منـزل يستدعي بتصاميمه الماضي ليرسم الحاضر
رهان على التجديد والإبداع بحلة عصرية رصينة تتجاوز في صياغاتها وتركيباتها كل الرؤى والمظاهر المألوفة،
رهان على التجديد والإبداع بحلة عصرية رصينة تتجاوز في صياغاتها وتركيباتها كل الرؤى والمظاهر المألوفة،
نجدها في الأجواء الجديدة التي تطبع مبتكرات المهندس الزخرفي، ومصمم الأثاث والاكسسوارات نيكولا اوبانياك.
تصاميمه تشبهه، بروحيتها العصرية الحديثة، واناقتها الطبيعية، وحضورها القيّم الجميل الذي يخفي بين مظاهره البسيطة ملامح تراثية اصيلة، تمتد جذورها في التاريخ من العشرينات لتبلغ عصر النهضة في القرن السابع عشر.
عصور يروق لأوبانياك ان يتنـزه في حدائقها، ليعود منها بباقات افكار وصور مضيئة من ذلك الماضي الساكن دائما في دفء مخيلته.
لا يعني ذلك أنه "ماضويّ" يسير عكس الحداثة، بل هو دون أدنى شك ينتمي الى تلك الفئة من المصممين الزخرفيين الذين يعيشون على ايقاع مشاعرهم واحساسهم الخاص بالزمن.
هذا الإحساس الذي ازداد تجليه عقب رحلة له الى قصر الحمراء في اسبانيا، والتي كان لها تأثيرها على اعماله وتصاميمه الزخرفية…
مشكورة يا قمرى