تخطى إلى المحتوى

كل ما يخص مرض التوحد . 2024

  • بواسطة
اعراض مرض التوحد التقليدي

الونشريس

تبدأ ملاحظة أعراض مرض التوحد التقليدي في السنة الثانية والنصف من عمر الطفل (30-36 شهراً) والمعروف أن مرض التوحد التقليدي له 3 أعراض رئيسية:

– ضعف العلاقات الاجتماعية:

الونشريس

أي ضعف الطفل في تكوين علاقات الاجتماعية مع أمه، أبيه، أهله والغرباء، بمعنى أن الطفل لا يسلم على أحد، لا يفرح عندما يرى أمه أو أبوه، لا ينظر إلى الشخص الذي يكلمه، لا يستمتع بوجود الآخرين ولا يشاركهم اهتماماتهم، ولا يحب أن يشاركوه ألعابه.
يفضل الطفل المصاب بالتوحد أن يلعب بمفرده، ولا يحب أن يختلط بالأطفال الآخرين. أيضا لا يستطيع الطفل المتوحد أن يعرف مشاعر الآخرين أو يتعامل معها بصورة صحيحة (مثل أن يرى أمه تبكي أو حزينة فهو لا يتفاعل مع الموقف بصورة طبيعية مثل بقية الأطفال).

– ضعف الناحية اللغوية :

الونشريس
من أعراض مرض التوحد لدى الأطفال ضعف في التواصل اللغوي بجانب ضعف في التعبير اللغوي أو تأخر في الكلام، وأحيانا استعمال كلمات غريبة من تأليف الطفل وتكرارها دائماً أو إعادة أخر كلمة من الجملة التي سمعها مع وجود صعوبة في استعمال الضمائر فمثلا لا يقول " أنا أريد أن اشرب " بل يستعمل اسمه فيقول " حسن يريد أن يشرب".

– الاهتمامات والنشاطات المتكررة:
الونشريس

وقد يصاحب الطفل المصاب بالتوحد اضطرابات في السلوك مثل نشاط زائد وقلة تركيز أو نوبات غضب شديدة وقد يظهر سلوكا مؤذيا لنفسه وأيضا يكون الطفل المصاب بالتوحد مصاب بتبول لاإرادي كما يكون نشاط الطفل واهتماماته وألعابه متكررة ومحدودة، فلا يوجد في لعبه وأنشطته أي تجديد، مثل: أن يلعب بالسيارات فقط أو المكعبات أو طريقة لعبه لا تتماشى مع اللعبة التي يلعب بها مثل أن يرص السيارات الصغيرة بطريقة معينة بدل من أن يتخيل أنها تسير على الطريق .
يحب الطفل المتوحد أيضا الروتين ولا يحب التغير في ملابسه أو أنواع أكله أو طريقة تنظيم غرفته، كما أنه يتعلق بشدة بالأشياء، مثل: مخدة معينة أو بطانية ويحملها معه دوما وقد يكون عنده أيضا حركات متكررة بيده وأصابعه.

أساليب التعامل الناجح مع الطفل المتوحد

الونشريس

تجد الأسرة التي لديها طفل مصاب بالتوحد صعوبة في التواصل الجيد مع طفلها، ولكي تنجح الأسرة في التواصل مع الطفل المتوحد ومساعدته، ينبغي إتباع مجموعة من الأساليب التي تساعد على ذلك:

– جذب انتباه الطفل المتوحد بأسلوب واضح.

– استخدام وسائل وألعاب تتناسب مع مستوى فهم الطفل.

– استخدام جمل قصيرة وذات محتوى بسيط من الكلمات عند التحدث والتحاور مع الطفل المصاب بالتوحد.

– الحرص على استعمال الكلمات المحببة لدى الطفل.

وهذه أهم الوسائل لمساندة الطفل المتوحد ومساعدته بشكل جيد:

– استجابة الأم والأب إلى شد الطفل لهما نحو ما يريد.

– إعطاء فرصة كافية للطفل المتوحد ليفهم ما يقال له.

– تقبل وتحمل ما يقوله الطفل المتوحد حتى وإن بدا ما يقوله غريباً.

– إظهار الابتسامة دوماً عند التعامل مع الطفل.

– معانقة الطفل والتودد له، فعلى الوالدين أن يحتضنوا الطفل ويقبلونه مع إظهار الود والحب.

الونشريس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منقووووووووووووووووووووول

    مشكوره يا قمر

    جزاكِ الله خيراً

    الا يوجد اي مكان فى الاسكندريه لضيافه لمرضى التوحد كدار للاقامة او مدارس داخلية بمصاريف طبعا
    اللى يعرف يقوللى بالله عليكم لابن صديقتي

    مشكورة اختى وبارك الله فيكى

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.