كوننا بشر، يسهل علينا أن نحاسب أنفسنا وننتقد ذواتنا ارتكازاً الى معايير إجتماعية شاملة، قاسية، ولا تأخذ حساسية وخصوصية الحالات بعين الاعتبار. ولكن، في الحقيقة عليك أن تفتخري بنفسك كشخص في الدرجة الأولى ولا يجوز أن تحكمي على نفسك بسبب أمور ليس لك فيها ذنب.
– فشلك العاطفي: ما لم يُكتب لك ليس لك! إبقي هذا القول في ذهنك ولا تلومي نفسك على فشل عاطفي حتّى ولو تعتبرين أنّك أنت السبب فيه، أو حين تكون كرامتك او معاييرك من الأسباب المباشرة. وكون الناس أنواع مختلفة، يحتاج البعض منّا الى خبرات عديدة قبل أن يستطيعوا تكوين صورة فارس الأحلام المنقّحة والنهائية!
– جسمك: مع الصور النمطية التي يُرسيها لنا الاعلام ويجبرنا بها ولو بصورة غير مباشرة، يُصبح من الصّعب جداً أن لا نجد أخطاء ونواقص في أنفسنا. ولكن لن تجدي السعادة يوماً في حياتك، ما لم تكوني مقتنعة بجسمك وغير خجولة بشكلك. قد لا تكونين بأفضل حالاتك ولكنّ القدرة على التغيير تبفى متاحة لك. لذا على الأقلّ للفترة الراهنة تقبّلي نفسك وافخري بها.
– وضعك الماديّ: تحتاجين الى الوقت قبل أن تصلي الى الاستقرار المادي الذي تحلمين به وتتمكّنين من الحصول على كلّ ما تتمنينه من ملابس وأحذية وإجازات ومجوهرات! لا تخجلي من حالك المادية، حتىّ ولو أشعرك المحيطون بك أنّك أقلّ منهم. تذكّري دائماً أن الغنى الحقيقي هو بالعقل والصيت الحسن.
– أهلك ومحيطك: كوني التغيير الذي تحلمينه في العالم، ومثّلي نفسك بالصورة التي تحلمين أن يأخذها الآخرون عنك. لا تلومي نفسك وتخجلي بأهلك حتّى ولو كان فيهم عيوباً قد تدعوك لذلك. حاولي احتضانهم بالعاطفة، وافخري بهم دائماً وقدّري أصغر الأمور التي فعلوها من أجلك وتذكّري دائماً أنّك لست أنت من اختارهم.
متـــــــألقه
بجــــــــد برافو عليكى
تقلبى مرورى