والشاهد هنا البترول الذي تعد السعودية من اكثر الدول علي مستوي العالم التي تتميز بأن لديها بترول وهي الدولة الاولي من حيث امتلاك البترول ، وهناك اخرون يقولوا ان العرب اشد فقراُ مما يراه في سوريا وفلسطين ومصر وغيرهم فاغلب الاحيان نري العرب يشتكون من الفقر وبعضهم يؤكد ان ليس لدية ما يملكة او حتي ما يملك بيعة حتي يستطيع ان يصرف علي نفسة ،
فمثلا في دولة جمهورية مصر العربية قد نري ان هناك أناس ينامون في الطرقات في عز البرد الشديد ويمر بجوارهم البشر الذين هم يعتبرون أغني منهم من حيث مستوي المعيشة وبرغم كل هذا يتركوهم دون اي مساعدة برغم ان هذا المال هو من أتاه الله تعالي لة ، والمال هنا يعتبر ابتلاء او امتحان للبشر فمنهم من يبخل ومنهم من ينفق ومن يبخل بكل امانة هو لا يبخل الا علي نفسة لان المال الذي ينفقة سيكون عوناً لة هو يوم القيامة وليس للذي اعطاه ،
واما في السعودية مثلا فبرغم ان هناك بترول وتعد من اكثر الدول علي مستوي العرب تملك كل مقومات النجاح فبرغم ذلك نري هناك تقصير في بعض الاحيان مع اخوانهم العرب ففلسطين نراها تموت جوعاً وايضاً سوريا وبرغم ذلك لم نسمع ان هناك معونات لهم . وعلي الجانب الاخر فهناك دول لديها الكثير من المال الوفير مثل قطر والامارات وغيرهم وغيرهم ،
فهناك من يستخدم هذة الاموال في طاعة الله وهناك البعض الاخر من يستخدم هذة الاموال فيما يغضب الله ولكلاً موعدا يوم القيامة سيسأل عن مالة فيما اكتسبة وفيما انفقة ولربما ان العرب ليس لديهم الثقافة الكافية في استخدام المال بالطرق الشرعية التي تخدم البلدان بعضها البعض ، فقد نري ان دولة بحجم قطر قامت برعاية نادي برشلونة علي سبيل المثال
وهذا يعتبرة العرب الاخرون تضيع للمال وللامانة ومن المفروض ان يوزع هذا المال علي فقراء المسلمين والعرب وبعض الدول المسلمة والعربية تكاد ان تطلب المعونة من الغرب مثل الصومال وبعض البلدان الاخري التي لا تجد قوت يومهم بالفعل ، فلك ان تتخيل ان دولة بأكملها لا تجد قوت يومها علي سبيل المثال لا الحضصر اصغر الدول حجما ربما تكون 2 مليون فكيف ينام 2 مليون مسلم دون طعام ولديهم اخوانهم من العرب والمسلمين اللذين هم بإستعطاعتهم المساعدة بطريق أو بأخر إما ارسال المال او ارسال الطعام او استقطاب عمالة . ولما لا ان يتم مساعدة هؤلاء
فقد سأل أحدهم عمر بن الخطاب رضي الله وأرضاه هل نكسوا الكعبة بالحرير ؟ فكان جوابة مباشراً وهو ” بطون المسلمين أولي ” أو كما قال سيدنا عمر ، فيجزم البعض ان كان سيدنا عمر موجود بهذا الزمان لما اشتكي أحداً من الجوع ولما اشتكي أحداً من قلة الدخل وسينام الجميع وهو مرتاح البال ومعة ما يكفية من قوت يومة ، فجميعنا نعلم القصة الشهيرة لسيدنا عمر بن الخطاب عندما خدم ست عجوز لا تقدر علي شيئ فقالت لة والله ألأنك أحقك بالخلافة من عمر وهي بالأصل لم تعرف أنة سيدنا عمر لأن وقتها لم يكن هناك اي وسيلة تصوير سواء تلفاز او اي شيئ اخر يعرف لشخص الاخر مثلما يحدث الأن .
كل ما نريد إيصالة هو شيئ واحد لا ثاني لة وهو كاتن الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخية ، فجميعنا لا نريد أن نري مرة أخري من ينام بالطرقات ونحن ننام مرتاحين البال فلا تعلم ربما سيأتي عليك يوماً يجعلك الله مكان هذا الشخص اللذي ينام بالطرقات ، وايضاً أنت لا تعلم كيف حال الشخص الذي تراه نائم بالشوارع قبل أن يفتقر ، فاغلب القصص التي تروي لنا ونسمعها وتتداول حولنا أن هذا الشخص رفض الجميع مساعدتة فأضطر أن ينام في الشارع ويسأل الناس ، وربما ابن عاق طرد أمة من بيتة إرضاء لزوجتة وربما ايضاً أم طردت أبنها أو بنتهاء إرضاء لزوجها فلا نعلم أي حسنة قد تدخلنا الجنة ربما جنية واحد صدقة قد يكون عون يوم القيامة .
نعود الي دول الخليج مرة أخري والمثال الاكبر اليوم وهو محور الحديث دولة الإمارات العربية والشقيقة والتي تعد من أكثر الدول التي تمتلك المال وجميع المقومات الاخري مثل السعودية والكويت وقطر وغيرهم ، والامارات لها باع كبير في مساعدة اخوانهم العرب في كافة المجالات وكما نشكرهم اليوم علي هذة المساعدات نود أيضاً ان نلومهم علي إهداء المال بمثل هذة الطرق والتي لا تسمن ولا تغني عن جوع فهناك من يشتري أسد ويركبة ويتصور وهو راكب الأسد معبرأص عن فرحتة أنة أشتريس بمالة أسد ويركبة والبعض الاخر ينظر للصورة من منظر أخر وهو أن المال هذا يجحب أن يصرفة علي فقراء المسلمين والعرب ، وهناك من يركب سيارة باهظة الثمن بالرغم أيضاً أن بإمكانة شراء سيارة متوسطة وباقي المالل يساعد بة الفقراء والمسلمين ، وهذة الصور التي نعرضها عليكم هي صور من بعض الأمثلة البسيطة التي نري من خلالها الثراء الموجود الأن في الإمارات وهي صور لمن يركب الأسد والأخر لمكن يركب بجوارة نمر داخل سيارتة والاخر يركب سيارة مرتفعة الثمن وغالية بشكل مستفز ، فنتمني منكم مشاهدة الصور وتركنا لكم التعليق وكلنا عرب بالنهاية ولكن رسالتنا ربما تكون موجهة بأن يتقي الاغنياء ربهم ومساعدتة إخوانهم الفقراء لأنهم سيأسلون عن المال هذا .