التوتر اثناء الحمل طرق التغلب على التوتر اثناء الحمل
ما أن يبدأ الحمل وإحساس المرأة به حتى يبدأ شعورها بالخوف والقلق نتيجة تصوراتها المسبقة لوضعها ووضع جنينها والتي قد يتخللها الت**ير برعاية الطفل وتربيته وحتى مصاريفه وحاجاته، ومن الطبيعي أن تكون تلك الأسباب وراء توتر الحامل، وللتغلب على هذه الحالة التي تكون إجباريةً أو قاهرةً أحياناً، إليكِ طرق التغلب على التوتر أثناء الحمل:
– تمتّعي بقسطٍ وفيرٍ منالراحة، فهي مهمّة للجنين أيضاً، ولا تحاولي البحث عمّا يمكنك القيام به طوال الوقت، وحاولي رفع ساقيك والإسترخاء خلال استراحة الظهيرة، لذا حاولي توزيع أعمالك المنزلية على طوال الأسبوع.
– إن الحديث عن التوتر والـ"فضفضة" لزوجك أو إحدى صديقاتك سيريحك ويعطيكِ مزيداً من الراحة، وعليكِ أن تدركي بأن هذا الإحساس بالتوتر طبيعيٌ ومشترك مع كل النساء الحوامل، كما ستمنحكِ زيارة طبيبك دفعةً من الطاقة الإيجابية.
– عليكِ بالاسترخاء والعلاجات التكميلية كالتدليك، فالتدليك أثناء الحمل يعد طريقة رائعة للتخلص من التوتر، ويكون التدليك بالزيوت العطرية أو الزيوت الأساسية، والتي من الضروري أن تتأكدي من أن استعمالها آمن خلال فترة الحمل لأن البعض منها غير مناسب في الثلثين الأول والأخير من الحمل، لذا يمكنك استشارة أخصائي تدليك بالزيوت العطرية.– استخدمي أسلوب التأمل الإيجابي، فالت**ير بإيجابية يحفّز جسدك على الشعور بالراحة والسعادة والتخلص من التوتر والقلق، فيمكنك أن ت**ري بجنينك وباستعداداتك لتجهيزه، فشراء مستلزماته وثيابه سيجعلك أكثر حماساً وشوقاً لرؤيته، الأمر الذي سينعكس إيجابياً على نفسيتك وت**يرك ويساعدك في التغلب على التوتر أثناء الحمل.
– ثقّفي نفسك فيما يتعلق بعملية الولادة والعناية بالطفل وخاصةً في شهوره الأولى، لأن الإجابة عن بعض الأسئلة التي تثير خو** ستزول بمجرد اتّضاحها، **ثير من النساء يجدن أن ألم وخوف الولادة الحقيقية أهون بكثير من تخيّلها!
– إذا راودكِ الشعور بالخوف والقلق لإحساسك بالأمومة فهذا أمرٌ طبيعي جداً أن تقلقي حيال تأثير المولود، يمكنكِ التغلّب عليه من خلال معايشة الأطفال والإستماع لنصائح المُربّين، لتحصلي على الخبرة المسبقة في التعامل مع طفلك، الأمر الذي سيمنحك مزيداً من الشعور بالراحة وزوال القلق.
وأخيراً، ومن أهم وأسهل طرق التغلب على التوتر أثناء الحمل، ممارسة الضحك والاستمتاع به، لذا قابلي صديقاتك اللواتي يبعثن السرور لقلبك وابتعدي عمّن ترافقهن قصص حزينة حتى لا تشعري معهن ذات الشعور، فالضحك أحد أفضل الطرق التي تبعث على استرخاء الجسد، وابتعدي دائماً عمّا يعكّر صفوكِ.