أشارت دراسة فرنسية إلى أن السائل المنوي لدى الرجال البدناء أقل غنى بالحيوانات المنوية، ما قد يؤثر مباشرة على خصوبتهم.
وقال الدكتور كوهن-باكري لوكالة فرانس برس: "تؤدي السمنة إلى تغيير متثابتات السائل المنوي نتيجة اضطرابات هرمونية على الأرجح وإلى نقص في العدد والحركية والحيوية، ما يخفض فرص حصول الحمل".
واستنتجوا أنه كلما زادت نسبة السمنة انخفضت نوعية السائل المنوي، لاسيما من ناحية كثافة الحيوانات المنوية وعددها الكامل. وبالتالي تنخفض كثافة الحيوانات المنوية بنسبة 10% لدى المرضى الذين يعانون من السمنة الزائدة مقارنة بالأشخاص الذين يتمتعون بوزن طبيعي وبنسبة 20% لدى الأشخاص البدناء الذين تنخفض حركية الحيوانات المنوية لديهم بنسبة 10%.
بالتالي فإن عدد الحيوانات المنوية الكامل الذي يتراوح بين 184 و194 مليوناً في المليلتر الواحد لدى الأشخاص الذي يتمتعون بوزن طبيعي ينخفض إلى 186/164 لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وإلى 157/135 لدى الأشخاص البدناء. وترتفع نسبة الأشخاص الذين يعانون من "فقدان النطاف" أي الفقدان الكلي للحيوانات المنوية من 1% في حالة الوزن الطبيعي إلى 3,8% في حالة البدانة.
وزن الرجل الزائد وانخفاض فرص الحمل
وعند التقدم في السن يبقى تأثير مؤشر الكتلة الجسدية على كثافة الحيوانات المنوية وعددها نفسه، ولكن الحركية لدى الأشخاص البدينين تنخفض بشكل ملحوظ.
نعلم أن المرأة البدينة أو النحيفة جداً قد تعاني اضطرابات في الإباضة. ولكن "عندما يحاول زوجان الحمل ينبغي النظر أيضاً إلى وزن الرجل فهو مؤشر مهم"
ويشير اختصاصي الانجاب بمساعدة طبية إلى أنه بمعالجة مشاكل الوزن وغيرها من العوامل مثل التدخين، يمكن "من خلال إجراءات بسيطة، التوصل إلى عمليات تناسل طبيعي وتفادي الإنجاب بمساعدة طبية من خلال اتباع حمية غذائية
تسلمي ريمووو