هل يميل طفلك إلى العزلة والانطواء والنفور من الآخرين ؟ أو استخدام العنف والعدوان معهم ؟
إذا كان الطفل بهذه المواصفات فهناك طريقتان لعلاجه :
الطريقة الأولى
: تتركز في مساعدته على ممارسة الألعاب الجماعية وهي الطريقة لعلاج حالتي الانطواء والعنف عند بعض الأطفال .
فالتربية الرياضية ليست نوعا من الترف أو تضييع وقت الفراغ كما يعتقد البعض أو هي وسيلة لاكتساب الصحة وبناء العضلات بل أن التجارب النفسية أثبتت أنها من أفضل السبل لتنشئة جيل تقل فيه حدة العنف والصدمات , وذلك لأنها تؤصل في نفوسهم جذور التعاون والثقة في الآخرين .
ويؤكد بعض علماء النفس أن طاقة العنف كامنة في نفس كل إنسان بالفطرة , وأن الرياضة بمختلف أنواعها هي المتنفس الطبيعى لها , وعلى الأخص الأعاب الجماعية التي تعود الطفل على التعون مع الآخرين وذلك لأنها تكسب الفرد الشعور بالمسؤلية تجاه غيره .
والتى أثبتت التجارب أنها من الوسائل الهامة فى علاج مثل هذه الحالتين وهي إهداء الطفل حيوان أليف مثل عصفور أو ببغاء يشرف عليه بنفسه ويترك الاختيار للطفل . وهذا ينتج عنه علاقة ألفة وثقة وتعاطف لا تلبث أن تتحول إلى طابع الطفل الوجداني ومزيد من ثقته بالناس وتدفعه إلى التعاون معهم برقة وأمان.