ربما لا يختلف كثيرون حول أهمية وجود المشاعر والعواطف لبناء حياه زوجيه سعيدة لكن الإحترام المتبادل بين الزوجين هو حجر الأساس الذي يحول العلاقه من حب رومانسي الى علاقه قويه دائمه.
لكن ماهي أوجه هذا الإحترام:
1. التواصل بإحترام
الحوار هو وسيلة التواصل والتقارب بين الزوجين سواء من خلال الكلام اليومي فيما يمر به الزوجان من أحداث أو من خلال النظرات و اللمسات ولابد من الحفاظ على أن يظل التواصل في جو يسوده الهدوء والإحترام.
2. احترام الإهتمامات والهوايات
رغم أن الزواج الناجح هو الزواج الذي يتشارك فيه الزوجين اهتماماتهم إلا أنه لابد أن يكون هناك مساحه خاصه لكل طرف يلتقي فيها بأصدقائه ويمارس فيها هواياته بدون أن يشعره شريكه بالتقصير في واجباته.
3. إحترام الخصوصيات
يشعر الزوج بفقدان الثقه وكذلك الزوجه إذا ما شعر ان يومياته مع شريكه مذاعه بين العائله والجيران إنه أمر يهدد الحياه الزوجيه ويشيع روح الحذر وعدم المان بينهما.
4. إحترام المشاعر والأحاسيس
مع تقدم الحياه الزوجيه ينسى الزوجين أن كلاهما بحاجه دائمه للتعبير الدائم عن المشاعر بالنظره الحانيه واللمسه الدافئه وخاصه في أوقات العلاقه الحميمه والأهم الحرص على تجنب ما يمكن أن يجرحه أو يسىء اليه لابد من التعامل مع الشريك بحساسيه واحترام.
5. احترام الأهل
لابد أن يدرك الزوجان أن أهل الانسان جزء لا ينفصل عنه وأنه في أحتياج دائم لهم وان الزواج هو ارتباط بأسره ولذلك لابد من إحترامهم أيا كان مستواهم المادي او الإجتماعي وأن العلاقه الطيبه معهم سبب لإثراء الزواج ونجاحه.
6. احترام الأهداف والأحلام
من المؤكد أن لكلا الزوجين أهدافهم وطموحاتهم التي يحاول تحقيقها مع مسئوليات الحياه لذلك مما يقوي علاقتهما أن يحاول كل منهما احترام هذه الأحلام ومساعدته في تحقيقها.
7. الإحترام في أوقات الأزمات
مهما كانت درجة الأزمه التي تمر بهما حياتكما الزوجيه ومهما كان سببها ومهما كانت العيوب أو ضعف الإمكانيات لابد من استمرار الإحترام فلنختلف كما نريد لكن يظل الإحترام والرقي بالتعامل هو المظله التي نحتمي بها.
ولجعل الإحترام شعارا لحياتنا لابد من أن أقول ما أريده بطريقه تجعل شريكي يستمع لي ويفهم ما أريد ويلبي لي إحتياجاتي وهو مقتنع فإن هذا يدعم الإحترام المتبادل.
يسلمووووو
طرح مميز