1998.
حصلت على جائزة مؤسسة نور للإبداع النسائي في القاهرة عام 1996
ماشاء الله عليها
استمتعت جدا بقراءة موضوعك
عن اكثر شخصية احبها
سلمت يداكِ
استمتعت جدا بقراءة موضوعك
عن اكثر شخصية احبها
سلمت يداكِ
مشكورة
منووووورات