الفم Mouth
عبارةعن تجويف يقع ما بين الشفتين من الأمام ، والفتحة الفمية – البلعومية منالخلف ، ويقسم إلى قسمين هما : الدهليز، والتجويف الحقيقي .
الدهليزعبارة عن شق يفتح على الخارج من الشفاه، ويتصل بتجويف الفم الحقيقي خلفالضرس الثالث من جانبي الفم عندما يكون الفكان مغلقين .
وتشكل الوجنتان الجدار الجانبي للدهليز، و يتكون من العضلة المبوقة ( Buccinator ) ويبطنه غشاء طلائي.
أماتجويف الفم الحقيقي فله سقف وأرضية. أما السقف فيتكون من الحنك الصلب منالأمام ، والحنك الرخو من الخلف، وتتكون الأرضية من ثلثي اللسان الامامين، و يوجد في وسطه بروز من غشاء طلائي يدعى لجام اللسان يربط اللسان بأرضيةالفم . وعلى جانبي هذا اللجام يوجد حليمة صغيرة على رأسها فتحة القناةالواردة من الغدد تحت الفكية .
ويتلقىسقف الفم العصب الحنكي الكبير، و العصب الأنفي – الحنكي ، و تتلقى أرضيةالفم العصب اللساني ، و فرع من العصب الفكي ، وفرع من العصب الوجهي .
ويحتوي الفم على الأعضاء التالية:
1. اللسان.
2. الأسنان.
3. اللهاة.
اللسان Tongue
نبذة مختصرة:
اللسان عبارة عن عضو عضلي يتكون من جزئين مختلفين فيما بينهما من حيث الشكل، التركيب، الوظيفة، المظهر، والأعصاب المغذية، وهما :
– الثلثين الامامين : يبدآن من أرضية الفم ، و يدعى "الجزء الفمي" (الجسم Body) .
– الثلث الخلفي : يشكل جزءاً من الجدار الأمامي للبلعوم ، لذا يدعى "الجزء البلعومي" ( الجذر Root) .
ويغطيظهر اللسان غشاء من النسيج الطلائي الحرشفي المطبق يتوضع على قاعدة ليفية،يتصل باللسان امتدادين عبارة عن غشائين طلائيين ، أحدهما أمامي وهو "لجاماللسان" يربطه بأرضية الفم ، ويفصل بين فتحتي قناتي الغدد الفكية ، والآخرخلفي يدعى "الامتداد اللساني – اللسان مزماري" يصل اللسان بـ لسان المزمار.
ويغذي اللسان الشريان اللساني، ويتعصب بالعصب تحت اللساني
يقوم اللسان بعدة وظائف هي: المضغ – البلع – الكلام – الذوق.
شرح مفصل
اللسان عضو عضلي مغطى بنسيج رابط ء يعلوه نسيج طلائي حرشفي متقرن جزئيا. وهو عضوحاسة الذوق (والكلام) في الإنسان. والجزء الأساسي لحاسة الذوق هو الغشاءالمخاطي الذي يغطي اللسان وسقف الحلق ويمتد إلى بقية الفم ما عدا جذراللسان المتصل بأرضية الفم.
تنقسم عضلات اللسان إلى نوعين هما:
1.عضلات خارجية تنشأ من خارج اللسان وتنغرس فيه، وهي مسؤولة عن الحركات العامة للسان كما في حركة اللسان الجانبية وحركته إلى الداخل وإلى الخارج.وهذه الحركات مهمة في عملية خلط الطعام في الفم.
2.عضلات داخلية تنشأ وتنغرس في اللسان. وهي مسؤولة عن تغيرات شكل اللسانوبخاصة عند النطق والبلع. وتكون العضلات الداخلية بأوضاع داخلية مختلفةمنها الطويلة ومنها المستعرضة ومنها العمودية.
ويوجدفي الغشاء المخاطي اللساني نتؤات تعرف بالحلمات Papillae أو براعم الذوقTaste Buds، وتتكون بنية البراعم الذوقي من نوعين من التجمعات من الخلاياالحسية وهي :
(أ) الخلايا الذوقية
(ب) الخلايا المساندة
وجميعها خلايا مطاولة ذات أنوية مركزية.
وتوجد الحلمات على عدة أشكال
1.الحلمات الكأسية (أو العدسية) Vallate papillae وهي حلمات كبيرة الحجم نسبيأ، يبلغ عددها حوالي عشر حلمات مرتبة على شكل ( 8 ) وهي موجودة بينالجزء الأمامي من اللسان والجزء الخلفي منه.
2. الحلمات الفطرية Fungiform papillae ، وهي تشبه الفطر، وعددها كثير جداً، موزعة على سطح اللسان كله وبخاصة في جانبيه
3.الحلمات الخيطية Filiform papillae وتوجد بكثرة في كل سطح اللسان،وللحلمة (البرعمة) بوجه عام، فتحة نهائية تخرج منها البروزات الذوقيةالتي تتصل بالخلايا الذوقية.
ولكييتم الإحساس بالذوق، يجب أن يكون المذاق على شكل محلول حتى يسهل وصوله إلىنهاية الأعصاب التي تنقل هذا الاحساس إلى مركز الذوق بالمخ. ولهذا يتوقعأن لا يشعر الإنسان بطعم المواد إلا إذا ذابت في اللعاب. هذا وتختلف قوةالذوق باختلاف أجزاء اللسان كما يلي:
أ. البراعم الذوقية الواقعة في طرف اللسان مسؤولة عن تذوق المادة الحلوة.
ب. البراعم الذوقية الواقعة على السطح الجانبي وحافتي اللسان مسؤولة عن تذوق المواد المالحة والحامضية.
ج. البراعم الذوقية الواقعة عند مؤخرة السطح العلوي للسان مسؤولة عن تذوق المواد المرة.
تتصل أربعة من الأعصاب المخية (القحفية) في نقل الحوافز من المستقبلات الذوقية إلى قشرة الدماغ الحسية وهي كما يلي:
أ. يجهز العصب التاسع (اللسان البلعومي) مؤخرة وجوانب اللسان
ب. يجهز الفرع اللساني للعصب الخامس (العصب التوأمي الثلاثي) جوانب وقمة اللسان.
ج. يجهز الفرع اللساني السابع (العصب الوجهي) جوانب وقمة اللسان.
د. يجهز الفرع الحنجري للعصب العاشر (العصب التائه أو المبهم) السطح البلعومي للسان.
وتعملجميع هذه الأعصاب بطريقة أو أخرى على تنبيه إفراز اللعاب، وتحريك العضلاتالخاصة بالمضغ وبراعم الذوق ليتم ترجمتها وإدراكها بمنطقة الذوق الحسية في المخ .
يتبع
طولية الشكل ، اصغر الغدد اللعابية حجماً ، تقع اسفل مخاط قاعدة الفم .
تحتوي على أسناخ مصلية و كثير من الاسناخ المخاطية .
تقع داخل فجوة في عظم الفك السفلي .
وهي تقع بين مجموعة من الاعضاء هي :
• من الاعلى الغشاء الطلائي لقاعدة الفم حيث يبرز مشكلاً نتوءاً .
• من الاسفل العضلة الفكية اللامية .
• من الامام الغدة تحت اللسانية من الجانب الآخر .
• من الخلف الجزء العميق من الغدة تحت الفكية .
تفرزعصارتها في القنوات تحت اللسانية ، عددها من 8-20قناة ، تفتح داخل الفم ،على قمة النتوء تحت اللساني ، و لكن بعضها قد يفتح في القناة تحت الفكية .
ترتوي الدم من فروع الشريانين اللساني والوجهي ، و الاوردة مرافقة للشرايين وتحمل نفس الاسماء .
تتعصب من ألياف نظيرة الودي حركية – إفرازية متفرعة من العصب القحفي السابع .
الأسنان Teeth
الأسنان عبارة عن أعضاء عظمية صلبة تتموضع في الفكين، العلوي والسفلي، والسن يتوضع داخل تجويف عظمي وبين مؤقتة ودائمة.
أ*. الأسنان المؤقتة :
عددها20 سناً، حيث يحتوي كل فك على 4 قواطع، ونابين، وأربع أضراس، تبدأ فيالظهور عند عمر ستة شهور، وينتهي ظهورها عند عمر سنتين. والجدول التالييبين زمن ظهور الأسنان:
– القواطع الوسطى 6-8 شهور
– القواطع الجانبية ( الضواحل ) 8-10 شهور
– الأضراس الأولى 12 شهراً
– الأنياب 18 شهراً
ويلاحظ أن الأسنان في الفك السفلي تظهر قبل الأسنان في الفك العلوي.
ب*. الأسنان الدائمة:
عدد الأسنان عند الإنسان البالغ 32 سناً، موزعة على الفكين العلوي والسفلي، بمعدل 16 سناً في كل فك. وهي في الفك الواحد :
– أربع قواطع
– نابان
– أربع أضراس أولية
– 6 أضراس
وتبدأ في الظهور عند عمر 6 سنوات على حساب أسنان الحليب، حيث كل سن يظهر بدلاً من سن الحليب ما عدا الطواحين (الأضراس ).
وآخر ما يظهر منها ما يسمى بـ " ضرس العقل " ما بين 17-30 سنة، والجدول التالي يبين زمن ظهور كل سن:
– الأضراس الأولى تظهر عند عمر 6 سنوات
– القواطع الوسطى تظهر عند عمر 7 سنوات
– القواطع الجانبية تظهر عند عمر 8 سنوات
– الأضراس الأمامية الأولى تظهر عند عمر 9 سنوات
– الأضراس الأمامية الثانية تظهر عند عمر 10 سنوات
– الأنياب تظهر عند عمر 11 سنة
– الأضراس الثانية تظهر عند عمر 12 سنة
– أضراس العقل تظهر ما بين 17- 30 سنة
يتوضعكل سن داخل تجويف عظمي يضيق كلما اتجهنا باتجاه الأسفل، ويوجد بين السنوالتجويف غشاء وعائي دموي، هو امتداد للصفيحة الخاصة باللثة.
تركيب السن :
يتكون السن من جزئين رئيسيين هما : التاج، والجذر , وبينهما العنق. ونسيجياً يتكون من 3 طبقات :
أ*. منطقة التاج " Crown ":
وتتكون من 3 طبقات هي من الداخل للخارج :
– اللب " Pulp "
– العاج " Dentine " وهوالجزء الحساس في السن ولونه يميل للاصفرار.
– المينا " E****l " وهوالجزء غير الحساس، لونه ابيض، يغطي التاج.
ب*. منطقة الجذر " Root " :
ويتكون من 3 طبقات هي من الداخل للخارج:
– اللب
– العاج
– الملاط " Cement " وهومادة عظمية تغطي الجذر وعنق السن.
وتنغرسالأسنان في تجاويف في الفكين مخترقة اللثة، وتتخذ شكل قوس ثلاثة أرباعالدائرة، والأسنان العلوية تمتد إلى مابعد الأسنان السفلية في حالة طبقالفكين على بعضهما البعض، ولهذا فإن أطراف الأضراس العلوية من جهة عضلاتالوجه دائرية بينما الأطراف من جهة الفم حادة. والعكس صحيح بالنسبةللأضراس السفلى.
وظائف الأسنان :
تؤدي الأسنان عدة وظائف هامة هي :
1. المضغ من أجل تفتيت الطعام وتسهيل عملية البلع والهضم.
2. المظهر فالأسنان تكسب الوجه منظراً جميلاً، وتعمل على تناسق أعضاء الوجه.
3. النطق : فهناك حروف هجائية لا يمكن نطقها إلا بواسطة الأسنان مثل.. ش، ث..الخ.
اللهاةعبارة عن بروز عضلي يتكون من نسيج طلائي غدّي ، مخروطي الشكل ، يتدلى منالحنك الرخو soft palate ، يبلغ طولها 15 – 35 ملم . وتقع قرب خلف الحنجرة
وهي معلقة في قمة الجزء الخلفي للفم .
أصل كلمة Uvula مشتقة من الكلمة اليونانية " uva" وتعني العنب ، لأن شكل لهاة الحلق تشبه العنب
فيحالة الالتهاب المتكرر للوزتين تتعرض اللهاه للاصابة بالالتهاب ، واذاتحول الالتهاب الى الحالة المزمنة يصبح انتفاخ اللهاة مزمناً قد يحتاج الىعملية استئصال جزئي
و في حالة الاصابة بـ الحلق الدفتيري فيمكن ان تغطى بغشاء كاذب .
معظم المراجع الطبية تهمل اللهاة ، و لكنها لا تخلو من الفائدة ، فهي :-
– تساهم في عملية الذوق
– كذلك في إثارة الاقياء ، و هذا يفيد في حالة الرغبة في إفراغ المعدة في حالات التسمم
– لها دور في خلق اصوات الإنسان
– تلعب دورآ مهمآ في إخراج الحروف الساكنة خاصة في اللغات العربية ، الألمانية والفرنسية
اللهاة الطويلة المتدلية قد تسبب مشاكل في النومكالشخير (عندما تهتز) وانقطاع النفس ، الامر الذي قد يدعوا إلى إستصالجزئي أو كلي للهاة
إن ولادة طفل بـ اللهاة المشقوقة أمر نادر الحدوث وقد يترافق أيضآ مع الحنك المشقوق
الرغامي Trachea
الرغامي عبارة عن أنبوب اسطواني الشكل طوله حوالي12سم ، و عرضه حوالي 2سم ، و تتكون من 16- 20 حلقة غضروفية ، و تبدأ عندمستوى الفقرة الرقبية السادسة امام الغضروف الحلقي (الفتخي) cricoidcartilage ، و الحلقات الغضروفية غير مكتملة من الخلف ، فهي على شكل حذوةالفرس ، فتحتها للخلف حيث تتكون هذه الفتحة من ألياف عضلية ملساء تستطيعان تضغط بخفة على كتلة الطعام الموجودة في المريء فتعطي الشعور بصعوبةالبلع .
سطحها الداخلي مبطن بغشاء مخاطي تنفسي ، و مزودبأهداب متذبذبة ، من الاسفل للأعلى فتعمل على طرح و إخراج الافرازاتالمخاطية من داخلها .
و عند مستوى الفقرة الصدرية الخامسة تتفرع الى فرعين هما القصبة الهوائية اليمنى و اليسرى .
يحيط بها من الخلف المريء ومن الامام في الرقبة برزخ الغدة الدرقية و في الصدر الغدة الزعترية و الاوعية الدموية .
وظائف الرغامي :
• البقاء مفتوحة بفضل الغضروف الشفاف حتى لا تنخمص أثناء الشهيق .
• تغير حجم الحلقات الغضروفية حسب الحاجة ، فعند السعال تتسع بمعدل 30% بفعل ضغط الهواء على جدرانها .
• طرح و إخراج الإفرازات المخاطية بفضل الاهداب المتذبذبة
البلعوم ، Pharynx
البلعوم عبارة عنانبوب عضلي ، طوله حوالي 12سم ، يتجه للاسفل ، تتصل به سبع فتحات هي :فتحة الفم ، فتحتا الانف الخلفيتان ، فتحتا استاكيوس ، و فتحة الحنجرة .
البلعوم ممر مشترك للهواء و الغذاء .
البلعوميقع اسفل القحف و خلف فتحتي المنخارين ، و يلامس من الخلف قبل الفقريةالتي تعمل كأساس ينزلق عليه البلعوم و المرئ اثناء عمليتي البلع و تحريكالرقبة .
جدارالبلعوم رقيق يتكون من الياف دائرية و الياف طولياً و ثلاث عضلات عاصرة ،تسمح له بالقيام بوظيفة البلع ، حيث تعمل الالياف العضلية الدائرية ، حيثتفتح عضلة البلعوم امام اللقمة ثم تنقبض فوقها فتدفعها لتهبط للامامباتجاه المريء .
يتكونجدار البلعوم من نوعين من النسيج حسب الوظيفة ، فالجزء البلعومي – الانفي– يتكون من نسيج مخاطي ( طلائي ) عمادي مهدب كما في المسالك التنفسية ،اما بقية اجزاءه فمبطنة بغشاء حرشفي مطبق كما في القناة الهضمية .
يتكون البلعوم طوليا من ثلاث اجزاء هي :
•الجزء البلعومي – الأنفي : وهو عبارة عن لفافة قاعدية متينة تفتح منالامام للتنفس ، اما من الخلف فتبقى متيبسة بالرابطة البلعومية الوسطى ،مما يبقى ممر التنفس حراً . وفي هذا الجزء تفتح قناتا اوستاكيوس علىالجدار الجانبي فوق الحنك الرخو .
• الجزء البلعومي – الفمي : من الخلف يتكون من الثلاث عضلات العاصرة ،و يغلق بعد بلع لقمة الطعام ، اما خارج البلع فيبقى مفتوحاً من اجل التنفسو من الامام يغلق بالثلث الخلفي للسان و يفصله عن الفم الغندبتان الامامي( عمود الحلق الامامي ) و يفصله عن الحنجرة لسان المزمار .
• الجزء البلعومي – الحنجري : يتكون جداره الخلفي من زوائد العاصراتالثلاث المتدلية حتى مستوى الحبال الصوتية . وعلى كل جانب من لسان المزماريمتد غشاء مخاطي حتى الجدار الجانبي للبلعوم ، و هذا الغشاء هو ما يعرفبطية البلعوم – اللسان المزماري ، و تفصل بين الفتحة البلعومية – الفمية ،و الفتحة البلعومية – الحنجرية . و من الاسفل يتفر ع الى فرعين ، احدهماهضمي و هو المريء والثاني تنفسي وهو الحنجرة .
يعرفالسطح السفلي للجزء البلعومي – الانفي بـ الحنك الرخو SOFT PALATE ، ويتكون من صفاق ( غشاء ) يعمل بواسطة مجموعة عضلات ، تحدث تغييراً في شكلهو موقعه ، و يمتاز بوجود عدد كبير من الغدد المخاطية و المصلية ، والعضلات المحركة هي:
– العضلة مادة الحنك
– العضلة رافعة الحنك
ويغطي الحنك الرخو بغشاء حرشفي مطبق على سطحه الفمي و الجزء الخلفي لسطحهالانفي ، و يشتمل مخاطه الفمّي على بعض براعم الذوق ، بينما مخاطه الأنفيمغطى بغشاء تنفسي يشتمل على غدد صغيرة مخاطية ، و نسيج طلائي عمادي مهدب .
ويقوم الحنك الرخو بوظيفة صمّام ، حيث انه يغلق الجزء الفمي من البلعوم عنالفم اثناء المضغ حتى لا يعاق التنفس ، و يفصل الجزء الفمي عن الجزءالأنفي من البلعوم اثناء البلع حتى لا تمر بعض جزيئات الطعام الى الأنف .كما انه يلعب دوراً في تغيير نوعية الصوت اثناء الكلام ، و لا يستطيعالانسان الكلام لولا اتصال البلعوم بالفم ، إذ من غير الممكن إخراج الكلاممن الانف .
يتلقى البلعوم شرايينه من الشريان السباتي الوحشي ومن الشريان الفكي العلوي .
يتعصب البلعوم بألياف عصبية من الجهاز العصبي الودي الكبير و من العصباللساني – البلعومي ، ومن العصب الرئوي – المعدي ، و من الحبل الشوكي .
المريء Esophagus
عبارةعن أنبوب عضلي، يعتبر استمراراً للبلعوم، حيث يتفرع عنه عند مستوى الطرفالسفلي لغضروف العظمة الحلقية ( Cricoid ) مقابل الفقرة العنقية السادسة،ويمتد ليفتح على فتحة الفؤاد المعدية، عند مستوى الفقرة الصدرية العاشرة،يبلغ طوله حوالي 25 سم، وقطره 2.5 سم.
ويقسم المريء إلى ثلاثة أجزاء :
– المريء العنقي : ويبدأ من الفقرة العنقية السادسة حتى بداية الفقرة الصدرية الأولى.
– المريء الصدري : وهو أول الأجزاء، حيث يدخل الصدر عند مستوى الفقرةالصدرية الأولى، ويتجه للأسفل إلى اليسار من خط الجسم الوسط، خلف القصبةالهوائية اليسرى ، ويبقى ملامساُ لأجسام الفقرات، ثم ينحني للأمام ماراًمن أمام الشريان الأبهر الصدري، ويلامس التامور، ثم يخترق الحجاب الحاجزمقابل الفقرة الصدرية العاشرة.
– المريء البطني : يدخل البطن بعد اختراقه الحجاب الحاجز عن مستوىالفقرة الصدرية العاشرة، وبعد حوالي 1.5 سم يصل إلى فتحة الفؤاد المعديةحيث يفتح عليها. وهو أقصر الأجزاء.
يتألف جدار المريء من ثلاث طبقات، هي من الداخل للخارج:
1. طبقة مخاطية داخلية تفرز سائلاً لزجاً لتسهيل عملية مرور الطعام.
2. طبقة عضلية وسطى تتكون من ألياف دائرية.
3. طبقة عضلية خارجية تتكون من ألياف طولية.
والطبقتين العضليتين الدائرية و الطولية تعمل على دفع الكتلة الغذائيةللأسفل فتسهل عملية البلع، وهما في الثلث العلوي عضلة مخططة، وفي الثلثينالسفليين عضلة ملساء.
أثناءسيره داخل الرقبة يقع بين الرغامي من الأمام و العمود الفقري من الخلف،وعن الجانبين توجد الغدة الدرقية و الشرايين السُباتية و الدرقية و الوريدالودجي الداخلي و العصب العائد ( Recurrent ) و العصب الودي.
أما داخل الصدر فيجاور نقطة تفرع الرغامي الى القصبتين اليمنى واليسرى، ثم يخترق الحجاب الحاجز، ويتصل بفؤاد المعدة عند مستوى الفقرةالقطنية الحادية عشرة.
يتغذى المريء من الدم القادم من الشرايين التالية :
– المريء العلوي يتغذى من الشريان الدرقي السفلي.
– المريء الأوسط يتغذى من فروع الشريان الأبهر.
– المريء السفلي يتغذى من فروع الشريان المعدي الأيسر.
و يصب الدم المختزل في الأوردة التالية :
– الجزء العلوي في الأوردة العضدية – الدماغية.
– الجزء الأوسط الأوردة الفردية ( Azygos ).
– الجزء السفلي في روافد الوريد المعدي الأيسر.
و يتعصب المريء من الاعصاب التالية :
– النصف العلوي من العصب البلعومي العائد، و ألياف ودية
– النصف السفلي من الضفيرة المرئية المتكونة من العصبين الحائرين ( الغامضين ) ( Vagus )، وألياف من العصب الودي
الجهاز العصبي Nervous System
يتبع
يتألف الجهاز العصبي من عدد كبير من الخلايا العصبية التي تدعى كذلكالعصبونات (Neurons )، والوحدة البنائية في الجهاز العصبي هي "العصبة" وهيتتألف من :
أولا – جسم الخلية (Cell Body)
ثانيا – المحور الاسطواني (Axon )
ثالثا – التغصنات الشجرية ( Dendrites )
أولا : جسم الخلية العصبية
يتراوحقطر جسم الخلية ما بين 4-5 ميكرون ، يحيط به غشاء خلوي يتكون من طبقتين منالبروتين وبينهما طبقة من الدهن ، وسمكه حوالي 100 انغستروم ، ويحتويسيتوبلازم الخلية على العضيات التالية :
الميتوكوندريا وجسم كولجي ، والغشاء الاندوبلازمي، و الرايبوسمات،والألياف العصبية ، والأكياس الصغيرة ، وأجسام نسل ( مجموعة ميكروسومات )، وكل خلية تحتوي على نواة بداخلها نوية . وهو موجود في المادة السنجابيةونوى الجهاز العصبي المركزي.
ثانيا: المحور الاسطواني
قد يبلغ طوله متر ، وهو قليل التشعب ، و قطره ثابت ، وهو خال من أجسامنسل ، معظم المحاور الاسطوانية تحاط بغمد ميليني ( نخاعيين ) يدعى غمدشفان ( Schwan ) ويدعى المحور الميليني ( النخاعيني ) ، وهناك بعض المحاورغير محاطة بغمد شفان الميليني فتدعى المحاور اللاميلنية وعبر هذا الغمديتم تبادل الشوارد عند انتقال النبضات العصبية ( Impulses )، كما أن هذاالغمد يلعب دورا في تجدد الألياف العصبية وتنكسها ، ففقدانه يحرم الخليةمن خاصية التجدد في حالة إصابتها بأذية.
ثالثا : التغصنات الشجرية العصبية : ( Dendrites )
وهي عبارة عن زوائد أو استطالات سيتوبلازمية تخرج من جسم الخلية ، ويتناقض قطرها كلما ابتعدنا عن جسم الخلية ، وتشعباتها غزيرة كي تزيد منالسطح المعرض لاستقبال المنبهات من التشعبات الطرفية للخلايا التي تليها.
أنواع الخلايا العصبية :
وتقسم الخلايا العصبية بالنسبة لعدد المحاور الاسطوانية إلى ثلاثة أنواع :
1. عصبونات وحيدة القطب : لها محور أسطواني واحد .
2. عصبونات ذات قطبين : لها محوران أسطوانيان .
3. عصبونات كثيرة الأقطاب : لها شجيرات عصبية غزيرة ، و بعضها له محور أسطواني .
أما حسب الوظيفة فتقسم الخلايا العصبية إلى ثلاثة أنواع رئيسية ، هي :
1. خلية عصبية حسية : تعمل على نقل الإحساسات من عضو الاستقبال الىالجهاز العصبي المركزي ، و تنتشر على الجلد و أعضاء حسية كالعين والأذنواللسان والأنف .
2. خلية عصبية محركة : تعمل على نقل الأوامر الى أعضاء الاستجابة التيقد تكون إرادية او غير إرادية ، كالعضلات المخططة أو الملساء أو الغدد.
3. خلية عصبية موصلة : تعمل على ربط العصبونات المتجاوزة .
وتجدر الإشارة إلى أن الجهاز العصبي لا يتكون كلياً من الخلايا العصبيةفقط ، بل هناك بين العصبونات خلايا بنائية مختلفة الأشكال و الوظائف تدعىالدبق العصبي ( Glia ) وظيفتها نقل الأغذية والأوكسجين الى العصبونات ونقلالفضلات من العصبونات إلى الدم .
الجهاز العصبي الذاتي
سميهذا الجهاز بالذاتي لأن الأعضاء التي يعصبّها تبدي تقلصات ذاتية عند وضعهافي وسط مناسب من التروية والتهوية بعد فصلها كليآ عن الجسم ، ولأن العقدالخاصة به توجد خارج الجهاز العصبي .
وهو يتكون من اعصاب مركزية و اعصاب طرفية ، ويعمل على تعصيب الاعضاءاللاارادية في الجسم مثل القلب ، العضلات الملساء ( مثل أعضاء القناةالهضمية ، الجهاز البولي ، والتناسلي …إلخ ) والغدد ، فهو مسؤول عنتنظيم وتوازن وثبات الوسط الداخلي للجسم .
وتختلف أعصاب الجهاز العصبي الذاتي فيما بينها تشريحيآ ووظيفيآ ، وفيقابلية التنبيه والإثارة بالمنبهات المختلفة ، وبناء على إختلاف الوظائفأو أماكن التواجد ، يقسم الجهاز العصبي الذاتي إلى قسمين هما :
– العصب الودي
– العصب نظير الودي
الجهاز الودي :
وهو يتكون من الاعصاب الشوكية التي تصدر من الفقرات او القطعات الصدريةو القطنية التي تتشابه في الوظيفة ، و يتكون من اعصاب ودية واردة ، واعصاب ودية صادرة .
فالالياف الواردة تصدر من الاحشاء و تمر عبر العقد الودية دون ان تعملتشابكاً ، ثم تدخل في العصب الشوكي و تصل الى العقد الموجودة في الجذرالخلفي من النخاع الشوكي ، ثم الى القرن الخلفي من المادة الرمادية ، وهناك يتمفصل ( يتشابك ) مع عصبون بيني ( موصل ) ، و بذلك يكون قد كوّنالجزء الاول من دائرة المنعكس المحلّي .
ولكن بعض الاعصاب تتابع سيرها الى المراكز الذاتية العليا في الدماغ .
اما الاعصاب الصادرة فتوجد خلاياها الموصلة في القرن الجانبي للمادةالرمادية للنخاع الشوكي في المنطقة ما بين الفقرة الصدرية الاولى الىالفقرة القطنية الثانية .
العصبونات النخاعينية تخرج من الجذر الامامي ثم تمر فروع بيضاء منهاالى العقد الموجودة مباشرة على جانب الفقرات و تدعى هذه الالياف بـالالياف قبل العقدية وهي قصيرة ، ومن هناك تتابع سيرها مع الاعصاب الشوكيةالامامية لتعصّب العضلات الحشوية الملساء مثل الاوعية الدموية و الغددالعرقية و اعضاء الجهاز البولي و التناسلي ، وهذه تسمى الياف عصبية بعدعقدية وهي طويلة .
الناقل الكيماوي في التشابك هو نورادرينالين .
الجهاز نظير الودي :
يتكون من الاعصاب القحفية ، و الاعصاب الشوكية العجزية في الفقراتالثانية و الثالثة و الرابعة . و يتكون هو الآخر من أعصاب واردة و أعصابصادرة .
الالياف الواردة النخاعينية تأتي من الاحشاء الى الخلايا العصبيةالموجودة إما في العقد الحسية في الاعصاب القحفية ، او في عقد الجذرالخلفي للنخاع الشوكي . ثم يدخل العصبون الاوسط الى الجهاز العصبي المركزي، و يصبح جزءاً من دائرة المنعكس المحلي ، او انه يسير الى المراكزالذاتية العليا في الدماغ .
اما الالياف الصادرة فتوجد خلاياها في نوى الاعصاب القحفية الثالث والسابع و التاسع و العاشر ، وفي المادة الرمادية للأعصاب الشوكية العجزيةالثاني و الثالث و الرابع . وهي غير كافية لعمل قرن في المادة الرماديةشبيه بالقرن في اعصاب الجهاز الودي .
تخرج العصبونات النخاعينية من النخاع الشوكي عبر جذور الاعصاب الشوكيةالامامية لتصل الى العقد الموجودة بعيداً عن الحبل الشوكي ، في جدار العضوالمعصّب ، ولهذا فإن هذه العصبونات الاولية قبل العقدية طويلة بعكسالعصبونات الودية القصيرة ، و تتشابك مع الخلايا المنبهه بعد العقديةالقصيرة جداً .
الناقل الكيماوي في تشابك الاعصاب نظيرة الودية هو الاسيتيبولين .
ما تجدر الاشارة اليه ان عمل الجهازين الودي و نظير الودي متعاكساً ،فيقلل أحدهما من تأثيرات الآخر ، وعادة دور الجهاز الودي محرّض او منبّهاو مثير ، بينما دور الجهاز نظير الودي سلبي او مثبّط .
الجهاز الودي يزيد من قوة عضلة القلب او يزيد من عدد دقات القلب ، ويسبب تضيق الاوعية الدموية الطرفية ، و يوسع القصبات الهوائية او البؤبؤ ويرفع الضغط الدموي ، و لكنه يخفف من الحركة اللولبية للأمعاء ، و يضيّقالعاصرة المثانية و الشرجية .
اما الجهاز نظير الودي فوظيفته هي استعادة الطاقة ، فهو يقلل من عدددقات القلب و يزيد من الحركة اللولبية للأمعاء ومن نشاط الغدد ، و يفتحالعاصرة المثانية ، و يضيّق القصبات الهوائية و البؤبؤ .
يمكن تعريف التشابك على انه اتصال بين عصبونين ، اتصالاً غير عضوي ، وإنما اتصال كيميائي وظيفي ، ويتم عبر فجوة التشابك ، ونقل التنبيهاتالعصبية فيها بواسطة مواد كيميائية تدعى النواقل تفرز من نهاية العصبونالوارد في فجوة التشابك ، وبناء على نوع هذه النواقل ، يقسم الجهاز الذاتيإلى قسمين :- كوليني ، و ادريناليني
الجهاز العصبي الذاتي الكوليني :
وهو الجهاز الذي يتم نقل السيالة العصبية فيه عبر فجوة التشابك بواسطة مادة الاسيتيل كولين ، ويفرز هذا الناقل في :-
– جميع النهايات العصبية قبل العقدية الودية ونظيرة الودية
– النهايات العصبية بعد العقدية نظيرة الودية
– النهايات العصبية بعد العقدية في الغدد العرقية
الجهاز العصبي الذاتي الادريناليني :
ويشمل جميع النهايات العصبية بعد العقدية الودية .
يطلق على الجهاز الكوليني جهاز البناء العصبي فيزيد من هضم وامتصاص الغذاء ، ومن فاعلية الامعاء والافرازات الهضمية .
بينما يطلق على الجهاز الادريناليني جهاز الهدم العصبي وهو يعمل وقتالطواريء ، ليحمي الجسم ، فيعمل على تسارع القلب ، وارتفاع ضغط الدموزيادة التروية الدموية للعضلات
الكبد Liver
وهوأكبر غدة في جسم الإنسان ، يقع في الجهة العلوية اليمنى من تجويف البطن ،أسفل الحجاب الحاجز ، بيضاوي الشكل ، يزن حوالي 2019 غرام ، لونه أحمررمادي ، ذو ملمس صلب ، ورغم ذلك فهو هش ، إذ يتمزق بسرعة .
وللكبد سطحان أو وجهان :
– حجابي محدب ملامس للحجاب الحاجز
– حشوي منسط يتجه للأسفل واليمين والأمام
أ – الوجه الحجابي
محدب الشكل ، ومغطى في معظمه بصفاق البطن ( الثرب ) ويظهر عليه منالأمام آثار انطباع القمة اليمنى والقمة اليسرى للحجاب الحاجز ، وكذلكيوجد بينهما انخساف مكان مرور الوتر المركزي والقلب ، وكذلك يوجد أثراًعميقا إلى اليسار من قاع المرارة . وتعمل الرابطة المنجلية Falci formLigament على تقسيمه إلى جزئين : أيمن وأيسر .
ب – السطح العشوي :
وهو منبسط أو قليلالتقعر ، بوجد فيه سرة ( مدخل ) الكبد Porta Hepatis، ويقع داخل حرف Hالذي يتشكل من الأثلام الطولية والعرضية . والطرف الأيمن لحرف H غير مكتملويتكون من المرارة والوريد الأجوف السفلي ، أما الطرف الأيسر فيتكون منامتدادات الرابطة المدملكة ( الطويلة ) والرابطة الوريدية . ويعبر سرةالكبد القنوات الصفراوية الكبدية اليمنى واليسرى ، والأوعية الدموية (الشريان الكبدي والوريد الكبدي ) . وتعمل أخاديد الرابطة المدملكة (الطويلة ) Teres Ligament والرابطة الوريدية Ligament Venosum على تقسيمهذا السطح إلى فصين هما : أيمن وأيسر . وتعمل أخاديد الحرف H الطوليةوالافقي على تقسيمه إلى أربعة أفصاص هي :
1 – الفص المربع Quadrate Lobe ويقع أمام الثلم أو الأخدود الأفقي ،وبين الرابطة المدملكة والمرارة ، ويتجه للأسفل فيلامس البيريتوان وبوابالمعدة.
2- الفص المذنب أو فص سبيجل Spigel ، ويقع خلف الثلم الأفقي ، ويلامسالبيريتوان المجاور للحجاب الحاجز فوق الصمام الأبهري ، وأمام الأبهرالصدري ، والى اليسار من الوريد الأجوف السفلي .
3 – الفص الأيمن ، ويقع على يمين الأخدود ( الثلم : الطولي الأيمنوالمرارة ، ويلامس من الخلف الطرف العلوي للكلية اليمنى ، ومن الأمامانحناء القولون الكبدي
4 – الفص الأيسر : ويقع على يسار الثلم الطولي الأيسر والرابطةالمنجلية ويظهر على سطحه الأمامي تقعر عليه آثار جدار المعدة ، والى الخلفمن ذلك توجد حدبة ، والى اليسار منها يترك المريء أحيانا ثلما خفيفا .
وعملياً يعتبر الفصان المربع والمذنب ( سبيجل ) جزئين من الفص الأيسر، حيث يصبح الكبد منقسما إلى قسمين متساويين ، هما : النصف الأيمن والنصفالأيسر ، حيث وجد أن ترويتهما بالدم تتم من الشريان الكبدي الأيسر ،وافرازاتهما تصب في قناة الكبد اليسرى .
ويتكون الكبد من الخارج للداخل من :
1 – غشاء مصلي يدعى محفظة جليسون Glisson متين وقابل للتمدد ، وعند سرة الكبد يحط بالأوعية الدموية والقنوات .
2 – نسيج الكبد ، وهو مطاطي الملمس ، ولا توجد فيه مناطق غدية ،والمناطق الوحيدة التي لا تحتوي على نسيج كبدي ، هي أعضاء مدخل الكبد
3 – السرة ( المدخل ) : تحتوي على نسيج خلوي – دهني ، وعلى الأوعية الدموية والأعصاب والقنوات ، وهو محاط بالثرب ( صفاق البطن )
التشريح المجهري للكبد :
يتركب الكبد من أفصاص تتكون بدورها من فصيصات صغيرة الجسم 1 – 2 ملميتخللها نسيج فجوي ، ولا تحتوي إلا على القليل من النسيج الضام الذي تتوضعفيه الأوعية الدموية الكبدية والقنوات الصفراوية ، وتتكون هذه الفصيصات منأعمدة من خلايا كبيرة محاطة بالدم ، وتوجد بين هذه الخلايا خلايا خاصةشبكية – طلائية داخلية تدعى خلايا كوبفر Kupffer.
ويوجد في الفصيصات قنوات رفيعة إلى جانب خلايا الكبد فيها تجمع السائلالصفراوي ، ثم تتحد فيما بينها مشكلة قنوات أكبر عند أطراف الفصيصات ،مبطنة بنسيج طلائي عمادي .
والخلية الكبدية منبسطة حجمها ما بين 15 – 20 ميكرون ، متعددةالأضلاع ، ذات 6 – 8 أوجه ، والأوجه المسطحة تكون ملامسة للشعيرات الدمويةالملتوية ، وبعض أوجه الخلايا يكون ملتصقاً بالقنيات ( قنوات صغيرة )الصفراوية ، فتدعى الأطراف الصفراوية للخلية . وتتوضع الخلايا الكبدية علىشكل صفيحات ذات طبقة واحدة من الخلايا ، وكل سطح للخلية يلامس شعيرة دموية، ووجه يلامس قنوات صفراوية ، والصفيحات الخلوية تتوضع بشكل متواز ، تسيربإتجاه الوريد الكبدي ، فوق الكبد ، وتنفصل الصفيحات عن بعضها البعض بشعيرات دموية ملتوية تتصل هذه الشعيرات بشريان من جهة ، وبوريد من الجهةالثانية .
التروية الدموية للكبد
يرتوي الكبد بالدم من مصدرين ، أحدهما شرياني يحمل دماً مؤكسداً عبرالشريان الكبدي الذي يتفرع إلى شريانين كبديين : أيمن وأيسر عند مدخلالكبد . والآخر وريدي يحمل الدم الوريدي عبر الوريد البابي الذي يتفرع هوالآخر إلى وريد كبدي أيمن ووريد كبدي أيسر عند مدخل الكبد ، وهذا الدمالوريدي محمل بالعناصر الغذائية التي تم امتصاصها من القناة الهضمية لكييقوم الكبد باستقلابها . ويلاحظ عدم وجود اتصال بين أوعية النصف الأيمنوالنصف الأيسر للكبد ، وحتى داخل النصف الواحد للكبد فإن الشرايين هيشرايين نهاية لا تتابع مسيرها إلى عضو آخر .
والدم الوريدي الخارج من الكبد بعد اختزاله يخرج من الكبد عبر الأوردةالكبدية الثلاثة التي تصب في الوريد الأجوف السفلي ، ويلاحظ هنا اختلاطواتصال بين أوردة الكبد اليمنى واليسرى . ويتعصب الكبد بالعصب الوديوالعصب الحائر ( العاشر ) .
المرارة و القنوات الصفراوية
المرارة Gallbladder
هي عبارة عن كيس ليفي – عضلي متطاولة، تحتوي على الياف عضلية ملساء،وجدارها يتكون من نسيج طلائي فجوي مبطن بنسيج طلائي عمادي، وفيها طياتتكسبها شكل قرص العسل المثقب، ولكنها تلتف بطريقة حلزونية أكثر تعقيداً في العنق.
وهي لا تحتوي على غدد، ولهذا ففي حالة المرض فإن النسيج الطلائيالعمادي هو الذي يفرز المخاط، وتصبح خلاياها كأسية الشكل كما في بقيةأجزاء القناة الهضمية.
وتقسم المرارة الى :
1. القاع "Fundus" :
وهو دائري الشكل، واوسع جزء فيها، يقع خلف الطرف الأمامي الحاد للكبد،ويلامس البيريتوان الجداري عند مستوى غضروف الضلع التاسع، وعند بدايةالقولون المستعرض.
2. الجسم:
وهو أضيق من القاع، ومتطاول، ويلامس الجزء الاول من العفج (الاثني عشر).
3. العنق:
وهي أضيق جزء في المرارة، ومنها تخرج القناة الصفراوية – المرارية التي تتحد مع القناة الكبدية لتكونا معاً القناة الصفراوية العامة.
وتقع القناة الصفراوية المرارية "Cystic Duct" أمام الفرع الرئيسي الايمن للشريان الكبدي.
ترتوي المرارة من أحد فروع الشريان الكبدي الذي يمر خلف قناة المرارةويتفرع الى فروع كثيرة على سطح المرارة، ويعود الدم المختزل عبر الوريدالمراري الذي يصب في الوريد البابي. وتتعصب بالعصب الودي والعصب الحائر.
ووظيفة المرارة هي خزن الفائض من عصارة السائل الصفراوي الذي يفرزهالكبد خارج أوقات وجبات الطعام، وإفرازها عند اللزوم أثناء تناول وجباتالطعام وخاصة المواد الدهنية، وهذا يعني أنه يمكن الاستغناء عن المرارة.
يتبع
1. القنوات الصفراوية الكبدية :
توجد قنوات صغيرة جداً داخل الأفصاص، تتجمع مع بعضها فتعطي قنوات أكبر،تتصل بالقنوات البابية، ثم تتكون قناتان كبديتان يمنى ويسرى، تتحدانبينهما لتكونا القناة الصفراوية الكبدية العامة.
2. القناة الصفراوية المرارية ( حويصلة المرارة ):
تصدر من عنق المرارة، وتلتقي بالقناة الكبدية العامة عند مدخل الكبد فتكونا القناة الصفراوية العامة.
3. القناة الصفراوية العامة:
طولها 3 بوصات، تبدأ من الحافة الحرة للثرب المعدي الكبدي وتمتد حتىخلف رأس البنكرياس، وتتوضع داخل ثلم أو اخدود عميق على سطح البنكرياسالخلفي.
تتحد هذه القناة مع قناة البنكرياس الرئيسية ( قناة فيرسونغ )
في أمبولة فاتر " Ampulla Of Vater " التي تفتح على الجدار الأوسطالخلفي للجزء الثاني من العفج على بعد 10سم من البواب، ويحيط بفتحةالقناتين صمام أودي Sphincter Oddi ، ويوجد قناة صمام خاص بها بحيث أنهيمكن أن تفتح كل منهما منفردة ومستقلة عن الأخرى.
البنكرياس ،Pancreas
عبارةعن غدة ملساء ناعمة ، داخلية الإفراز ( صماء ) وخارجية الإفراز ، فهيخارجية الإفراز لأنها تفرز عصارة هاضمة تحتوي على أنزيمات ( خمائر )وأملاح معدنية ، وهي داخلية الإفراز ( صماء : لأنها تفرز هرموناتالانسولين و الجلوكاغون ).
يقع البنكرياس في تجويف البطن عند مستوى الفقرة القطنية الأولى أوالثانية ، وهو في وضع أعمق من المعدة ، فيقع خلفها ، يبلغ طوله حوالي 15سم ، ووزنه حوالي 70 غراما . ويبدو سطحه الخارجي مقسما إلى أجزاء صغيرة، وقطره يختلف من جزء إلى آخر ، فيتدرج من رأس كبير إلى ذنب مغير . ويقسمإلى أربعة أجزاء هي :
1 – الرأس :
وهو أكبر جزء في البنكرياس ، دائري الشكل ، يقع داخل حذوة الفرسالعفجية ، ويمتد يساراً إلى الخلف من الأوعية المساريقية العليا ، وأعلىمن الوريد الأجوف السفلي ، والأوردة الكلوية اليمنى واليسرى ، وغالباً مايظهر عليه أثر الجزء الأخير من القناة الصفراوية العامة .
2- العنق :
وهو أضيق جزء في البنكرياس ، ويربط بين رأس البنكرياس وجسمه ، ويقعأمام بداية الوريد البابي ، وبداية تفرع الشريان المساريقي العلوي منالأبهر .
3 – الجسم :
وهو الجزء الأوسط من البنكرياس ، يتجه للأعلى واليسار الوسطي ، ويبدو مثلث الشكل في مقطع عرضي .
4 – الذيل :
وهو جزء ضيق في نهاية الغدة ، يتجه لليسار ليلامس سرّة (مدخل ) الطحال .
التركيب المجهري للبنكرياس
يتركب البنكرياس من عدة أفصاص Lobes تحتوي على أعداد ضخمة من الأسناخAcini المصلية ، المبطنة بخلايا إفرازية ، وتحتوي على قنوات قليلة لنقلالإفرازات الخلوية . وتشتمل الأفصاص على تجمعات خلوية دائرية تدعى "جزرلانجرهانس Langerhans" التي تظهر شاحبة مصفرة ومبعثرة ، وأحجامها مختلفةإذ قد يصل حجم بعضها إلى 4 مرات أكثر من حجم الحويصل البنكرياسي ، وتحتويعلى خلايا نوعين من الخلايا هما :
أ*- خلايا بيتا β التي تفرز هرمون الانسولين
ب – خلايا ألفا ά التي تفرز هرمون الجلوكاغون
الموقع و العلاقات التشريحية
يقع البنكرياس في تجويف البطن ، مباشرة خلف صفاق ( بيريتوان ) الجدارالخلفي للبطن ، ومعظم أجزائه تقع في مستوى أعلى من القولون ، وهو يمتد مناليمين الى اليسار ، فيما بين حذوة الفرس العفجية يمينا ، إلى سرة الطحاليساراً ، ويحده :
– من الأمام : ومن اليمين الى اليسار : القولون المستعرض ، و الكيس الأصفر البطني ، والمعدة
– من الخلف : ومن اليمين الى اليسار : القناة الصفراوية العامة ، الوريدين البابي والطحالي ، والوريد الأجوف الاسفل ، وسرة الطحال .
القنوات الإفرازية
يفرز البنكرياس عصارته الهاضمة بواسطة قنوات رئيسية وفرعية ، تتحد فيما بينها لتشكل قناتين :- القناة الرئيسية ، والقناة الفرعية .
أ – القناة الرئيسية :
تبدأ من ذنب البنكرياس ، وتعبر الغدة البنكرياسية بشكل طولي ، تسيرنحو اليمين ، وتستقبل أثناء سيرها عدداً كبيراً من القنوات الصغيرة التيهي عبارة عن روافد صغيرة تزود القناة الأصلية بالعصارة الهاضمة ، وتدعىقناة فيرسونغ Wirsung ، وهي تصب في الجزء الثاني من الاثني عشر بعد أنتتحد مع القناة الصفراوية العامة مكونة أمبولة فاتر Vater ، إلى الأعلى منحلمة الاثني عثر وقبيل صمام أودي Oddi الذي ينظم عملية دخول العصارةللاثني عثر ، ويكون مغلقاً خارج وجبات الطعام ، ويفتح أثناء الأكل والهضم .
ب – القناة الفرعية :
وتعرف باسم قناة سانتوريني Santorini التي تنقل الافرازات من رأسالبنكرياس ، وغالبا ما تتفاغر مع القناة الرئيسية . أو تصب بشكل مستقل فوقمصب القناة الرئيسية
الدورة الدموية
يرتوي البنكرياس بالدم بوامعلة الشريان الطحالي ، والشريانينالبنكرياس – العفجي الأعلى والأسفل ، أما الأوردة فهي مرافقة للشرايينوتصب في الدورة البابية
المعدة Stomach
عبارةعن كيس عضلي ، عمودي الكل ، يقع بين المريء والأمعاء الدقيقة ، وهي بمثابةخزان تستقر فيه المواد الغذائية بعد بلعها ، وتقع في الخاصرة اليسرى ،أسفل الكبد والحجاب الحاجز ، وفوق القولون المستعرض .
يفتح المريء عند الفتحة العلوية للمعدة المسماة "الفؤاد Cardia" وهيتشتمل على دسام أو عاصرة ، وتقع في القسم الأيسر من البطين ، خلف غضروفالضلع السابع الأيسر ، ومقابل الفقرة الصدرية الحادية عشرة .
أما الأثني عشر من الأسفل فيتصل بالمعدة بواسطة فتحة معدية تدعى"البواب" وهي تحتوي على دسام وعاصرة تعمل على نوبات لتسمح بمرور الطعامإلى الأمعاء ، وتمتد إلى الجزء الأيمن للبطن مقابل الطرف السفلي للفقرةالقطنية الأولى .
والمعدة فيها قوسان : الأول صغير ومقعر ، وهو امتداد للحافة اليمنى للمريء ، يمتد بين الفتحتين الفؤادية والبوابية من جهة اليمين .
والثاني كبير ومحدب ، وهو استمرار للجزء اليمين من المريء الذي يكون معالانحناء المعدي زاوية حادة تدعى "ثلمة المعدة Cardiac Notch" ، ويبدأ منفتحة الفؤاد ، محدثا قوسا للأعلى والخلف واليسار ، وتدعى المنطقة العلويةفي تحدبة "القاع Fundus" ، مقابل غضروف الضلع الخامس الأيسر ، ويمتد حتىالبواب . ويفصل المعدة عن القلب الحجاب الحاجز ، وعند البواب توجد الحدبةالصغيرة مكونة تجويفا داخليا هو "الجيب البوابي Pyloric Antrum" .
وهكذا يمكن تلخيص أجزاء المعدة كما يلي :
أ – فتحة الفؤاد Cardia
ب- القاع Fundus أعلى تحدب في القوس الكبير
ج – الجسم Body يمتد من القاع إلى الجيب المعدي
د – الجيب (الغار) Anturm يمتد بين جسم المعدة وفتحة البواب
هـ – البواب Pylorus وهو على شكل انبوب يفتح على الاثني عشر
موقع المعدة وحدودها
تقع المعدة في الجزء الأعلى من البطن ، وتمتد من الخاصرة اليسرى إلى منطقتي الشرسوف والسرة .
ويقع أمامها الجدار الأمامي للبطن ، والطرف الأيسر للأضلاع ، الرئة اليسرى والجنب الأيسر ، الحجاب الحاجز ، والفص الأيسر من الكبد .
ويقع خلفها الكيس الصغير ، الحجاب الحاجز ، الطحال ، غدة الكظر اليسرى، الجزء العلوي مز الكلية اليسرى ، الشريان الطحالي ، البنكرياس ، القولونالمستعرض .
تركيب المعدة
إذانظرنا إلى المعدة بالعين المجردة نجدها تتركب من ثلاثة أجزاء ، هي منالداخل للخارج : الطبقة المخاطية ، الطبقة العضلية ، الطبقة البيرتوانية .
أ*- الطبقة المخاطية
وهي الطبقة الداخلية لجدار المعدة وهي ذات خلايا أسطوانية تفرز المخاطالمعدي القاعدي الذي يعمل على تغطية خلايا اسطوانية تفرز المخاط المعديالقاعدي الذي يعمل على تغطية سطح المعدة الداخلي فيحميه من أضرارالإفرازات الحامضية . وتحتوي على الكثير من الغدد المعدية التي تفرز خميرةطليعة الببسين Propepsin Enzym الذي لا يمكن أن يتحول إلى ببسين إلا فيالمعدة ، بينما حامض الكلور لا يفرز مباشرة من المعدة ، وإنما من تفاعلحامض كربونيك الدم مع الكلور .
ب – الطبقة أو الجدار العضلي
ويتكون من طبقتين من الألياف العضلية :
1- داخلية ذات ألياف دائرية التوضع تدعى الطبقة الدائرية
2 – خارجية ذات ألياف طولية التوضع تدعى الطبقة الطولانية
وهاتان الطبقتان تكسبان المعدة المتانة وقابلية التمدد ، حيث يمكنها أنتتمدد إلى أن تصبح سعتها 15 – 20 لتراً ، وهي ذات ألياف ملساء ، تقومبعملية انقباض خفيفة ومستمرة محدثة حركة دودية هادئة لدفع الطعام للأسفل .
ج – طبقة البيرتوان
وهي رقيقة وملساء ، وتفصلها عن بقية الأحشاء الموجودة داخل التجويف ، وتعمل على تسهيل حركتها .
الأوعية الدموية والأعصاب
ترتوي المعدة من الشرايين المتفرعة من الجذع الجوافي ( الذلاقي )المتفرع بدوره من الشريان الأبهر أسفل الحجاب الحاجز ، وشريان المعدةالأيمن يتفرع من الشريان الكبدي ، والشرايين المعدية القصيرة المتفرعة منالشريان الطحالي عند مدخل الطحال .
ويعود الدم المختزل من المعدة عبر الوريدين المعديين الأيمن والأيسراللذين يصبان في الوريد البابي ، والأوردة المعدية الصغيرة تصب في الوريدالطحالي .
والمعدة معصبة بالعصب العاشر ( الرئوي – المعدي )، والعصب الودي الكبيرالذي يشكل الضفيرة الشمسية Solary Plexus، وهي عبارة عن مجموعة من العقدالعصبية المتصلة بالمخ والنخاع الشوكي ، وتوجد وسط البطن ، وعند مستواهايتم الشعور بالألم في حالات أمراض المعدة .
الطحال Spleen
الطحال عضو اسفنجي لمفي رقيق ، وهو جزء من الجهاز اللمفاوي و الجهاز الدوري ، وهومستطيل الشكل ، لونه احمر قاتم، يبلغ وزنه حوالي 180 غم ، طوله حوالي 12 –15 سم ، عرضه حوالي 7 – 10 سم .
يقع الطحال في الجهة العلوية اليسرى من البطن ، خلف المعدة و أسفل الحجاب الحاجز والضلع الاخير .
الطحال هش وسريع العطب والتمزق، ورغم أهيتمه وفوائده إلا أن الجسم يستطيع الاستغناء عنه خاصة بعد سن 7 سنوات ، لذلك فهو ليس اساسيآ فيالحياة وخاصة في حالة إصابة الفرد ببعض الامراض التي تتطلب استئصاله ( فيحالة التلف أو فرط النشاط أو سرطان الجهاز الليمفاوي أو الحوادث )، ويقومالكبد ونخاع العظم بترشيح الدم نيابة عن الطحال ، ومع ذلك فقد يعاني بعضالاشخاص ( في غياب الطحال ) من اصابات جرثومية أو بكيترية في الدم ، وهناقد يحتاج مريض إلى تطيعم لتقليل فريص العدوى .
اصابات الطحال اكثر شيوعآ من الاعضاء الاخرى بسبب موقعه في البطن ، فقد يجرح بسبب حادث سيارة
وظائف الطحال :
لم يتوصل إلى معرفة جميع وظائف الطحال إلا أنه يقوم بـ :
– يساهم الطحال مع الكبد في صنع كريات الدم الحمراء عند الجنين ، ويفقد هذه الوظيفة بعد الولادة
– يعتبر الطحال مخزنآ رئيسيآ للدم (إذ يمكنه إختزان 1/5 إلى 1/4 دمالانسان ) ، حيث يقوم بخزن الدم على صورة مركزة ، ويفرغه في الدورةالدموية في الحالات الطارئة كالنزيف
– يقوم الطحال بتنظيم كمية الدم المارة في الاوعية الدموية
– يعمل الطحال على تنقية الدم من الشوائب والميكروبات بفضل الجيوب والفراغات الدموية الكثيرة المبطنة بخلايا بلعمية
– يعتبر الطحال مقبرة الكريات الحمراء ، وما تجدر الاشارة إليه أ،الكريات الحمراء تموت قبل وصولها الطحال وليس فيه ، ولكنها تدفن فيه
– يقوم الطحال بتجميع كريات الدم الحمراء الهرمة وإبادتها وهذه وظيفةمهمة حيث تتحلل مادة الهيموجلوبين ويستعملها الكبد في صنع الصفراء ويذهبالحديد ليساهم في تكوين هيموجلوبين جديد
– يلعب الطحال دورآ في المناعة بفضل العقد الليمفاوية ( كريات مالبيجي) التي تصنع كريات الدم البيضاء الليمفاوية ، حيث أن الطحال يحتوي علىجلطات من خلايا الدم البيضاء تسمى اللمفاويات تطلق بروتينات خاصة في الدم،وتدعى هذه البروتينات بـ الاجسام المضادة التي تحارب البكتيريا والفيروساتوأية مواد أخرى تسبب العدوى ، كما أن الطحال يقوم بإبادة الطفيليات والبكتيريا بواسطة البلاعم ( خلايا كبيرة موجودة في الفراغات الاسفنجية )
مفاصل ، المفاصل Joints
المفصل هو عبارة عن ارتباط أو تلامس بينعظمين من عظام الجسم فيما بينهما ، أو بين عظم وغضروف ، بشكل يمكن لأجزاءالمفصل القيام بالحركات المطلوبة بحرية .
انواع المفاصل :
هناك ثلاثة أنواع من المفاصل وهي :
– المفاصل الليفية Fibrous joint :
وفيه تلتحم العظام فيما بينها ، بواسطة نسيج ليفي لا يسمح بأي نوع منالحركة . ومع تقدم العمر يختفي الخيط الليفي ، ليحل محله رباط عظمي ، هوتداخل العظام بعضها ببعض مكونة التحاماً ، تظهر آثاره على شكل خيط رفيعيدعى الدرز Suture ، كما هو الحال في عظام الجمجمة و ارتباط الأسنان بالفك.
– المفاصل الغضروفية Cartilaginous joint :
يوجد بين نهايات العظام المتجاورة ، طبقة من الليف الغضروفي الأبيض ،الذي يسمح بحدوث حركات خفيفة جداً ، وذلك بفعل الضغط على هذه الطبقةالليفية الغضروفية ، وهذا ما يعرف بـ المفصل الغضروفي الثانوي ، أو الليفيالغضروفي fibrocartilage ، كما هو الحال في مفصل العانة وما بين الفقرات .
وهناك المفصل الغضروفي الأولي ، حيث يرتبط العظم مع غضروف شفاف hyalinecartilage ، ولهذا يدعى المفصل الشفاف hyaline joint كما هو الحال بارتباطالأضلاع بغضروف القص حيث لا توجد حركة أو هي محدودة جداً .
– المفاصل المصلية أو الزلالية Synovial joint :
بنية المفصل الزلالى
وهي أهم المفاصل وأكثرها انتشارا في الجسم ، وتمتاز بوجود غشاء مصلي ،ويمكنها أن تؤدي جميع انواع الحركات ، ولهذا فقد قسمت إلى خمسة انواع ،حسب نوع الحركة التي يؤديها المفصل وهي :
1- المفصل الكروي الحقي Ball and socket joint :
وهي أكثر المفاصل حرية في الحركة ، في جميع الاتجاهات ، من ثني ومد ورفع وتقريب وتدوير، مثال ذلك مفصل الكتف و مفصل الفخذ
2- المفصل الرزي Hinge joint :
يسمح بالحركة في مستوى واحد فقط . أي الثني والمد كما هو الحال في مفصل الكوع والركبة والعقب ومفاصل السلاميات
3- المفصل المنزلق Gliding joint أو المفصل المسطح plane joint :
في هذا النوع من المفاصل تنزلق سطوحالتمفصل ، فوق بعضها البعض ، مثل مفصل القص – الترقوة ، و الأخرم –الترقوة ، والمفاصل بين عظام الرسغ والعقب
4- المفصل المداري Pivot joint :
وهو يسمح بالحركة حول محور واحد فقط . على شكل دوران ، مثل المفصلينالقريب والبعيد ، بين الكعبرة والزند ، وكذلك بين فقرة الأطلس ، ونتوءفقرة المحور .
5- المفصل السرجي – اللقمي condyloid saddle joints :
تجري فيه الحركات حول محورين اثنين ، فتسمح بحدوث الثني والمد والابعاد والتقريب ، مثل مفصل الرسغ ، ومفاصل بين السلاميات والمشط .
تشتمل المفاصل المصلية على ما يلي :
(أ*) غضروف شفاف Hyaline :
يغطي سطوح العظام عند التمفصل ، وهو ناعم ومتين ، بحيث يسمح بسهولة التلامس وتحمل الثقل .
(ب*) رابطة المحفظة Capsular Ligament:
عبارة عن حزمة من النسيج الليفي ، تحيط بالمفصل وتربط العظام مع بعضها البعض ، بحيث تسمح لها بالحركة وتدعمها
(ج) مكونات دخل المحفظة :
تحتوي المحفظة على بعض المكونات التي تتوضع خارج الغشاء المصلي ، وهي ضرورية للمحافظة على ثبات المفصل
(د) الغشاء المصلي Synovial membrane :
يتكون من خلايا طلائية افرازية ، تفرز سائلاً لزجاً يشبه زلال البيض ،يدعى السائل المصلي . وهو الذي أعطى هذه المفاصل اسمه بالمفاصل المصلية ،وهو يعمل على تزييت وتسهيل حركات المفصل ، ويعمل على تثبيته وتغذيته .ويتواجد أسفل الرابطة المحفظية ، ويغطي جميع أجزاء العظام الداخلية ، فيالمفصل ، الغير مغطاه بالغضروف الشفاف ، كما يوجد فيه أكياس صغيرة تدعىالبورصة تعمل على كعازل ، يحول دون احتكاك العظام فيما بينها ، أو معالروابط أو الأوتار أو الجلد .
(هـ) المكونات خارج المحفظة :
معظم المفاصل لها روابط خارج المحفظة ، تعمل على تقوية وتثبيت المفصل .
(و) العضلات :
يرتبط على عظام المفصل ، عضلات يؤدي تقلصها إلى حركة المفصل
وظائف الروابط :
تعمل الروابط على تحديد حركة المفاصل ، وتمنع تجاوزها الحد المعين لها، كما أنها تعمل على حماية عظام المفاصل من أي أذى . أي أن وظيفة الروابطهي المنع والتحديد والحماية .
يتبع
1- مفصل الكتف Shoulder joint :
يتكون من رأس العضد والحفرة الأروحية ( الجوف الحقّاني glenoid cavity) للوحة الكتف ، ويربط بينهما روابط متينة ، ويحيط به غشاء مصلي يغطيأجزاء العظام غير المغطاه بالغضروف ، ويوجد هذا الغشاء داخل المحفظةالمفصلية ، ويوجد على أجزاء المفصل أوتار العضلات ، التي تسمح بإجراءحركات المفصل ، وهي الثني و المد و الابعاد و التقريب و الدوران و الحركاتالمتعاقبة
2- مفصل الكوع Elbow joint :
وهو من النوع الرزي ، يربط بين النهاية السفلى للعضد ، والنهاياتالعلوية للكعبرة والزند . ويحتوي على الغضروف ، ورابطة المحفظة ، والغشاءالمصلي ، وروابط تسمح بأداء حركتين فقط . هما الثني بفضل العضلة ثنائيةالرأس ، والمد بواسطة العضلة ثلاثية الرأس Triceps.
3- مفصل الرسغ Radiocarpal joint :
يربط بين الطرف السفلي للكعبرة ، والجزء الخلفي لعظام المعصم : الزورقيScaphoid و الهلالي Lunate و المثلثي Triquetral ، ويفصل بينها قرص منالغضروف الليفي الابيض . وهو من نوع Condyloid ويستطيع أن يؤدي جميعالحركات ، من ثني ومد وإبعاد وتقريب .
4- المفصل الرسغي – المشطي Carpo – ****carpal Joints :
ترتبط عظام المعصم فيما بينها ، بواسطة تجويف مفصلي واحد ، ويتحركالصفان اللذان تشكلهما عظام المعصم ، فوق بعضهما البعض . كما أن عظامالمعصم ترتبط بعظام مشط اليد ****carpus ، وترتبط عظام المشط ، بدورهابقواعد الصف الاول من سلاميات الأصابع ، ويدعى هذا الارتباط بـ مفصل برجمKnuckle Joint، ويمكن للاصابع أن تنثني تماماً ، على عظام المشط ، كمايمكن لها أن تمد إلى أكثر من زواية 180 درجة ، وهناك روابط ليفية تدعم هذهالمفاصل .
5- المفصل العجزي – الحرقفي Sacroiliac joint :
حيث يرتبط العجز ، بالحرقفة ، بواسطة نوعين من الربط هما المصلي والليفي .
6- المفصل العاني Symphysis Pubis :
حيث ترتبط عظمتا العانة ، بواسطة غضروف شفاف ، وغضروف ليفي ، مما يحد من حركتها .
7- مفصل الورك Hip Joints :
وهو من المفاصل المصلية ، من النوع الكروي – الحقي ، وهو عبارة عن توضعرأس عظم الفخذ في تجويف عظم الحرقفة ، ويربط فيما بينهما محفظة ، تدعمهامجموعة من الروابط هي الرابطة الحرقفية – الفخذية ، والوركية – الفخذية ،والفخذية – العانية ، والدائرية ، ويستطيع هذا المفصل ، القيام بجميعالحركات مثل الثني والمد والابعاد والتقريب .
8- مفصل الركبة Knee Joint :
وهو مفصل رزي . يربط بين عظم الفخذ والظنبوب حيث تتوضع اللقمتانCondyles اللتان في أسفل عظم الفخذ ، في التجويفين الأروحيين للظنبوبGlenoid Cavity of Tibia وأمامهما تقف الرضفة ، يساعد على تثبيت هذهالعظام محفظة ، وغشاء مصلي ، يبطن رابطة المحفظة والسطح الداخلي لوترالرضفة ، ويغطي العظام غير المغطاه بالغضروف ، ويوجد أقراص من الغضروفالليفي الأبيض ، ومجموعة من الطبقات الشحمية والأكياس المصلية Bursaeلتمنع الاحتكاك بين سطوح عظام المفصل ، كما يدعم هذا المفصل ثلاثة روابط ،إحداهما أمامية وإثنتان جانبيتان .
9- مفصل العقب Ankle Joint:
وهو من النوع الرزي Hinge ، وهو يربط بين أسفل الظنبوب ، ونتوئه الأسفل، وأسفل الشظية ، ونتوئه الجانبي ، وعظمة الكرسوع . يحيط بالعظام غضروف ،ويدعم المفصل أربع روابط متينة ، وروابط بينية بين الظنبوب والشظية وحزمليفية .
10 – مفصل القدم و اصابع القدم :
وهي تربط بين عظام العقب فيمابينها ، وبين عظام العقب وعظام مشط القدم ، وبين هذه والسلاميات ، وبينالسلاميات فيما بينها ، وهي تعمل على حفظ توازن الجسم ، ودعم أقواس القدم .
العمود الفقري
Vertebral Column
يتألف العمود الفقري من 33 فقرة Vertebra ، منها :-
• 7 فقرات عنقية
• 12 فقرة صدرية
• 5 فقرات قطنية
• 5 فقرات عجزية
• 4 فقرات عصعصية
تتألف الفقرة من الجسم والقوس . ويتوضع بين كل فقرتين قرص (دسك) Disc .ويمتد على طول العمود الفقري رابطتان Ligaments أمامية وخلفية تساعدان علىحماية العمود الفقري أثناء الانثناء .
– جسم الفقرة :
عبارة عن كتلةعظمية قصيرة اسطوانية ، يلتصق كل جسم بالذي يليه بواسطة قرص يبلغ سمكه مابين ثلث أو خمس جسم الفقرة ، ويتكون هذا القرص من الغضروف الليفي ومن كتلةمركزية من نسيج لين ، وتعمل هذه الاقراص على التقليل من الثقل على اجسامالفقرات ، كما أنها تكسب العمود الفقري قابلية الانثناء والحركة .
– قوس الفقرة :
يصدر القوس من الجزء العلوي الخلفي للجسم ، ويتألف من جزئين :
الأول : قصير دائري ويتجه للخلف ويدعى سويقة Pedicle
الثاني : على شكل صفيحة يدعى الصفيحة Lamina
تلتقي الصفيحة مع الصفيحة من الجهة الأخرى فيتشكل من تلقائها ثقبForamen ، وتتوالى هذه الثقوب فوق بعضها البعض مكونة " القناة الشوكية "التي يمر عبرها النخاع الشوكي .
بينما يوجد أسفل كل سويقة نقرة Notch ، وكل نقرتين في فقرتين فوقبعضهما البعض يكونان حفرة أو ثقباً Hole تمر منه الاعصاب والاوعية الدمويةالمغذية للنخاع الشوكي .
ويختلف حجم الثقب من نقطة لأخرى ، فيبدي اتساعين ، أحدهما " التوسعالعنقي " والثاني " التوسع القطني " حيث تخرج منهما الاعصاب الكبيرةالمتجهة للأطراف العلوية والاطراف السفلية .
ومن المعروف أن الجنين يكون داخل الرحم في وضع انثناء تام ، وهذا يؤديإلى ايجاد تقعرين أوليين للأمام أحدهما قبيل العجز والاخر في العجز نفسه ،ثم يتكون تقعران ثانويان تحدبهما للأمام وهما التقعر العنقي و التقعرالقطني .
و الفقرتين الأوليتين لهما خاصيات منفردة توجد التعريف بهما .
– الفقرة الاولى : الفقهة Atlas وهي الفقرة العنقية الاولى وهي تحملالجمجمة ، وليس لها جسم ، وإنما تتكون من كتلتين عظميتين جانبيتين ترتبطانبواسطة قوس أمامي وقوس خلفي ، وكل كتلة لها سطح علوي مقعد تربض عليهالجمجمة ، والسطح السفلي دائري ومنبسط يتمفصل مع سطح شبيه له من الفقرةالثانية " المحور " وعلى الجانبين يوجد نتوء عظمي ترتبط به الرابطة القويةللأطلس فتقسم الثقب إلى جزئين ، أمامي صغير وخلفي كبير .
– الفقرة الثانية : المحور Axis تمتاز بوجود نتوء عظمي يشبه الضرس غيرحاد ، يصدر من جسمها ، وهو في حقيقته جسم الاطلس الذي انفصل عنها وارتبطبجسم الفقرة الثانية " المحور " . ويدخل هذا النتوء في الثقب الأطلسيفيشكل محوراً لها يسمح لها بالحركة المدارية والدائرية حوله .
تركيب الفقرات العظمية
يتكون العمودالفقري من عظام اسطوانية متداخلة معاً . وهناك حلقة متصلة بظهر كل فقرةعظمية تحتوي على بروزات تسمى النتوءات والتي تبرز للخارج في عدة اتجاهاتوتتصل بها الأربطة والعضلات الشوكية .
وبين الفقرات في وسطها قناة يمر من خلالها الحبل الشوكي وجذوره العصبية.
يتبع
المفصل هو عبارة عن ارتباط أو تلامس بين عظمين من عظام الجسم فيما بينهما ، أو بين عظم وغضروف ، بشكل يمكن لأجزاء المفصل القيام بالحركات المطلوبة بحرية .
انواع المفاصل :
هناك ثلاثة أنواع من المفاصل وهي :
– المفاصل الليفية Fibrous joint :
وفيه تلتحم العظام فيما بينها ، بواسطة نسيج ليفي لا يسمح بأي نوع من الحركة . ومع تقدم العمر يختفي الخيط الليفي ، ليحل محله رباط عظمي ، هو تداخل العظام بعضها ببعض مكونة التحاماً ، تظهر آثاره على شكل خيط رفيع يدعى الدرز Suture ، كما هو الحال في عظام الجمجمة و ارتباط الأسنان بالفك .
– المفاصل الغضروفية Cartilaginous joint :
يوجد بين نهايات العظام المتجاورة ، طبقة من الليف الغضروفي الأبيض ، الذي يسمح بحدوث حركات خفيفة جداً ، وذلك بفعل الضغط على هذه الطبقة الليفية الغضروفية ، وهذا ما يعرف بـ المفصل الغضروفي الثانوي ، أو الليفي الغضروفي fibrocartilage ، كما هو الحال في مفصل العانة وما بين الفقرات .
وهناك المفصل الغضروفي الأولي ، حيث يرتبط العظم مع غضروف شفاف hyaline cartilage ، ولهذا يدعى المفصل الشفاف hyaline joint كما هو الحال بارتباط الأضلاع بغضروف القص حيث لا توجد حركة أو هي محدودة جداً .
– المفاصل المصلية أو الزلالية Synovial joint :
بنية المفصل الزلالى
وهي أهم المفاصل وأكثرها انتشارا في الجسم ، وتمتاز بوجود غشاء مصلي ، ويمكنها أن تؤدي جميع انواع الحركات ، ولهذا فقد قسمت إلى خمسة انواع ، حسب نوع الحركة التي يؤديها المفصل وهي :
1- المفصل الكروي الحقي Ball and socket joint :
وهي أكثر المفاصل حرية في الحركة ، في جميع الاتجاهات ، من ثني ومد ورفع وتقريب وتدوير، مثال ذلك مفصل الكتف و مفصل الفخذ
2- المفصل الرزي Hinge joint :
يسمح بالحركة في مستوى واحد فقط . أي الثني والمد كما هو الحال في مفصل الكوع والركبة والعقب ومفاصل السلاميات
3- المفصل المنزلق Gliding joint أو المفصل المسطح plane joint :
في هذا النوع من المفاصل تنزلق سطوح التمفصل ، فوق بعضها البعض ، مثل مفصل القص – الترقوة ، و الأخرم – الترقوة ، والمفاصل بين عظام الرسغ والعقب
4- المفصل المداري Pivot joint :
وهو يسمح بالحركة حول محور واحد فقط . على شكل دوران ، مثل المفصلين القريب والبعيد ، بين الكعبرة والزند ، وكذلك بين فقرة الأطلس ، ونتوء فقرة المحور .
5- المفصل السرجي – اللقمي condyloid saddle joints :
تجري فيه الحركات حول محورين اثنين ، فتسمح بحدوث الثني والمد والابعاد والتقريب ، مثل مفصل الرسغ ، ومفاصل بين السلاميات والمشط .
تشتمل المفاصل المصلية على ما يلي :
(أ*) غضروف شفاف Hyaline :
يغطي سطوح العظام عند التمفصل ، وهو ناعم ومتين ، بحيث يسمح بسهولة التلامس وتحمل الثقل .
(ب*) رابطة المحفظة Capsular Ligament:
عبارة عن حزمة من النسيج الليفي ، تحيط بالمفصل وتربط العظام مع بعضها البعض ، بحيث تسمح لها بالحركة وتدعمها
(ج) مكونات دخل المحفظة :
تحتوي المحفظة على بعض المكونات التي تتوضع خارج الغشاء المصلي ، وهي ضرورية للمحافظة على ثبات المفصل
(د) الغشاء المصلي Synovial membrane :
يتكون من خلايا طلائية افرازية ، تفرز سائلاً لزجاً يشبه زلال البيض ، يدعى السائل المصلي . وهو الذي أعطى هذه المفاصل اسمه بالمفاصل المصلية ، وهو يعمل على تزييت وتسهيل حركات المفصل ، ويعمل على تثبيته وتغذيته . ويتواجد أسفل الرابطة المحفظية ، ويغطي جميع أجزاء العظام الداخلية ، في المفصل ، الغير مغطاه بالغضروف الشفاف ، كما يوجد فيه أكياس صغيرة تدعى البورصة تعمل على كعازل ، يحول دون احتكاك العظام فيما بينها ، أو مع الروابط أو الأوتار أو الجلد .
(هـ) المكونات خارج المحفظة :
معظم المفاصل لها روابط خارج المحفظة ، تعمل على تقوية وتثبيت المفصل .
(و) العضلات :
يرتبط على عظام المفصل ، عضلات يؤدي تقلصها إلى حركة المفصل
يتبع