تخطى إلى المحتوى

كيف تتغلب الأسرة على غضب الطفل المعاق ذهنيا 2024


الونشريس

كيف تتغلب الاسرة على غضب الطفل المعاق ذهنيا
عندما يصل الطفل الطبيعي إلى سن ثلاث سنوات تقل حدة نوبات الغضب ومعدلات تكرارها ليصبح أكثر قدرة على التعبير عن نفسه وأكثر انشغالاً بأمور حياتيه تشغله عن هذه التصرفات.
إلا أن الأمر لا ينطبق على الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية حيث يبقى الجانب اللغوي أقل تطوراً وبالتالي فهو أقل قدرة في التعبير اللفظي عن ذاته ومشاعره مما يبعث على ضيق صدر الطفل وكثرة غضبه كوسيلة للتعبير عن انفعالاته ومشاعره.
لذا فمن الضرورة بمكان بالنسبة للوالدين والمعلمين والقائمين على رعاية الطفل ان يتعلموا كيفية التعامل الصحيح مع نوبات غضب الطفل والسيطرة عليها ويكون ذلك من خلال مراعاة النقاط التالية:
o التوجيه بالرسائل الايجابية
وذلك بإعطاء الطفل رسائل إيجابية واضحة حول أمور متوقعة منه مع مراعاة أن لا تكون أعلى من قدراته وطاقاته، إضافة إلى تعليمات ايجابية محددة كالقول: "أتوقع منك أن تتصرف بشكل مؤدب أثناء الزيارة وأعرف أنك قادر على ذلك
o التنفيس الانفعالي
يتعين على الأم إتاحة الفرصة للطفل كثير الغضب أن ينفس عن غضبه بين فترة وأخرى وتدريبه على استخدام جسده بطريقة ايجابية من خلال الرياضة والهوايات خارج البيت أو داخله.
o مراعاة قدرة الطفل على التقليد
للأطفال حتى المعاقين منهم قدرة كبيرة على تقليد طريقة تعبير الكبار عن الغضب فهناك من الوالدين من يعكس غضبه على الجو الأسري بكامله وقد يستخدم العنف ومنهم من يفرغ غضبه عن طريق ضرب مخدة أو الخروج في نزهة.
o عدم الرضوخ لغضب الطفل
يعتقد بعض المعلمين والآباء عن طريق الخطأ أن الرضوخ يعززن لرغبات الطفل عندما يغضب بإعطائه ما يريد وقد يعمل ذلك على تهدئة الطفل بعض الوقت إلا انه يؤدي إلى أن يلجأ الطفل باستمرار لهذا السلوك حتى يحصل على ما يريد.
o التجاهل
ثبت بالتجربة أن تجاهل نوبات غضب الطفل تأتي بنتائج ايجابية خاصة عندما يرمي الطفل من خلالها إلى لفت انتباه الآخرين. ويكون ذلك بتجاهل الأم غضب الطفل والابتعاد عنه لكن بعد إعطائه تلميحاً بأنه عندما يهدأ سوف تلبي احتياجاته وعلى الأم أو المعلمة أن تصبر لأن حدة غضب الطفل قد تزداد في اللحظات الأولى للتجاهل لكنه سرعان ما يهدأ بعد فترة.
o التعامل مع نوبات الغضب خارج المنزل
قد يحدث أن يدخل الطفل في نوبة غضب خارج المنزل عندما يريد الطفل أن يحصل على شئ ما ضد رغبة الأم خاصةً وان الكثير من مراكز التسوق والمتنزهات وأماكن الترفيه تحتوي على أشياء كثيرة قد يرغب الطفل في الحصول عليها.
وتكمن المشكلة هنا في عدم إمكانية إهمال الطفل في الأماكن العامة لأن سلوكه سوف يزعج الآخرين ويحرجها كما قد يؤذي الطفل نفسه ولذا يجب التصرف بهدوء وبصوت منخفض لأن شعور الطفل أن الغضب بدأ يتسرب إلى الأم قد يعزز من سلوكه

    الونشريس

    نورتوووووووووني

    شكرااا ياقمر

    نورتوووووووووني

    مشكوووره ياقمر

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.