قصة وعبرة المرأة العجوز مع المسجد 2024

الونشريس


يحكى أن ملك من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته وأمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا بالمال ولا بغيره
حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله فقط دون مساعدة من أحد وحذر وأنذر من ان يساعد احد في ذلك

وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع أسمه عليه
وفي ليلة من الليالي
رأى الملك في المنام
كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح أسم الملك عن المسجد وكتب أسم امرأة

فلما أستيقظ الملك من النوم
أستيقظ مفزوع وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه
مازال على المسجد
فذهبوا ورجعوا وقالوا
نعم، أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد
وقال له حاشيته هذه أظغاث أحلام

وفي الليلة الثانية
رأى الملك نفس الرؤيا
رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح أسم الملك عن المسجد ويكتب أسم أمراة على المسجد
وفي الصباح أستيقظ الملك وأرسل جنودة
يتأكدون هل مازال أسمه موجود على المسجد
ذهبوا ورجعوا وأخبروه
أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد
تعجب الملك وغضب
فلما كانت الليلة الثالثة
تكررت الرؤيا
فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ أسم المرأة التي يكتب أسمها
على المسجد
أمر با أحضار هذه المرأة
فحضرت وكانت امرأة عجوز فقيرة ترتعش
فسألها هل ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى؟
قالت: يا أيها الملك
أنا أمرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن
وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه
فلا يمكنني أن أعصيك

فقال لها
أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد؟
قالت: والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجدإلا .. قال الملك: نعم إلا ماذا؟
قالت: إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد
فأذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد
مربوط بحبل الى وتد في الأرض
وبالقرب منه سطل به ماء
وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب
فلا يستطيع بسبب الحبل
والعطش بلغ منه مبلغ شديد
فقمت وقربت سطل الماء منه
فشرب من الماء
هذا والله الذي صنعت

فقال الملك أيه، عملتي هذا لوجه الله
فقبل الله منك
وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك
فلم يقبل الله مني

فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوز على
هذا المسجد

سبحان الله… سبحان الله… سبحان الله
لا تحتقر شيء من الأعمال
فما تدري ماهو العمل الذي قد يكون
فيه دخولك الجنات
أو نجاتك من النيران

    قرأت هذه القصه من قبل كم هى جميله وبها موعظه عظيمه الونشريس

    قصه رااااااااائعه

    سبحان الله
    جزاكِ الله خيراً

    منورااااااات

    قصة العجوز الهولنديه قصه وعبرة 2024

    .. قصة العجوز الهولنديه..اقرؤوا واعتبروا..

    بسم الله الرحمن الرحيم


    في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم

    في احدي ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلامية.

    وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول إلى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا

    في الخارج ، فضلا عن هطول الأمطار
    الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : ‘حسنا يا أبي ، أنا مستعد!
    سأله والده ، ‘مستعد لماذا’ ‘ قال الابن يا أبي ، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

    أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وأنها تمطر بغزاره.
    أدهش الصبي أبوه بالإجابة وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
    أجاب الأب ، ولكنني لن أخرج في هذا الطقس

    قال الصبي ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات ‘

    تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتيبات
    قال الصبي ‘شكرا يا أبي!
    ورغم أن عمر هذا الصبي أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية..

    بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
    ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.

    ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..

    ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

    مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.

    وكانت تقف عند الباب إمرأة كبيره في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بنى.
    قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينين متألقتان وعلى وجهه ابتسامه أضاءت لها العالم: ‘سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط أريد أن أقول لكي أن الله يحبك حقيقا ويعتني بك وجئت لكي أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه ‘.
    وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف فقالت له ‘شكرا لك يا بني! وحياك الله!

    وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة ، حيث كان الإمام يعطى محاضره ، وعندما انتهى منها

    وسأل : ‘هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
    ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
    ‘لا أحد في هذا الجمع يعرفني،

    ولم أتى إلى هنا من قبل،

    وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.
    لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركني وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبقى لدى أي أمل في الحياة.

    لذا أحضرت حبل وكرسي وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في إحدى عوارض السقف الخشبية ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيده ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
    وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

    انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

    قلت لنفسي مرة أخرى ، ‘من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني ‘. رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عال وبكل هذا الإصرار.
    عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حتى لا يمكنني أن أصفها لكم

    الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لي بصوت ملائكي ، ‘سيدتي ، لقد أتيت الآن لكي أقول لكي إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
    ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الـطريق إلى الجنة"

    وكما أتاني هذا الملاك الصغير فجأة اختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة كل كلمة في هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأنني لن أحتاج إلى أي منهم بعد الآن.

    ترون؟ أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي.
    ولأن عنوان هذا المركز الإسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت إلى هنا بنفسي لأقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. ‘

    لم تكن هناك عين لا تدمع في المسجد وتعالت صيحات التكبير …. الله أكبر…..

    الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير….

    وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ.

    ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب..

    تأملوا رحمة الله بإنسانه لم تسجد له سجده..فكيف برحمته بمن امتلأ قلبه إيمانآوحبآ له سبحانه..
    "رحمـــاك ربي "

      سبحان الله جزاكِ الله كل خير على الموضوع الرائع

      جميلة جدا

      بارك الله فيكى اقسم بالله لقد ابكتى هذه السيدة جزاكى الله خيرا تم التقييم

      رحمة الله واسعة الله يرحمنا برحمته يارب

      اشكرك على هالموضوع الاكثر من رائع
      تحياتي

      قصة مؤثرة فعلا بارك الله فيكي

      سيدنا عمر والمرأة العجوز 2024

      الونشريس

      مر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الناس متسترا ليتعرف أخبار

      رعيته فرأى عجوزا تدعو عليه فسلم عليها وقال لها ما فعل عمر؟ قالت : لا

      جزاه الله عني خيرا . قال : ولم ؟، قالت : لأنه – والله – ما نالني من عطائه منذ

      ولي أمر المؤمنين دينار ولا درهم فقال لها : وما يدري عمر بحالك وأنت في

      هذا الموضع؟ قالت : سبحان الله ! والله ما ظننت أن أحدا يلي عمل الناس ولا

      يدري ما بين مشرقها ومغربها. فبكى عمر ثم قال: وا عمراه ! كل أحد أفقه منك

      حتى العجائز يا عمر. ثم قال لها: يا أمة الله، بكم تبيعني ظلامتك من عمر؟ فإني أرحمه من النار قالت: لا تهزأ بنا يرحمك الله

      فقال لها : لست بهزاء…. ولم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين دينارا

      وبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهما

      فقالا : السلام عليك يا أمير المؤمنين. فوضعت العجوز يدها على رأسها

      وقالت : واسوأتاه أشتمت أمير المؤمنين في وجهه ! فقال لها عمر : لا بأس

      عليك رحمك الله، ثم طلب رقعة يكتب فيها فلم يجد، فقطع قطعة من ثوبه وكتب فيها
      " بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي إلى

      يوم كذا وكذا بخمسة وعشرين دينارا، فما تدعى عند وقوفه في المحشر بين

      يدي الله تعالى فعمر منه بريء " وشهد على ذلك علي بن أبي طالب وعبدالله

      بن مسعود ورفع عمر الكتاب إلى ولده وقال( إذا أنا مت فاجعله في كفني، ألقى به ربي)

        جزاكِ الله خيرا ,, ليت ذلك يعود مرة اخرى ..
        ربنا يباركلك يارب
        جزاكِ الله خيرا
        إن أردنا أن نعيش مثل زمنهم فـ علينا بمثل عمر رضى الله عنه
        يالله اللهم رحمتك لا اله الا انت ياريت ايام زمان ترجع تاني ايام الخيررررررررررررررر والطاعه والعبادة ربنا المستعان
        الونشريسالونشريس
        الونشريس اقتباس الونشريس
        الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبة أبوها الونشريس
        الونشريس

        جزاكِ الله خيرا ,, ليت ذلك يعود مرة اخرى ..

        ربنا يباركلك يارب

        الونشريس الونشريس

        يسلمووووووو على المرور الطيب

        الونشريس اقتباس الونشريس
        الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمسم* الونشريس
        الونشريس

        جزاكِ الله خيرا

        إن أردنا أن نعيش مثل زمنهم فـ علينا بمثل عمر رضى الله عنه

        الونشريس الونشريس

        صدقتي اختي

        بارك الله فيكي للمرور