حملة الأخت الداعية كونى واعية 2024

الونشريس
نقاط إلى الأخوات الداعيات:-
1/ هل تعلمين: أنك حجر الزاوية فى تبصير النساء بالإسلام العظيم المعتدل للأخذ بأيديهم بسلام نحو جنات النعيم .
2/ هل تدركين: أنكِ ممن شرّفكِ الله بالإختيار والإصطفاء؛بأن علّمكِ بعلمه وسخّركِ لدينه والدعوة إليه .
3/ هل تعتقدين: أنكِ ممن إختاره الله ووَكَلَ إليه مهمة عظيمة هي مهمة الأنبياء والمرسلين؛ البلاغ .
4/ هل تثقين: في أن لكِ عند الله شأن عظيم؛ فالعلماء والدعاة من ورثة الأنبياء .
5/هل لديكِ شك: في أنكِ ممن جعله الله على ثغرة عظيمة من ثغور الإسلام فلا يختار الله لدعوته إلا المأهلون لها والجديرون بحقها.
6/هل تؤمنين: أنكِ إذا تأثّرتِ أنتِ أولاً بما تدعين إليه وعملتي به؛ لكان أكثر تأثيراً فيمن تدعوهِن,وأن ذلك الأسلوب هو دائماَ الأوقع أثراً وأن أعماله يكون لها المردود التربوي والروحي في نفوس النساء .
7/ هل نسيتِ:أنكِ من الأُمّة التي قال الله عنها: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} . [آل عمران104]
8/ هل تعلمين: أنكِ يجب أن تكوني صَمّام الأمان للنساء من الزعزعة والقلاقل ومُضِلاّت الفتن وبواعث الخلاف .
9/ هل تعلمين: أنكِ في حقيقة أمر دعوتكِ وعملكِ لها تُعتبرين بمثابة زيت المصباح الذي يضيء لنساء الأمة ظلمة المفاهيم ,واعوجاج القيم,وشذوذ الأفكار,وسطحيتها .
10/ هل تعلمين: أنكِ حقا تمثلين أداة النجاة وسبيل الهداية,ورمز الإسلام والحضارة, ومحضن الفقه والعلم في الدين لنساء أمتكِ اللاتي إليكِ يحتجن .
11/هل تعلمين: أن مايريده الإسلام منكِ هو أن تكوني في دعوتكِ وسطية معتدلة غير مٌنفّره للنساء في دينهم ولا متشدّدة .
12/هل تعلمين: أن الإسلام يطالبكِ بأن تكوني مصدراً للأمن والأمان كما أنتِ في العلم و الإيمان, داعيةً النساء إلى العمل المُنتِج الحسن البنّاء المثمر النافع لهن وللناس والأوطان, وعدم التجريح والإساءة,ودعوتهن إلى حب الله وحب الأوطان,وآخذة بأيديهن نحو بيوت يكون سمتها السكن,والمودة والسكينة والهداية .
الونشريس
لهذا ؛كونى واعية لأشياء عدة :
1/ حَرِىُّ بكِ أن تكوني أنتِ امرأة داعية ربانية .
2/ وأن تكوني على قدر مهمتكِ,وعِظَمْ مسئوليتكِ أمام الله وأمام الناس .
3/ لا تقصّري في حق جاراتكِ, إن لم تستطيعي أن تسعديهم فلا تكوني لهن مصدر شقاء .
4/ لا تتكبري,ولا تتعظمي,ولا تفضحي, ولا تقصّري في السؤال عن النساء المريضات .
5/ إن علمتِ أن أحد أبناء صويحباتكِ مريضاً,أو معاقاً أو مكلوماً؛فأسرعي بالعون والسؤال والخدمة تأسرين قلوبهن.
6/ كوني نموذج في الأخلاق والسلوك أكثر من الكلام والمحاضرات؛ فالتربية بالقدوة هي المؤثرة والفاعلة .
7/ اعلمي أنكِ إذا كنتِ اليوم داعية صغيرة فأنتِ لستِ صغيرة ولكنكِ كبيرة بعلمكِ وبدينكِ وبإخلاصكِ,وبسلوكياتك وبحبكِ لله ورسوله ودعوة الإسلام الخالدة .
الونشريس
وختاماً:
أسأل الله أن يفتح عليكن بفتحه ويهدينا وإياكن بهدايته,ويرزقنا وإياكن جنة عرضها السموات والأرض,وصل الله على نبينا وحبيبنا محمد عليه من الله أفضل الصلاة وأزكى التسليم .
الونشريس
م/ن

    بارك الله فيكى

    أسأل الله أن يفتح عليكن بفتحه ويهدينا وإياكن بهدايته,ويرزقنا وإياكن جنة عرضها السموات والأرض,وصل الله على نبينا وحبيبنا محمد عليه من الله أفضل الصلاة وأزكى التسليم .

    جزاكى الله خير الجزاء

    أسعدكم الله وأعانكم

    فضل الدعوة والداعية عند الله 2024

    أتعرفون – يا شباب – فضل الدعوة والداعية عند الله ؟

    أتعرفون المنزلة الكبرى التي خص الله سبحانه بها دعاة الإسلام ؟

    أتعرفون ماذا أعد الله للدعاة من مثوبة وأجر وكرامة ؟

    *يكفي الدعاة – يا شباب – منزلة ورفعة .. أنهم خير هذه الأمة على الإطلاق ، قال تعالى في سورة آل عمران : (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ..)) .

    *يكفي الدعاة سمواً وفلاحاً أنهم المفلحون والسعداء في الدنيا والآخرة ، قال سبحانه في سورة آل عمران : (( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) .

    *ويكفي الدعاة شرفاً وكرامة أن قولهم في مضمار أحسن الأقوال ، وأن كلامهم في التبليغ أفضل الكلام.. قال جل جلاله في سورة فصلت : (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )) .

    *ويكفي الدعاة منَّا وفضلاً أن الله سبحانه يشملهم برحمته الغامرة ، ويخصهم بنعمته الفائقة ..
    قال عز من قائل في سورة التوبة : (( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) .

    *ويكفي الدعاة أجراً ومثوبة .. أن أجرهم مستمر ومثوبتهم دائمة.. روى مسلم وأصحاب السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً .. )) .

    *ويكفي الدعاة فخراً وخيرية .. أن تسببهم في الهداية خير مما طلعت عليه الشمس وغربت .
    روى البخاري عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( .. فوالله لأن يهدي بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النَّعم )) وفي رواية : (( خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت )) .

    هل رأيتم – يا شباب – منزلة تضاهي منزلة الدعوة ؟

    وهل سمعتم في تاريخ الإنسانية كرامة تعادل كرامة الداعية ؟

    فإذا كان الأمر كذلك فانطلقوا – يا شباب – في مضمار الدعوة إلى الله مخلصين صادقين .. لتحظوا بالأجر والمثوبة ، والرفعة والكرامة .. في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. في مجمع من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً !! .

    والدعوة إلى الله أصبحت أمرا ميسورا في متناول الجميع بعد انتشار استخدام الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي . فلنتغتنم وقتا قليلا من الساعات الطوال التي نقضيها على صفحات المواقع لندعو إلى الله ولو حتى عن طريق نشر المواقع الإسلامية الدعوية التي تتبنى نشر الإسلام بمختلف اللغات وتعريف المسلمين بها وخاصة غير المتجثي باللغة العربية والتي من أشهرها :

    البوابة الإسلامية

    https://islam.spacechanels.com

    التي تتبنى نشر الإسلام بأكثر من 18 لغة مستخدمة في ذلك أحدث الأساليب والخدمات الاتصالية والتكنولوجية وأبدعها.
    لا تزهد أخي الشاب في الثواب فلئن يهدي الله بك رجلا واحدا خيرا لك من الدنيا وما فيها.

      بارك الله فيكى

      بارك الله فيكى ونفع بيكى الامه الاسلاميه اختى الغاليه

      الونشريس

      جزاكي الله كل خير