الجز على الأسنان أسبابه وعلاجه ومتى يصبح مقلقًا
"حسيت إنك هتكسري سنانك"
كثيرًا ما تعبر شقيقتي عن ذلك لي صباحًا، خاصة بعد يوم مرهق نمت فيه غاضبة أو حزينة من شيء. أعاني من تلك المشكلة منذ طفولتي، لكنها لا تحدث إلا في حالات التوتر.
يعاني البعض من مشكلة "الجز" على الأسنان في الطفولة وربما تظل حتى الشباب، وتعد من المشكلات النفسية التى قد تحدث للأطفال بسبب التوتر النفسى وهي نوع من رد الفعل النفسى لمشاعر الطفل الداخلية والتي قد لا يستطيع التعبير عنها في الواقع. وبرغم أن المشكلة في الأصل نفسية إلا أن الغالبية يعانون من عدم انطباق الفكين بشكل متساوي.
وفضلًا عن المشكلة العضوية والنفسية كالتوتر وخلافه، فقد يساهم الكافيين والنيكوتين في ذلك خاصة إذا تناول الشخص نسبة كبيرة منهما كالمدخنين الشرهين ومحبي القهوة.
أكثر من يعانون من ذلك لا يشعرون أبدًا بها وإنما يلفت انتباههم لها من حولهم كالأبوين في حالة الأطفال أو من ينامون في نفس الغرفة من الأشقاء مثلًا، إذ قد يكون الصرير عاليًا ومزعجًا للدرجة التي توقظ من ينام في الغرفة نفسها.
استشيري طبيب أسنان طفلك واسأليه هل المشكلة تحتاج التدخل، لأنها تظهر بآثار قوية إن كانت الحالة شديدة في تآكل الأسنان أو انكسارها.
المضاعفات:
تلف الأسنان أو تآكلها
تآكل الفك أو ظهور آلام شديدة به
الاستيقاظ بصداع شديد
آلام واضطرابات في الفك أمام الأذن
آلام في الأذن أحيانًا
العلاج:
حسبما يرتأي للطبيب فقد تكون الحالة بسيطة أو تستدعي تركيب واقي بلاستيكي على الأسنان ليمنع احتكاك الفكين
تدريبات على الفكين بتعلم إطباق الفم دون احتكاك الفكين
تدريبات نفسية للتقليل من التوتر
الحد من شرب المنبهات وتناول مشروب مهدئ قبل النوم مثل الزنجبيل باللبن والعسل.
التعبير عن الغضب والمشاعر والتعلم في إخراجها بصورة طبيعية لا كتمانها تمامًا
الف شكر ياملكة