تعتبر مشاعر الحزن من الأحاسيس العادية التي يعاني منها كل شخص لدرجة معينة في حياته.
– أما الإكتئاب فهو حالة نفسانية تشتدّ فيها الأحاسيس بحيث تؤثر سلبآ في النشاطات اليومية.
– والاكتئاب هو أحد أكثر المشاكل الذهنية شيوعآ.
– يصيب الاكتئاب النساء ضعف ما يصيب الرجال.
– غالبآ ما يزول الإكتئاب تلقائيآ بعد أيام أو اسابيع قليلة، لكنه في حالات أخرى قد يتطلب دعمآ ومساعدة متخصصة، وقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من كآبة شديدة الدخول إلى المستشفى حتى لا يسبّبوا الأذى لأنفسهم.
علامات وأعراض الاكتئاب
– عدم المبالاة والإكتراث بشكل عام.
– تدنّي مستويات النشاط بشكل متواصل.
– وجع الظهر.
– حزن دائم.
– ضعف في الذاكرة.
– الصداع.
– إضطراب المعدة.
– مزاج سيء بإستمرار.
– عدم القدرة على مواجهة الصعاب.
– الأرق أو الإستيقاظ باكرآ في الصباح(رغم ان البعض يميل إلى الإفراط في النوم).
– فقدان الرغبة في ممارسة الجنس.
– فقدان الشهية( رغم ان البعض قد ينتابه شهية مفرطة للطعام).
– فقدان التركيز
– قلة الإعتداد بالنفس.
– الشعور بالذنب.
– القلق.
– وساوس سقيمة وخيالات وهمية وأفكار غير عقلانية
– التفكير في إيذاء النفس.
– الهياج وعدم الإستقرار البدني.
أسباب الإكتئاب
– اثناء الفترات الإنتقالية الكبرى بالحياة: مثل الطلاق أو الإنتقال من فترة المرهقة إلى سن الرشد.
– ضغوط عصبية شديدة.
– العيش مع أفراد آخرين من الأسرة مصابين بالإكتئاب.
– يعاني غالبآ الأشخاص المصابون بالقلق والوسواس القهري والإضطرابات النفسية الأخرى من الإكتئاب.
– فقدان أو وفاة أحد الأحبّاء أو المقربون منا.
– مشاكل في العلاقات مع الاخرين.
– ضعف الصحة.
– الإعتناء بصحة شخص لفترات طويلة.
– متاعب ومشاكل مادية.
– مشاكل لها علاقة بالعمل.
– نزاعات مازالت عالقة
– تراكم المشاكل لدرجة لا يستطيع معها الشخص أن يتحملها.
– عوامل فيزيولوجية كتدني مستويات هرمون الدرقية(قصور الغدة الدرقية).
– مشاكل هرمونية يمكن ان تحدث بعد الولادة أو في فترة إنقطاع الطمث.
– عوامل متعلقة بنمط الحياة كالإسراف في تناول الكحول أو تعاطي المخدرات.
– يمكن ان يظهر الاكتئاب فجأة دون أن تتوفر اية عوامل واضحة وهذا يعرف بالإكتئاب الداخلي المنشأ.
– هناك دليل على أن لبعض الأشخاص ميلآ جينيآ للاكتئاب تثيره حادثة أو مجموعة من الأحداث.
نصائح أخرى مهمة في علاج الإكتئاب
– التقرب من الله عز وجل عن طريق:
أ- المحافظة على الصلوات الخمسة والنوافل.
ب – الإكثار من قراءة القرآن.
ت – الإكثار من قراءة الأدعية وأذكر لكم هذه الأدعية :
(اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك، عدل في قضائك، أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدآ من خلقك أو إستاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي)
(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال)
(لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم)
((اللهم رحمتك أرجوا، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت))
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
(الله ربي لا أشرك به شيئآ)
(اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، ودنياي التي فيها معاشي، وآخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر).
ج- القيام بالأعمال الصالحة.
– أخرج من قلبك الحسد والغل والبغضاء والعدواة.
– أشغل نفسك بعمل مفيد وقراءة الكتب.
– إنس الماضي وأحزانه والمستقبل وأوهامه وإهتم بالحاضر فقط.
– إنظر إلى من هو دونك وإحمد الله على كل شيء.
– إزرع في عقلك فكرة أن الحياة الدنيا قصيرة فلا تعكره بالهم والحزن.
– إذ كان لديك شيء أو عمل عالق فأنهيه بأسرع وقت وأحسمي الأمر حتى يصبح إهتمامك للأمور المستقبلية الأخرى أكثر تركيزآ.
– إجلس مع نفسك قليلآ وإبحث عن الأسباب المباشرة لهذا القلق والتوتر والهم والحزن وحاول حلها لوحدك وإذا لم تستطيع إستشير أصدقاؤك الاكبر منك أو أخوانك ذو الخبرة الأكبر في الحياة
وسلم ذوقكـ على حسن الانتـــــــقاااء