تخطى إلى المحتوى

التلاعب بالمشاعر 2024

الونشريس

التلاعـــب بالمشـــــاعر..

جريمــــــه ,,

يعاقب عليها القلب بالاعدام ألماً ..!!

لماذا اصبحـــنا نتلاعب بمشاعر غيرنــا..؟

استهزاءاً …

انتقاماً ..

فراغاً ..لقتل الوقت ..!!

مرضاً نفسيا..!!

استهـــزاءاً ,,

فهذا من الكبائر في قاموس الحب..

فالمشاعر لم تخلق لكي نستهزأ بها..

ونستمتع بصدقهــا من الطرف الاخر..

في حين اننــا لا نملك مثلــــها ..!!

فمن يضحك .. عليها

فاعذروني.. انه يضحك على نفســـه ..

لانــه انسان خالي من المشاعر .. والصدق .. والمنطق..

اي انـــه تافــــهه..

ولو جلس الناس ليستمعوا اليـــه..

فسيبصمـــون على ماقلتــــه بالعشــــرة ..

انه تافــهه..

انتقامـــاً ,,

لماذا نعاقب غيرنا على جريمه لم يرتكبها ..

لماذا نجعل الناس متشابهين في اعيننا ..

ألأن مشاعرنا قُتِلت يوماً ..

ام لان قاتلنا فـر بجلــده ..

أم لأننا اتصفـــــنا بصفــــات الانسان يوماً..

نصيحة ,,

لاتنتقم من غير قاتلك

واشكر قاتلك ..

فهو قد جعل منك انسانا..ً

وفكره انتقامك جعلت منك .. (( ….. ))

اشكر قاتلك ..

لانه اظهر ماتخبأه من حنان وحب جميلين..

اشكــره .. لانه جعل قلبك ينبض ..

اشكـــــره لانــه جعلك تشعر ..

اشكــــــره .. لانه جعلك مرهف.. الاحساس ..

وانســـى له ماصنـــع وآلمك .. وسامـــح ..

لم اقل ارجــع لاحضانـــه .. فقط سامــــح ..!

وابغض نفســك .. فقد اخذتــها الى الحضيض بفكره الانتقام

فراغاً ,,

ألاننا اهملنا انفســنا..

وجعلنا الفراغ مأوانـنا

نتسلى ببعضنا ..!

ألأننـــا مللنا الجلوس هكذا

لاشئ لنعمله .. ولا قصه لنسردها

نجعل من حياتنا قصـة .. مشاعرها واحداثها زائفه ..!

ألأننـــــــــا لم نثق بأنفســنا وقدراتــنا..

وان بداخل كلاً منا .. مواهــب مدفونه

لو اخرجــــها

لأنتصر على كل مختـــــــرع وكل مؤلــف ومبــدع ..!!

ألأننـــــا نرى انفســنا صغاراً بحيث لا يسعــنا المكان لمجاراتـــهم فيما فعلـــوا

نتلاعـــــب بأجمل مايملكه غيرنا.. (( قلبه )) ..!!

لا املك الا ان ارثى لحال هؤلاء..
م/ن

    الونشريس

    مشكورة

    مشكوووووووووووووورة

    شكراااااااا

    شكراً ياعسل

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.